تتجه أنظار ملّاك الخيل والهجن والصقور وعشاق رياضات الصيد والفروسية من الهواة والمحترفين إلى مدينة الذيد يوم 28 سبتمبر الجاري حيث تنطلق فعاليات النسخة الثانية من معرض “الأصايل 2023” الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة على أرض مركز إكسبو الذيد حتى يوم الأول من أكتوبر المقبل.

وتكشف النسخة الثانية لمعرض “الأصايل 2023” عن أحدث منتجات العناية بالخيل والهجن وطرق تربيتها وتجهيزات الإسطبلات ومركبات ومعدات نقل الحيوانات ، إضافة إلى إتاحة الخدمات والمنتجات المرتبطة بهذا التراث العربي الأصيل في موقع واحد للمهتمين.

ويقدم المعرض على مدار أربعة أيام عرضاً متنوعاً لأجود أنواع الصقور ومعلومات حول طرق ومبادئ ممارسة الصقارة وسط مشاركة العديد من الشركات والعلامات التجارية إضافة إلى عدد من الأندية والجمعيات الرسمية المعنية بالفروسية والصقارة ومنتجات عدة من الأسواق المحلية والعربية.

وأوضح سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة أن معرض “الأصايل 2023” نجح في حجز مكانة مهمة له ضمن أجندة الفعاليات الأساسية في مركز إكسبو الذيد ما يدعم الخطط الاستراتيجية لإكسبو الشارقة الهادفة إلى زيادة زخم أجندة المعارض في المنطقة الشرقية والوسطى ولا سيما أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تحقيق مستهدفات اقتصادية واجتماعية وثقافية إلى جانب دورها في دعم قطاع السياحة الذي يعتبر من القطاعات الواعدة في إمارة الشارقة.

وأكد سعادة المدفع أن رياضات الصقور والهجن والخيول تحظى باهتمام كبير وواسع في دولة الإمارات ،وأصبح “معرض الأصايل” منصة متميزة لرواده للتواصل عن قرب مع الشركات العاملة في مجال الصيد والفروسية واكتساب المعرفة حوله والاطلاع على أحدث معدات رعاية الحيوانات الأصيلة إضافة إلى توفير الفرصة لملّاك الخيل والإبل والصقور وأصحاب المشاريع الذين يعملون في هذا التخصص لتبادل الخبرات والتجارب وعرض منتجاتهم أمام عدد كبير من الزوار والمهتمين.

ويحظى معرض “الأصايل 2023” الذي يفتح أبوابه للزوار يومياً من 11 صباحاً حتى 10 مساءً ويوم الجمعة من الثالثة عصراً حتى 11 مساءً باهتمام الشركات والعلامات التجارية إلى جانب الأندية والجمعيات الرسمية المعنية بالفروسية والصقارة ومنتجاتها وأهم الخبراء في مجالات منتجات العناية بالخيل والهجن وطيور القنص وما يرافقها من مستلزمات التربية والتغذية والرعاية البيطرية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية” لحماية الأطفال المستضعفين

 

أعلنت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، عبر مداخلة هاتفية لسموها على برنامج “الخط المباشر” على إذاعة الشارقة، عن إطلاق أعمال “مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية”، وهي مؤسسة إنسانية عالمية مستقلة مقرها الشارقة، معنية بدعم المساعي لمساندة وحماية حقوق الأطفال حول العالم، وبشكل خاص ضحايا الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية والفقر والجهل.

وأكدت سموها أن إطلاق أعمال المؤسسة يأتي تكريماً لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، وتجسيداً لالتزام سموها، ورؤية المغفور له، بأن يكون العالم مكاناً آمناً للأطفال ضحايا النزاعات، ودعم القضايا الإنسانية بكافة السبل.

وأوضحت سموها أن “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية”، ستعمل بالتعاون مع المنظمات المحلية في المجتمعات المستهدفة، والمنظمات الدولية على تأمين وحماية حقوق الأطفال في المجتمعات المستضعفة وفي مناطق النزاعات والحروب وتجمعات النازحين واللاجئين.

حماية الحقوق تدفع المخاطر

وحول أبرز الحقوق التي تستهدف المؤسسة حمايتها وتأمينها للأطفال، والتي يشكل غيابها تحدياً مباشراً للمجتمعات، وتهديداً لأمن وأمان الأطفال في حاضرهم ومستقبلهم، كشفت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أنها تشمل حق الأطفال في الهوية، ما يعني أن يكون الطفل مسجلاً، ويحمل شهادة ولادة وغيرها من الوثائق اللازمة لمتابعة شؤونه من الجهات المختصة، والحق في التعليم اللائق الذي يؤهلهم لمستقبل مشرق يساهمون فيه بالعمل والإنتاج والتنمية والتقدم، والحق في الرعاية الصحية عالية الجودة، إضافةً إلى الحق في الاحتضان المجتمعي والأسري والمحبة والاهتمام والرعاية، والحق في التعبير عن المواهب والشغف، وأن يعيش في ظل ما يعزز شخصيته في طفولته.

