المشهد اليمني:
2025-01-31@02:41:42 GMT

لماذا نحتفي بالسادس والعشرين من سبتمبر؟

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

لماذا نحتفي بالسادس والعشرين من سبتمبر؟

ما من شكٍّ بأنكَ كيمني تستولي عليكَ مشاعر خاصة تجاه ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، ولذا فانت تعبر عن تلك المشاعر بتصرفاتك وأقوالك وآرائك وموافقك سواء قصدتَ ذلك أم لم تقصد، ومع مطلع شهر سبتمبر من كل عام تجد نفسك وقد خرجت من دائرتك الخاصة إلى فضاء سبتمبر، مدفوعاً بدافع خفي قد لا تدرك كنهه تماماً، فاذا كنت شاعراً “مثلاً” وتكتب الشعر الغزلي طيلة العام، تجد قريحتك الشعرية قد غيرت وجهتها صوب سبتمبر دون سابق إنذارٍ بذلك، فتزواج مشاعرك مع اللغة لتنجب قصيدة سبتمبرية يرددها الكون وتقرؤها أنت بذهول.

.

وهكذا إذا كنت كاتباً أو فناناً، أما اذا كنت غير مهتماً بالأدب والشعر والفن فإن تلك المشاعر السبتمبرية تجد طريقها للظهور من خلال أحاديثك مع الناس ومنشوارتك في وسائل التواصل وتعاملاتك اليومية مع المجتمع وما إلى ذلك.

وعلى سبيل المثال ففي اليوم الأول من الشهر المجيد، يعتريك شعور بالملل من نغمة رنين هاتفك التي كنت قد اقتتطعتها بداية العام من أغنية حزينة لجورج وسوف، فتبحث في ملفات الموسيقى على هاتفك عن مقطع من اغنية مناسبة تحدث بها نغمة رنين هاتفك فلا تجد أجمل من مقطع ينساب بصوت أيوب طارش بـ:

دمت ياسبتمبر التحرير يا فجر النضالِ

ثورة تمضي بإيمانٍ على درب المعالي

تسحق الباغي تدك الظلم تأتي بالمحالِ

ففتوقف وتضغت لا إرادياً على زر الاختيار.

وكذلك على مدار الشهر تلوح ملامح سبتمبر من صورك الشخصية في بروفايلات حساباتك الشخصية وقصصها وما تنشره وتشاركه فيها. ولن تختلف سماتك وملامحك الشخصية في عالمك الحقيقي عن سماتك وملامحك في عالمك الافتراضي، فجملة (صباح الخير ) التي اعتدت أن تلقيها على أصدقائك وزملاء العمل والجيران كل صباح تختفي ويحل محلها جملة (صباحك سبتمبري).

حتى مفردات اللقاء والوداع تصبح سبتمبرية حتى آخر ساعة في الشهر، والجملة الوحيد التي تقولها لاصدقائك وأنت تغادر مجلسهم بعد أن تكون قد قضيت وقتاً جميلاً برفقتهم هي جملة (نلتقي في الساحة يوم السادس والعشرين سبتبمبر) هُنا ليس غريباً أن تسمع أحدهم يرد عليك بالقول : لماذا نحتفي بالسادس والعشرين سبتمبر ولم يبق منها إلا ذكرى ؟

كما أنه ليس غريباً أيضاً أن تسمع الجميع يردون عليه بثقة وقد شعروا بجرح في كبريائهم السبتمبري، حينها تتراجع أنت عن المغادرة لا إرادياً أيضاً وتعاود الجلوس لترد على سؤاله بالقول:

يا صديقي.. إن السادس والعشرين من سبتمبر ليس ذكرى كما تعتقد إنما هي الوقاء الوحيد والأخير لنا لكي لا نصبح ذكرى.

