وزير الخارجية يجري سلسلة لقاءات بـ«نيويورك»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
نيويورك – نبض السودان
التقى السيد وزير الخارجية السفير علي الصادق علي، على هامش اجتماعات الدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة.
وتطرق اللقاء إلى زيادة وإحكام التنسيق بين حكومة السودان والأمم المتحدة، في الجهود الرامية إلى تنظيم العمل الإنساني وتوزيع الإغاثة على المناطق المتضررة من الحرب في السودان، وزيادة تقديم الدعم للقطاع الصحي، خاصةً المدن التي تستضيف أعدادا كبيرة من النازحين، الأمر الذي يُشكل ضغطاً على مؤسساتها الصحية والخدمية بصورة عامة، وبالتالي ضرورة العمل على ترتيب الأولويات في عملية توصيل الإغاثة، مع التأكيد على تعاون حكومة السودان في هذا الجانب، مع مراعاة الأعراف والقوانين المنظمة للعمل الإنساني.
وفي السياق التقى السفير علي الصادق علي، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة بالسيد/ أحمد عوض بن مبارك، وزير خارجية اليمن، وناقش اللقاء الموضوعات والقضايا المشتركة بين البلدين بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية.
واستعرض السيد وزير الخارجية خلال اللقاء تطورات الأوضاع في السودان، مركزاً على العدوان الذي تشنه مليشيات الدعم السريع على الدولة السودانية وانتهاكاتها المنهجية بحق المدنيين وتجاهل قوانين وأعراف الحرب، سيما القانون الإنساني الدولي، فضلاً عن عدم التزامها بما تعهدت به في منبر جدة.
من جانبه أكد السيد وزير الخارجية اليمني على موقف بلاده الداعم لأمن السودان واستقراره ووحدته وسيادة أراضيه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخارجية سلسلة لقاءات وزير ي جري وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، "الجماعات الإسلامية المتطرفة" بالوقوف وراء "المجازر" التي استهدفت الأقليات بسوريا في الأيام الأخيرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وفي بيان صادر عنه، أشار روبيو إلى أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم". وأضاف: "يجب على السلطات السورية المؤقتة اتخاذ جميع الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات".
وكانت أعمال العنف قد اندلعت ضد الأقليات بعد هجوم نفذه مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية، ضد قوات الأمن الجديدة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها ما لا يقل عن 745 مدنيًا علويًا في محافظتي اللاذقية وطرطوس. كما ارتفعت حصيلة القتلى، خلال أيام من الاشتباكات بين المسلحين إلى أكثر من 1000 قتيل بحلول يوم السبت.
فيما دعا الرئيس المؤقت، أحمد الشرع، الذي قاد "هيئة تحرير الشام" خلال الهجوم الذي أطاح بالأسد، إلى تحقيق التعايش الوطني بعد أعمال القتل التي شهدتها البلاد. وقال: "ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا"، قائلاً إن الأزمة الحالية "عدّت على خير".
الموقف الأمريكي من السلطة الجديدةفي عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أجرت الولايات المتحدة محادثات مع الشرع بعد وصوله إلى السلطة، إلا أن بايدن شدد على أن أي تطبيع للعلاقات سيظل مرهونًا بتوفير ضمانات لحماية الأقليات وتعزيز الاستقرار.
أما الرئيس دونالد ترامب، فقد تبنى موقفًا مختلفًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست لديها مصلحة كبيرة في سوريا، وينبغي أن تنأى بنفسها عن الصراع هناك. وكان قد صرح سابقًا برغبته في سحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، والتي تعمل على مكافحة تنظيم داعش.
Relatedالشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجاربالاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرارفيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سورياوعلى صعيد العقوبات، لم تنضم الولايات المتحدة إلى بريطانيا في قرارها، يوم الخميس، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد الأسد. حيث أعلنت لندن عن إزالة 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات.
وبحسب إشعار نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فقد شمل القرار رفع التجميد عن أصول مصرف سوريا المركزي، والمصرف التجاري السوري، والمصرف الزراعي التعاوني، إلى جانب كيانات أخرى كانت خاضعة للعقوبات الاقتصادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسد يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا سورياجرائم حربالولايات المتحدة الأمريكيةأبو محمد الجولاني طائفةهيئة تحرير الشام