المركز العربي للمناخ يحذر من خطر عودة العواصف المتوسطة التي قد تؤثر على ليبيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ليبيا – ذكر المركز العربي للمناخ، بالدعوة التي وجهها منذ أكثر من أسبوع لفرق الإغاثة والإنقاذ في درنة بالإسراع في عمليات الإغاثة قبل عودة الاضطرابات الجوية مرة أخرى.
المركز حذر عبر مكتبه الإعلامي من خطر عودة المنخفضات الجوية أو العواصف المتوسطية والحالات الماطرة بشكل مبكر، وذلك نتيجة استمرار احترار مياه البحر المتوسط،منوها إلى أن نماذج الطقس لم تكن تشير إلى نشوء أي حالة في ذلك الوقت.
وأضاف المركز:”قمنا بتوقع نشوء حالة جوية وذكرنا احتمالية تطورها لمنخفض جوي وأن احتمالية وصوله لمرحلة العاصفة المتوسطية وارد وما زالت الحالة تحت المراقبة، وقمنا بإعداد العديد من النشرات العلمية حول الحالة الجوية المتوقعة ومراقبتها باستمرار”.
وأفاد المركز بأن آخر البيانات تشير إلى احتمالية نشوء منخفض جوي وسط المتوسط محمل بأمطار غزيرة ستتأثر دول جنوب أوروبا أولاً بهذا المنخفض ثم ستعبر جبهة هوائية باردة الأراضي الليبية وأجزاء من الأراضي التونسية وسط الأسبوع مع مساء الإثنين وخلال يوم الثلاثاء،ما سيؤدي إلى هطول أمطار رعدية تغزر أحياناً على طول الساحل الليبي الشمالي.
وأوضح أن النماذج حتى الآن لا تشير إلى احتمالية وصول المنخفض الجوي إلى عاصفة متوسطية،ولكن يبقى احتمال تطور المنخفض إلى عاصفة قائم وهي تحت المراقبة، خصوصاً أن عاصفة دانيال كانت قبل أيام من تأثيرها منخفض اعتيادي وتطورت بشكل مفاجئ لاحقاً.
المركز دعا الجميع إلى أخذ الاحتياطات والتدابير اللازمة،والابتعاد عن مجاري السيول والأودية تحسباً لأي طارئ، مضيفا :” لا داعي للخوف والهلع فعند حدوث أي مستجدات سيتم إطلاق التنبيهات بشكل مبكر”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: كثرة التبول قد تشير إلى مشكلات صحية مختلفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن كثرة التبول قد تكون عرضًا لمجموعة متنوعة من الأمراض، مشيرًا إلى أن الأطباء يضعون جميع الاحتمالات الممكنة عند تشخيص المريض للوصول إلى السبب الحقيقي وراء هذه الحالة.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الطبيب يطلب سلسلة من الفحوصات الطبية للمريض للتأكد من التشخيص الدقيق، حيث قد يكون السبب وراء كثرة التبول مرتبطًا بعدة عوامل مرضية.
وأشار موافي إلى أن هذه الحالة قد تكون مؤشرًا على الإصابة بمرض السكري، أو نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية، أو هبوط في وظائف الغدة النخامية، كما يمكن أن تكون ناجمة عن أسباب نفسية تدفع المريض إلى الإفراط في شرب الماء.
وفي سياق حديثه، سلط موافي الضوء على أهمية الغدة النخامية، واصفًا إياها بأنها "سر من أسرار الله عز وجل"، حيث تقع تحت المخ داخل تركيب معقد يشبه "صندوق داخل صندوق"، وتُعرف بلقب "المايسترو" لدورها الحيوي في التحكم بوظائف جميع خلايا الجسم.