شق وتشغيل ٧٠% من المدقات المخطط تنفيذها بأراضى الـ ١.٥ مليون فدان بالطور
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، والمسئولة عن إدارة وتنفيذ المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، عن الانتهاء من تنفيذ أعمال شق وتمهيد وتشغيل ٧٩ كيلو متر طولى من الطرق والمدقات بأراضى مشروع ال ١.٥ مليون فدان فى منطقة الطور، بما يمثل ٧٠% من إجمالى المدقات المخطط تنفيذها فى أراضى الريف المصرى الجديد بالمنطقة.
يأتى ذلك بناءاً على خطة الشركة للتعجيل بإحداث التنمية ومضاعفة الخدمات الأساسية فى مختلف أراضى الريف المصرى الجديد.
وأكد اللواء عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، فى بيان صدر عن الشركة اليوم، قيام الشركة بمضاعفة الأهمية وإعطاء الأولوية لأعمال تنفيذ البنية التحتية اللازمة لمختلف أراضى المشروع قبل طرحها على صغار المزارعين أو المستثمرين، وذلك من منطلق الرغبة فى سرعة تنمية الأراضى التى تقع تحت ولاية الشركة، والتيسير على المنتفعين، وكذلك من منطلق مساهمة الشركة وإدارة مشروع المليون ونصف المليون فدان فى أعمال التنمية التى تستهدفها وتعمل على إنجازها كافة أجهزة الدولة، وفق رؤية وتوجيهات القيادة السياسية.
وأشار عبد الوهاب إلى حرص شركة تنمية الريف المصرى الجديد على الاستمرار وتكثيف الجهود فيما يتعلق بشق الطرق داخل أراضى المشروع والواقعة فى الصحراء، وذلك من منطلق إيمان إدارة مشروع المليون ونصف المليون فدان والقائمين عليه بأن الطرق والمدقات تمثل شرايين حياة تنطلق داخل الصحارى لتخلق فرص التنمية والتطوير والاستثمار فى مختلف الأراضى.
ولفت عبد الوهاب، إلى الإهتمام الكبير الذى توليه الدولة المصرية تجاه البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، وهو ما شدد على أهميته الرئيس عبد الفتاح السيسى في أكثر من لقاء له، من أجل تطوير كافة المجالات والقطاعات التي تتعلق بها، لما لأعمال ومشروعات البنية التحتية التى تنفذها الدولة وكافة المشروعات القومية خلال السنوات الأخيرة من أهمية بالغة لبث العمار والنماء فى مختلف الأراضى التى تستهدف الدولة استصلاحها.
وأوضح عبد الوهاب، أن شركة تنمية الريف المصرى الجديد حرصت خلال العامين الماضيين على أعمال إرساء وتنفيذ البنية التحتية فى مختلف مناطق مشروع الـ ١.٥ مليون فدان، بما يشمل حفر الآبار ومد شبكات الرى المحورى والرى بالتنقيط لبعض المناطق، وأعمال رصف الطرق والمدقات ومد شبكات الاتصالات بجميع مناطق الشركة،
وأشار إلى تكثيف الشركة حالياً جهودها لإقامة مناطق خدمية وإدارية جديدة فى مختلف المواقع التابعة للشركة، تضاف إلى تلك القائمة بالفعل فى كلٍ من المغرة وغرب غرب المنيا، هذا بالإضافة إلى انتهاء الشركة من إقامة نقاط للشرطة ومراكز لطب الأسرة بأراضى المشروع فى المغرة ومنطقة سهل المنيا الغربى، فضلاً عن عددٍ من محطات تحلية مياه الشرب بالمواقع المختلفة للمشروع، تقدم المياه للمنتفعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الريف المصري الجديد الصحراء المنتفعين تنمیة الریف المصرى الجدید البنیة التحتیة عبد الوهاب فى مختلف
إقرأ أيضاً:
المخطط الكيزاني الخبيث
عصب الشارع
صفاء الفحل
لا أدري ماذا يحدث بين الجيش والدعم السريع من اتفاقيات غير معلنة وتبادل للأدوار واضح فإن ما تم في سنجة هو إعادة بالكربون لسيناريو ما حدث لدخول الدعم السريع لمدينة ودمدني من تسليم المدينة للجانب الآخر (تسليم مفتاح) بلا طلقة واحدة والا أين هم الضحايا أو الخسائر من الطرفين فلم يتكرم علينا طرف من طرفي القتال بإصدار بيان مفصل يوضح فيه كيف حدث هذا وكأنما نحن (المغيبين) لا نستحق أن نعرف كيف تم ذلك وعلينا أن نرقص ونفرح ونردد فقط (شعبا واحد جيشا واحد) ونكتفي بذلك البيان القصير من القوات المسلحة والذي أعلنت فيه إستعادتها للمدينة ثم مقطع لزيارة قائد اللجنة الإنقلابية لها ل(دقائق) للتصوير لإثبات ذلك وأنهم قد فعلوها فعلاً وكأنما أنهم هم انفسهم غير مصدقين ذلك .