السادس والعشرون من سبتمبى ياصديقي ليست مجرد مناسبة للإحتفال بالحدث الوطني الذي مضى بل مناسبة لاستنهاض الهمم والمدارك لصناعة الحدث الوطني القادم، إنها كتابنا المقدس الذي نستلهم منه طرائق الحفاظ على الذات والهوية والتاريخ والمستقبل والوطن أرضاً وإنساناً. إنها المنهج الوطني الحق، ذلك المنهج الذي “من آمن به صدق، ومن تمسك به نجا، ومن مضى عليه مضى على صراطٍ مستقيم”.

إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لم تمت يا صديقي ويجب أن لا تموت، يجب أن لا تموت لأن موتها يعني موت الأمة اليمنية بتاريخها ومستقبلها، بحضارتها ومجدها، بأحلامها وتطلعاتها، وإن الحفاظ على مباديء تلك الثورة لحفاظ على الوجود اليمني.

إن سقوط النظام الجمهوري لا يعني بأي حال من الأحوال سقوط ثورة السادس والعشرين من سبتمبر بمبادئها ومنهاجها وأهدافها، فالثورة باقية لاستعادة النظام الجهموري وبها دون غيرها يُستعاد.

لهذا نحتفي بها، نحتفي بها لأننا نعرف ماذا يعنى لنا أن تموت، وإذا كنا لا نعرف فلزاماً علينا أن نعرف.

لزاماً علينا أن ندرك أن موت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر

يعني خروج الأمة اليمنية من مدار الوجود، وتوقفها عن التفاعل مع حركة التاريخ، وفقدان دورها فيه واقتصاره خدمة أصحاب الحلم باختطاف مكانتها وسرقة دورها،

لهذا يجب أن لا تموت الثورة روحاً لأن روح اليمن تتنفس بها.

يجب أن لا تُطوى كتاباً لأن ثوار اليمن يهتدون إلى المجد بنصوصه.

يجبُ أن لا نتوقف عن الاحتفاء بها لأن احتفاءنا بها تأكيد على ديمومتنا واستمرارية حركتنا الوجودية الحضارية بموازة حركة التاريخ.

ولهذا نلتقي في كل ساحات الجمهورية يوم السادس والعشرين من سبتمبر لنقول أننا هنا أرضاً وإنساناً. هوىً وهويةً..ذاكرةً وتاريخاً

كنا ومازلنا وسنبقى

باقون

نحن هُنا إلى يوم القيامة

من شرق مهرتنا هنالك في أقاصي الشرق نحن

إلى أقاصي الغرب (غربكِ يا تهامة)

