ليبيا – شرح المختص في الاقتصاد الزراعي علي بن الطاهر، أن المنطقة الشرقية هي مزرعة ليبيا والخسائر تؤثر على الأمن الغذائي بالبلاد، خاصة في الحبوب، حيث تنتج المنطقة المنكوبة 23 في المائة من إنتاج البلاد من القمح والشعير.

بن الطاهر وفي تصريحات خاصة لموقع “العريي الجديد”، أوضح أن الخسائر التي لحقت بالخضروات والفواكه والحيوانات سوف يكون لها تأثير على الأسعار في مختلف أنحاء ليبيا، داعيا إلى ضرورة فتح اعتمادات مستندية لاستيراد السلع التي تشهد نقصا في الأسواق لتغطية العجز.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

يهددون استقرار المنطقة.. الكشف عن أكثر من 2000 إرهابي عراقي في سوريا

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، أن هناك أكثر من 2000 إرهابي من الجنسية العراقية موجودين في سوريا ينتمون إلى تنظيمات متطرفة عدة، وهؤلاء يشكلون مصدر خطر لبلادهم، خاصة وأن بعضهم قيادات مهمة في هيكلية العصابات الإرهابية.

وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، "بعد تحرير المدن العراقية، وخاصة في قاطع غرب البلاد وصولًا إلى نينوى والمناطق الأخرى هرب عدد من قيادات ومسلحي داعش إلى سوريا خاصة وأن هناك مناطق عدة كانت تمثل امتدادًا لهم، وانضم هؤلاء إلى أقرانهم من الجنسيات الأخرى قبل أن يتبلور ما يعرف بمخيم الهول السوري الذي تم من خلاله احتجاز الآلاف من العوائل الداعشية من مختلف الجنسيات".

وأكد، أن "داعش حاليًا في سوريا يتمدد في مناطق عدة، خاصة في بادية حمص ودير الزور ومناطق أخرى، وبالتالي فإن جهود الحكومة في تأمين الحدود مع سوريا التي تمتد لأكثر من 100 كلم قرار حكيم ندعمه، ولابد أن تكون حالة الاستنفار مستمرة على الشريط الحدودي، لأننا أمام تحدي أمني حقيقي".

وأوضح أن "ورقة الإرهاب تبقى ضمن الأوراق التي تتلاعب بها بعض الدوائر المخابراتية الدولية في محاولة لتحقيق أهداف جيوسياسية، من خلال استغلال هذا الإرهاب في زعزعة أمن الدول وخلق حالة قلق"، مشددًا على أن "جهود الحكومة يجب أن تكون مبنية على تعزيز الحدود، وأيضًا السعي لاستعادة هؤلاء الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمات لينالوا جزاءهم العادل".

وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.

ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.

وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.

مقالات مشابهة

  • عبد المنعم السيد: تحسن الاقتصاد المصري ينعكس إيجابيًا على حياة المواطنين
  • المغرب المتضرر من الجفاف يمدد دعم استيراد القمح حتى نهاية العام
  • تقرير اقتصادي: لهذه الأسباب مجتمعة.. يمر إنتاج الحبوب في ليبيا بفترة ضعف
  • بيدرسون لمجلس الأمن: الاقتصاد السوري بحاجة إلى دعم دولي عاجل
  • توسع حرائق الغابات بكوريا الجنوبية وأوامر إخلاء
  • صحيفة إيطالية تكشف طرق تهريب النفط الخام في ليبيا.. مقايضة بالسوق السوداء
  • خبير عسكري: المنطقة على حافة الانفجار وسط تصعيد أميركي متزايد
  • حديث العطا وخطر إشعال المنطقة
  • هيئة تطوير الغاب: وضع محصول القمح جيد ولا توجد إصابات حشرية
  • يهددون استقرار المنطقة.. الكشف عن أكثر من 2000 إرهابي عراقي في سوريا