وأوضحت سموها أن المساهمة في حماية هذه الحقوق ستؤدي إلى الحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال مثل الفقر والجهل والاستغلال والعمالة القسرية والاتجار بهم، والشعور بالظلم والعزلة والاضطهاد، حيث تتبنى المؤسسة استراتيجية متكاملة تشمل ثلاثة محاور رئيسية، وهي محور الوقاية، ويتعلق بالتوعية وتحصين المجتمعات بالبرامج والمشاريع التنموية، ومحور الاحتواء، ويعني احتواء الضحايا ورعايتهم وتوفير الدعم اللازم لهم، ومحور الشراكات، ويشمل بناء شبكة من الشراكات العالمية لتحقيق الأهداف المشتركة.

أما على صعيد النطاق الجغرافي، فتتركز أعمال المؤسسة بشكل خاص خلال السنوات الثلاث الأولى على الجنوب العالمي، على أن يتم توسيع نطاق العمل ليشمل مناطق ومجتمعات جديدة بناءً على الدراسات وأعمال البحث والتقييم التي سيعمل عليها فريق عمل المؤسسة بشكل مستمر ومتكرر لتحديد النطاق والاحتياجات في المجتمعات المستهدفة.

رؤية الشارقة.. طفل سليم يعني عالم أفضل
وحول الدوافع وراء اختيار قضايا وحقوق الأطفال حول العالم، قالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: “ما نحياه في إمارة الشارقة من احتضان ودعم اجتماعي، وما رأيناه خلال مسيرتنا من دور كبير للمجتمع القوي المتماسك في تحقيق طموحاتنا وأحلامنا على كافة الصعد، يجعلنا نشعر دوماً بالمسؤولية تجاه المجتمعات الأخرى، فصلاح هذا العالم يبدأ بصلاح المجتمعات وتماسكها، كونها قاعدة الاستقرار والتقدم، وحاضنة الطموحات والقيم والمبادئ السامية”.

وأضافت سموها: “حتى تكون هذه المجتمعات آمنة، يجب أن تكون الأسرة قوية ومتماسكة، ويجب أن يكون أفرادها جميعاً، وبشكل خاص الأطفال، في أمن وسلام، فالمساس بالأطفال هو مساس بالعالم أجمع.. والطفل السليم يعني بالمقابل مجتمعات سليمة وعالم أفضل وأكثر عدلاً للفئات المستضعفة، هذه هي رؤيتنا التي نمضي بها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة”.

وتابعت سموها: “قضايا الأطفال اليوم هي أكثر القضايا الإنسانية حساسية، وأكثر ما يؤرق ضمائرنا وضمائر العالم أجمع، خاصة في ظل تنامي الصراعات والنزاعات واللجوء والنزوح، وانتشار الفقر والجهل، وما ينتج عنها من انتهاك للحقوق. الطفولة تعني البراءة وتعني الحاجة للمحبة والرعاية والاحتضان.. عندما تحتضن طفلاً واحداً، فكأنك تحتضن العالم بأكمله، وعندما تنقذ طفلاً واحداً، فكأنك تنقذ مجتمعات كاملة وتنقذ الإنسانية بأكملها. الأطفال هم الغد والأمل والمستقبل، وهم من سيقودون البلدان ومن سينهضون بالاقتصاد والتنمية والثقافة والعلوم والفنون، فإذا كانوا يعانون من المخاطر فهذا يعني أن مستقبل العالم كله في خطر، أما إذا كانوا يحظون بالرعاية والحماية فسيظل أملنا بالغد كبيراً ومبشراً”.

استراتيجية قائمة على التعاون
وعن استراتيجية عمل المؤسسة أوضحت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن المؤسسة ستتعاون مع صناع القرار لدعم السياسات والمساهمة في سد الثغرات للمزيد من الضمان والتأمين لحقوق الأطفال، إلى جانب العمل على دعم وتعزيز قدرات العاملين في مجال مكافحة استغلال الأطفال والمساس بحقوقهم ورعاية الضحايا، كما ستعمل بشكل مباشر مع المنظمات غير الحكومية على تنفيذ الدراسات والبحوث وتوثيق البيانات، والمشاركة في الترويج والتوعية بحقوق الأطفال الأساسية والمخاطر المحتملة التي يواجهونها.

للمزيد من المعلومات عن المؤسسة، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني www.ksqf.ae أو الاتصال على الرقم 600577323.


مقالات مشابهة

  • «غرفة الشارقة»: مهرجان الذيد للرطب ينطلق 25 الجاري
  • «الذيد للرطب» ينطلق 25 يوليو الجاري
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية” لحماية الأطفال المستضعفين
  • “مركز الشارقة لصعوبات التعلم” يطلق أول برنامج صيفي أكاديمي لطلابه من 1 إلى 11 يوليو تحت شعار “معاً نتعلم”
  • أشغال الشارقة تنظم مبادرة “نسعالكم” لموظفيها
  • أبرز مواصفات وسعر جاك “JS4” موديل 2023 .. فيديو
  • هيئة الشارقة للتعليم الخاص تعلن نتائج الدورة الثانية من برنامج “إتقان”
  • “الشارقة للتدريب الإعلامي” يعرف الطلبة بالاتجاهات الحديثة في الإعلام
  • الشارقة الرياضي يدشن “عطلتنا غير” بالإثنين بمشاركة 16 نادي
  • “الشرطة المجتمعية” تُعزز الحِس الأمني لموظفي المحميات الطبيعية بالشارقة