باقون

أيلولاً مجيداً

ثورةً يمنيةً

وهويةً

باقون جمهورية عظمى على الأرض المجيدةٍ

والعتيدة

والعصية في جميع مراحل الدهر الطويل على الأمامة

باقون فوق ترابنا الغالي بقاءً سرمدي العمر دائمْ

باقون..لن نخلي البلاد لعصبةِ الكهنوتِ تجبرنا بأن نحيا عبيداً

أو نفر من العبودية المقيتةِ للتشرد في مطارات العواصم

باقون لن نعطي الولاء لكاهنٍ في أرضنا

كلا.. ولن نرضاهُ حاكم

متمسكون بحقنا

والحقُ يسقطُ من يدٍ تمتدُّ صوب يد العدوء لكي تُحاور

أو تُساوم

والسلم لا نرضاهُ إلا بانتزاع الحقِّ مُجملهُ

وأما دون ذلك لا نسالم

والحقُّ يُنتزعُ انتزاعاً بالبنادق

لا بطاولة الحوار

ومن يظن الحقَّ يُستجدى

فذاك ورب هذا الكونِ واهمْ

باقون في الأرض التي منها خُلقنا

نحن صناع البدايات العظيمة بها

ونحن بها نقرر من تكون له النهايات الأخيرة والخواتم

⇧ موضوعات متعلقة موضوعات متعلقة مقالاتالأعلى قراءةآخر موضوعات آخر الأخبار لماذا نحتفي بالسادس والعشرين من سبتمبر؟ السعودية تعلن القبض على مئات اليمنيين على أراضيها مقتل مغترب يمني في السعودية في حادث مروري... اغتيال طبيب داخل المستشفى بإطلاق نار صباح اليوم... مقالات لماذا نحتفي بالسادس والعشرين من سبتمبر؟ أيام حاسمة سبقت يوم 26سبتمبر 1962م ؟ ‏حول عرض السبعين! عودة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي إلى الواجهة... اخترنا لك عيدروس الزبيدي من أمريكا يتحدث عن ”اسم دولة... مشهد يحبس الأنفاس.. فنان يمني يغني ويعزف العود... فضيحة موثقة بالفيديو لمهدي المشاط من داخل المستشفى... صنعاء تنفض غبار الإمامة.. إشهار مكون سياسي جديد... الأكثر قراءةً عيدروس الزبيدي من أمريكا يتحدث عن ”اسم دولة... مشهد يحبس الأنفاس.. فنان يمني يغني ويعزف العود... فضيحة موثقة بالفيديو لمهدي المشاط من داخل المستشفى... صنعاء تنفض غبار الإمامة.. إشهار مكون سياسي جديد... أردوغان يعلن عن مشروع مشترك بين تركيا وإسرائيل:... الفيس بوك ajelalmashhad تويتر Tweets by mashhadyemeni elzmannews الأقسام المشهد اليمني المشهد المحلي المشهد الدولي المشهد الرياضي المشهد الثقافي المشهد الاقتصادي المشهد الديني الصحف علوم وصحة مقالات حوارات وتقارير منوعات المشهد اليمني الرئيسية من نحن رئيس التحرير هيئة التحرير الخصوصية الشروط اعلن معنا اتصل بنا جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2023
⇡ ×Header×Footer

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: یجب أن لا

إقرأ أيضاً:

مشاهد العودة وروعة التفاصيل

"إعادة فتح طريق نتساريم هذا الصباح وإدخال عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هي صور انتصار لحماس وجزء إضافي ومهين من الصفقة"، تصريح ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي المستقيل في دولة الاحتلال، تعليقا على مشاهد عودة سكان غزة مرة ثانية إلى ديارهم في شمال القطاع تنفيذا لبنود الهدنة.

كان مشهد العودة رائعا في كافة تفاصيله، مخرسا لكافة الألسنة التي لطالما اتهمت الفلسطينيين على مدار ثلاثة أرباع قرن بأنهم باعوا أرضهم وتركوها، فإذا بمشهد العودة من جنوب القطاع إلى شماله مشيا على الأقدام يعيد رواية الصمود والثبات والتشبث بالأرض إلى سيرتها الأولى.. هذه أرضي أنا وأبي ضحّى هنا.

ما يصنعه الفلسطينيون هو شيء خارق للعادة وضد طبيعة الأمور في عالم بات الاستسلام فيه فضيلة وأصبح الخضوع فيها مَنْقَبة والانحناء الطوعي كأنه من طبائع الأمور، حتى أنك لا تكاد ترى ظهرا منتصبا فقد انحنت كل الظهور.

التفاصيل أكثر أهمية وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها لأنها هي التي شكلت وتشكل المشهد الختامي الذي شاهدناه جميعا
قد يكون المشهد في مجمله بطوليا وملحميا ويحمل هزيمة كبيرة للمحتل ومن عاونوه، ونصرا عظيما للمقاومة وللشعب الفلسطيني في المقام الأول ولكل من انحاز لقضيته العادلة، لكن التفاصيل أكثر أهمية وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها لأنها هي التي شكلت وتشكل المشهد الختامي الذي شاهدناه جميعا. وهنا أود أن استعرض بعضا من هذه التفاصيل:

1- شاهدت رجلا فلسطينيا يحمل فوق رأسه لوحا للطاقة الشمسية وهو يمشي على قدميه في طريق العودة لبيته في الشمال، هل هذا شخص أو شخصية يمكنها أن تفرط في الأرض وتهاجر مهما كانت الظروف والملابسات؟

2- مشهد السيارة المرسيدس التي تجر خلفها عدة مقطورات صغيرة وتحمل داخلها وفوق رأسها ما بقي من متاع وبشر متجهة صوب الشمال. وأكاد أسمع صوت السيارة وهي تشكو من كثرة الأحمال ولكنها تواصل رحلة العودة، وأكاد أرى الفرحة على وجه السيارة كما رأيتها على وجوه العائدين.

