تحرك بهم القطار دونها.. شكاوى الوزراء تنجح في تسليم ثلاثة أطفال لوالدتهم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
في إطار ما ترصده وتتلقاه منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء من شكاوى واستغاثات للمواطنين على مدار الساعة، واهتمامها البالغ بما يتطلب التحرك الفوري والعاجل؛ نجحت المنظومة في تسليم ثلاثة أطفال لوالدتهم بعد أن تحرك قطار بهم دونها من محطة "بنها" بمحافظة القليوبية.
وذلك بعد أن رصدت منظومة الشكاوى الحكومية منشورًا متداوَلًا بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، استغاثت خلاله شقيقة سيدة لم تتمكن من اللحاق بقطار محطة "بنها" بمحافظة القليوبية، بعد أن أودعت داخله أطفالها الثلاثة القُصر بمفردهم دون مرافق، ولم يكن بحوزتهم سوى هاتفها المحمول وبعض النقود، مُلتمسة خلاله مساعدتها للعثور على الأطفال مرة أخرى.
وفي ضوء التنسيق الذي تحرص عليه منظومة الشكاوى مع كافة الجهات الحكومية لتقديم أفضل الخدمات؛ فقد تم التوجيه لوزارة النقل؛ بحيث أفادت "الهيئة القومية لسكك حديد مصر" أنه بالتعاون مع شرطة النقل والمواصلات تم تحديد رقم القطار المتواجد به الأطفال الثلاثة، والتأهب لاستقبالهم بـ "محطة مصر"، وفي تلك الأثناء استمر التواصل مع السيدة (ناشرة الاستغاثة على صفحات التواصل الاجتماعي)؛ لإعلامها بمستجدات الموقف ووصول الأطفال للمحطة.
ونظرًا لحِرص المنظومة الشديد على أمن وسلامة المواطنين، تم استقبال الأطفال من قِبل مدير المحطة، وإيداعهم بمكتبه؛ ليظلوا بمأمن حتى وصول ذويهم، كما تم استخدام إذاعة محطة "بنها" لاستدعاء الأم وطمأنتها على أبنائها.
وعليه، استقلت الأم القطار التالي المُتجه لمحطة مصر وقامت باستلام أطفالها، وأعربت عن خالص شكرها للحفاظ عليهم وتسليمهم إياها بسلام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يونيسف: ما يحدث في غزة لا يمكن أن يستمر في 2025 (شاهد)
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، جيمس إيلدر، إن ما يحدث في قطاع غزة الفلسطيني، من خرق للقواعد، وانتهاك للقانون الدولي، واستمرار الإفلات من العقاب، لا يمكن أن يستمر في 2025.
ولفت إيلدر إلى أن هناك جيلا جديدا في غزة ينشأ في ظل الظلم، وإن ما يجري في غزة الآن هو "تطبيع للظلم".
"When rules continue to be broken, whatever name is given to them, when we see international humanitarian law continuously broken with impunity, you are getting a new generation growing up in the world where injustice, what is happening in #Gaza, is normalized." - @1james_elder pic.twitter.com/dUEmlg15kv — United Nations Geneva (@UNGeneva) December 23, 2024
في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، إن العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يوميا لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وأضافت في بيان، حول التطورات في قطاع غزة، أن الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة، الخميس، رفع عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يوميًا منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
"راسل" أوضحت أن الأطفال في غزة "ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم".
وأشارت إلى أن أكثر من 14 ألفا و500 طفل استشهدوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي.
وشددت راسل على أن تهديد المجاعة لا يزال قائما شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية.
وأفادت بأن الأطفال يواجهون نقصا في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي.
واختتمت "راسل" بالقول: "لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يوميا من الدماء، والجوع، والمرض والبرد".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.