أوكرانيا تلحق خسائر فادحة بروسيا في باخموت
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
في معركة شرسة تدور على أطراف بخموت، التي احتلتها روسيا في مايو، ألحقت المدفعية الثقيلة الأوكرانية خسائر كبيرة بالخطوط الروسية، حسبما ذكرت “رويترز.
وأشاد الجنود الأوكرانيون بمدافع 155 ملم التي تزودهم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي.
وقال قائد الوحدة أولكسندر إن قوات أوكرانيا “تعتمد كثيرا” على المدفعية الثقيلة، بما في ذلك مدفع كراب المصنوع في بولندا ومدفع M109 ذاتي الدفع المصنوع في الولايات المتحدة.
وأضاف “حتى مدفع واحد يمكن أن يغير الوضع تماما. يمكن إيقاف هجوم بمدفع واحد من هذا النوع”.
وتابع “الشيء الرئيسي هو التصويب حيث يلزم. إنهم (الروس) يكرهون معداتنا. هذا ما نستخلصه من تسجيلاتنا. نسمع أننا نستمر في إلحاق جحيم بهم وهم يتساءلون كم لدينا من الذخيرة”.
ووصف أولكسندر كليششيفكا - قرية على المرتفعات جنوب مدينة باخموت المدمرة - بأنها “أحد الأماكن التي كانوا “الروس” يتشبثون بها”. وقال “سنرى ما هو التالي. سنطور نجاحاتنا”.
وقد وصف قادة أوكرانيون احتلال كليششيفكا وأندريفكا المجاورة بأنه خطوات نحو استعادة بخموت، التي سقطت في أيدي الروس بعد شهور من أشد المعارك في الحرب.
وكانت هذه المكاسب من أبرز ما حققته أوكرانيا في هجومها المضاد، الذي بدأ في يونيو وصار يجد صعوبة في اختراق خطوط روسية محصَّنة.
ورحَّب رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي وكبار المسؤولين بالتقدُّمات ورفضوا انتقادات في الغرب بأن هجومهم المضاد يسير ببطء شديد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي هجومها المضاد أوكرانيا المدفعية الثقيلة الخطوط الروسية الجنود الأوكرانيون زيلينسكي باخموت
إقرأ أيضاً:
تعليق الطيران في 5 مطارات روسية
موسكو- الوكالات
قال مسؤولون روس اليوم الاثنين إن هجوما بطائرات مسيرة شنته أوكرانيا خلال الليل تسبب في اندلاع حريق في منطقة أستراخان الروسية، وأدى إلى تعليق الرحلات الجوية في عدة مطارات.
وقال إيغور بابوشكين، حاكم منطقة أستراخان في جنوب روسيا، عبر تطبيق تلجرام: "حاولت القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة على أهداف تقع في المنطقة، بما في ذلك منشآت الوقود والطاقة".
وأضاف أن سقوط طائرة مسيرة أدى إلى اندلاع حريق، ولم تقع إصابات.
من جهتها، قالت وكالة النقل الجوي الروسية (روسافياتسيا) إنها علقت الرحلات الجوية من مطارات أستراخان وقازان ونيجنكامسك وساراتوف وأوليانوفسك لضمان السلامة.
وتبادلت كييف وموسكو اتهامات أمس الأحد بقصف مدرسة يستخدمها مدنيون ملجأ في مدينة تحتلها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، حيث يدور قتال منذ 6 أشهر.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن 4 أشخاص قتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.
وأضافت أن "قصف المدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكانا محليين، من الروس".
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن 4 آخرين أصيبوا بجروح خطرة وأنه تم انتشال 80 شخصا من تحت الأنقاض.
ولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، إلا أنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تغتفر".
وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.