3- اللافتات المرفوعة على طول طريق العودة والتي ترحب بالعائدين وكأنهم عائدون من الحج إلى ديارهم مأجورين غير مأزورين؛ تعطيك فكرة عن الإدارة التي لم تنس أن تحيي جهاد شعبها ونضاله وصموده وعودته رغم الدمار والخراب الذي أحدثه العدو الصهيوني.

4- مشاهد العودة وهي تعرض على قناة الجزيرة في قلب الكيان الصهيوني، هذه المشاهد تنقل المعركة إلى قلب الكيان وتذكره بأن شعبا من هذا النوع لا يمكن هزيمته، ولا يمكن مساومته أيضا.

5- المسئولون العرب الذين تجرأ عليهم ترامب وأهانهم وطلب منهم استقبال الفلسطينيين مؤقتا أو بشكل دائم وهم يطالعون مشاهد العودة، أتخيل مشاعرهم وحجم الإلهام الذي يمكن أن تضيفه مشاهد العودة إليهم، إن هذه المشاهد قد تمنحهم إن أرادوا جرعة من الرجولة والممانعة التي تجعلهم يرفعون صوتهم بالقول "لا يا ترامب، لا نحن نريد ولا الفلسطينيون سيقبلون".

6- رغم الشتاء القارس وقلة الطعام وندرة الخيام وسوء الأحوال لم يسأل الفلسطينيون عن هذه الأمور، وكان سؤالهم الوحيد متى العودة وقد عادوا، وهذه التفصيلة تشرح لي ولك هذه النوعية من البشر القادرين على تجاوز الواقع والقفز فوقه لكي يحققوا حلمهم بالعودة السريعة، قبل أن يطول بهم الزمن ويتحول النزوح إلى لجوء كما حدث من قبل.

7- مشهد جنود المقاومة وهم يقفون على طول طريق العودة بملابسهم العسكرية لكي يقوموا بخدمة العائدين يحمل دلالة مهمة في تفاصيل العلاقة بين المقاومة والشعب، فلم تعد المقاومة والشعب شيئين مختلفين بل هما جسد واحد، إن غاب أحدهما حضر الآخر نيابة عن الثاني، فالمسألة وهذا ما يفهمه العدو بوضوح أن غزة كلها صارت مقاومة.

8- في المشهد الإعلامي البئيس؛ صرح إعلامي مصري كاره ومجاهر بعدائه لفلسطين والمقاومة ومؤيد لدولة الكيان اسمه ابراهيم عيسى، معلقا على مشاهد العودة قائلا: "السيسي هو من أعاد الفلسطينيين إلى غزة والشمال، شاء من شاء وأبى من أبى". وهذه تفصيله أخرى تبين لك ماذا فعلت المقاومة والشعب الفلسطيني بعقول من خذلوها وتآمروا عليها، حتى أنهم ينسبون فضل عودة الفلسطينين إلى الرجل الذي حاصرهم وتآمر عليهم.

يحلو للبعض أن يطرح سؤال الهزيمة والنصر في ساعة الفرحة بالعودة المظفرة، وفي الوقت الذي حسم فيه العدو أمره واعتبر أن صمود الفلسطينين كل هذه الأيام والليالي وعودة الفلسطينيين إلى دورهم وذويهم حتى ولو كانوا تحت الركام؛ هو عين الهزيمة والعار التي لحقت بالكيان، لكن بعض الانهزاميين العرب يرون عكس ما يراه الصهاينة ويتمنون لو أن دولة الاحتلال قد انتصرت
9- في أحد أهم مشاهد ما قبل العودة هو موضوع الإفراج عن المجندة (المدنية) أربيل يهود، والتي علم الاحتلال بوجودها ضمن الأسرى الأحياء ورهن بدء العودة بالإفراج عنها، لتتوقف قلوب العائدين العاشقين لبرهة قبل أن تتعامل المقاومة بسرعة وبطريقة نزعت من نتنياهو حجته في تعطيل العودة، وتم الاتفاق على الأفراج عن أربيل يهود مقابل الإفراج عن 30-50 فلسطينيا جديدا.