ونحن المغيبين من القطيع علينا فقط أن ننقاد خلف سيناريوهاتهم (المبهمة) وعلينا في ذات الوقت رغم ذلك أن نتحمل ونرضى ونصبر على القتل والنهب والجوع والتشريد والنزوح وعندما يقرر طرف الانسحاب من احدى المناطق علينا أيضاً أن نفرح ونهلل قبل أن نعود إلى سيناريو العويل والبكاء مرة أخرى تحت أزيز وقنابل الطائرات وإجتياح الدعم السريع لنا وقتلنا وسرقتنا وإغتصاب حرائرنا وتشريدنا مرة أخرى وأن لا نسأل أين هم من خرجوا من مدينة سنجة من الدعم السريع بكامل عدتهم وعتادهم والى أين اتجهوا وقد يكونوا في الطريق إلى الدخول لمناطق أخرى لتكرار نفس المأساة التي نعيشها .
وحتي لا نخدع أنفسنا بالشعارات الخادعة والتصريحات الكذوبة علينا الإعتراف بأن حلم السلام والسودان الواحد الموحد بدأ في التبدد وان طرفي القتال يتجهون نحو سيناريو الانفصال بخطي متسارعة وان ايقاف هذه الخطى تحت سطوة السلاح صار أمراً صعبا رضينا ذلك أو ابينا وأن دخول سنجة بهذه الصورة وانسحاب الدعم السريع منها ربما يكون من خلال واحدة من تلك الصفقات السرية التي تتم بعيداً عن أعيننا نحن القطيع المغيبين وان تلك القوات المنسحبة ربما تكون الان في طريقها لغرب البلاد وأن يكون تسليم (الفاشر) المحاصرة منذ فترة طويلة وتسليمها للدعم السريع هو المقابل الذي (تخجل) حكومة برتكوز البوح به علي أن هذا (الاستبدال) بصورة تحفظ ماء وجه الطرفين .
والحقيقة المجردة والتي يرفض الطرفان الإفصاح عنها إن الخطة (ج) الكيزانية قد بدأت فعلاً ، أن اتضح تماما عدم مقدرتهم علي تنفيذ الخطة (أ) التي تتضمن القضاء علي الدعم السريع حتي آخر جندي كما يرددون دائما وان الخطة (ب) أيضا قد فشلت بالدخول معهم في مفاوضات (شبه إستسلام) لدمج جزءًا منهم في القوات المسلحة مع منحهم تمثيل رمزي داخل الحكومة الكيزانية ولم يتبق أمامهم سوى منحهم الإقليم الغربي لإقامة دوله منفصله هناك وهو ما ظلت القوي المدنية تعمل علي تجنبه منذ بداية إندلاع هذه الحرب ولكنها فشلت مع تعنت اللجنة الأمنية التي تصر على الحكم حتى ولو علي رقعة صغيرة من الوطن الكبير على إعتبار أن البقاء على رقاب الشعب هو الأمر الوحيد الذي يقيها شر المساءلة عن الجرائم العديدة التي ارتكبتها في حق الوطن ولكن ستظل المحاسبة والقصاص قادم حتي ولو افترضنا نجاح تلك الخطة الخبيثة فالشعب اقوي وسيفشل بإذن كل ما يخطط له الخبثاء.
وثورتنا أبداً لن تتوقف مهما كان حجم التآمر ..
والرحمة والخلود لشهداء الثورة العظيمة الخالدة ..
الجريدة