استشهاد وإصابة 7 جنود من قوات دفاع شبوة بانفجار عبوة ناسفة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
استشهد وأصيب 7 جنود، ظهر اليوم الأحد، بانفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة الإرهابي، في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.
وافاد مصدر امني، بان 4 جنود استشهدوا، فيما اصيب 3 آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة، استهدفت مركبة عسكرية نوع "إسعاف" تابعة لقوات دفاع شبوة، أثناء مرورها من بلدة المصينعة، وعلى متنها عدد من الجنود.
وذكر المصدر أن المركبة العسكرية تدمرت شبه كليا من شدة الانفجار.
ورجح المصدر وقوف تنظيم القاعدة الإرهابي وراء العملية، لا سيما وقوات دفاع شبوة تخوض معارك شرسة ضده منذ اشهر.
وخلال الأشهر الأخيرة، استشهد وأصيب العشرات من الجنود في عمليات مماثلة بمناطق متفرقة في محافظتي شبوة وأبين المجاورتين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم جنين.. اشتباكات عنيفة ووقوع شهداء وإصابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت ليلة أمس منطقة البرقين غرب جنين، حيث حاصرت منزلًا باستخدام آليات ثقيلة وجرافات ومركبات عسكرية، وطالبت عبر مكبرات الصوت من كانوا في المنزل بالخروج.
وأشارت خلال رسالتها على الهواء، إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات الاحتلال ومقاومين كانوا داخل المنزل، واستمرت أربع ساعات، وخلال العملية، قصفت قوات الاحتلال المنزل بأكثر من عشر قذائف، مستعينة بطائرة بدون طيار، مما أدى إلى تدمير أجزاء منه بعد إخراج النساء والأطفال.
وأوضحت أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت صباح اليوم، استشهاد شابين، قتيبة شلبي ومحمد نزال، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان أحدهما، وبحسب التقارير، فإن الشابين كانا منفذي عملية الفندق التي وقعت في قرية الفندق شرق قلقيلية وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين.
وفي سياق متصل، لفتت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية واستهدفت منزلاً آخر بقذائف، وأسفرت العملية العسكرية في جنين عن استشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة 40 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأفادت بأن قوات الاحتلال شنت غارات واعتقالات في مدن أخرى، منها الخليل وطولكرم وبيتونيا في محافظة رام الله، مع تنفيذ اقتحامات لمنازل فلسطينيين، ولم تُصدر هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحديثًا بشأن عدد المعتقلين منذ ليلة أمس.