10- في تفصيلة مؤلمة، حين وصل بعض العائدين إلى منازلهم واكتشفوا غياب الأحبة والصحاب، ووجدوا وهم يرفعون الأنقاض جثث الشهداء تحت الركام، هذه المشاهد على قسوتها لكنها تحمل الشوق حتى إلى رفات الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حماية الأوطان وضمان عودة المهاجرين.

11- في المشهد مجموعة من الأطفال والصبية في غزة يحملون الدفوف وينشدون الأغاني وقد بدا البؤس واضحا على الثياب وهم في طريق العودة، لكن الابتسامة لم تغب عن تلك الوجوه الشاحبة وخرجت الكلمات من أفواه الصغار عذبة نقية تعبر عن مشهد النصر الحقيقي.

12- المشهد الأخير وهو مشهد سيدة قطعت كل هذه المسافات مشيا وشوقا إلى بيتها الذي وجدته قد أصبح أثرا بعد عين ولم يبق منه سوى الرماد والركام، فإذا بها ترفع صوتها مرددة: لا حول ولا قوة إلا بالله.. حسبنا الله ونعم الوكيل. هذه تفصيلة تشرح لك كل ما جرى من قتل للأنفس وتخريب للديار ولمصالح العباد، ورغم كل ذلك فقد عادوا غير آسفين على أنهم قاوموا العدو وفرضوا عليه العودة على مأساويتها، وفرضوا علينا نحن جموع الشعوب العربية أن نحترمهم ونقدر جهادهم وتضحياتهم وأن نفعل ما في وسعنا لدعمهم.

يحلو للبعض أن يطرح سؤال الهزيمة والنصر في ساعة الفرحة بالعودة المظفرة، وفي الوقت الذي حسم فيه العدو أمره واعتبر أن صمود الفلسطينين كل هذه الأيام والليالي وعودة الفلسطينيين إلى دورهم وذويهم حتى ولو كانوا تحت الركام؛ هو عين الهزيمة والعار التي لحقت بالكيان، لكن بعض الانهزاميين العرب يرون عكس ما يراه الصهاينة ويتمنون لو أن دولة الاحتلال قد انتصرت، لذا فقد أقاموا سرادقات العويل والصراخ ولم يفضّوها رغم اعتراف العدو نفسه بالهزيمة كما صرح "بن غفير" أو حتى "جاك نيربا"، مستشار رئيس وزراء الاحتلال الأسبق في تصريح له: "الحرب حسمت لحماس على الأرض وتدير شئون القطاع".

مقالات مشابهة

  • ثورة الكرامة.. ثورة مائة الف شهيد
  • ولادة نجم جديد في سحابة ماجلان الكبرى.. هابل يرصد المشهد
  • 16.3 % نموا في أرباح القاهرة للخدمات التعليمية
  • فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين 
  • لا تخضعوا لجيش أعاد الدواعش إلى المشهد
  • مشاهد العودة وروعة التفاصيل
  • السلمية: قوة المستقبل.. ثورة ديسمبر السودانية نموذجاً
  • مشروع البيان الختامي والتوصيات للمؤتمر الدولي الثاني والعشرين لإدارة الأصول والمرافق والصيانة
  • ‏«الأهلي المتحد- مصر» يعتزم تعديل اسمه لـ ‏‏«بيت التمويل ‏الكويتي»‏ وتغيير علامته التجارية
  • ثورة ديسمبر !!