البوابة نيوز:
2025-04-01@12:31:49 GMT

محافظ دمياط تتابع تطوير مدخل المدينة من قرية شطا

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

أجرت  الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، جولة ميدانية، تفقدت خلالها منطقة شطا لمتابعة مستجدات الموقف الخاص بتطويره كمرحلة اولى لتوسعة الطريق ليشمل كل اتجاه ٣ حارات مرورية بإجمالى عرض ١٠.٧٥م للاتجاه الواحد،  علاوة على إضافة حارة خدمية بعرض ٣ متر بالاتجاه من دمياط/ بورسعيد ، كما يشمل إنشاء بالوعات لصرف مياه الأمطار وجزيرة وسطى .

وتابعت " المحافظ " الأعمال الجارى تنفيذها ، كما ناقشت خطة المرحلة المقبلة لاستكمال عملية التطوير، وكذلك خطة تشجيره وانارته ، حيث وجهت " الدكتورة منال عوض " بالبدء فى أعمال التطوير بالقطاعات الأخرى ،  كما أكدت على رفع المخلفات بجانبى الطريق والالتزام الجدول الزمنى المحدد والمواصفات الفنية، مع العمل وفقًا لخطة محددة لتيسير الحركة المرورية بالمنطقة و الإسراع بخطوات التنفيذ لتحقيق رؤية المحافظة للإرتقاء بالشكل الحضارى لمدخل المدينة ورفع كفاءة هذا الطريق الحيوى.

أعلنت  الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ، عن تأهيل ١٨ مشروع  بالفئات الستة التى تستهدفها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى مرحلتها الثانية، تمهيدًا للمشاركة فى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية،  حيث جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التنفيذية للمبادرة التى استمرت أعمالها خلال الفترة من ١٠ إلى ٢٠ سبتمبر الجارى، لاختيار ٣ مشروعات عن كل فئة ، والتى ضمت ممثلين عن وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية و البيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و المجلس القومى للمرأة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط محافظة دمياط منال عوض

إقرأ أيضاً:

بيت نَتّيف قرية كنعانية مهجرة تغفو على جبال الخليل

كانت القرية تنهض على إحدى قمم المنطقة الغربية من جبال الخليل، ومشرفة على امتداد ساحلي في الغرب، ومواجهة سلسلة من الجبال في الشرق.

تقع قرية بيت نَتّيف شمالي غرب مدينة الخليل بالضفة الغربية بين صوريف وزكريا وعجور، عرفت بالعهد الروماني باسم بيت لتفا ومنه جاء اسمها الحالي، وتبعد القرية مسافة 20 كم جنوب غرب القدس، في منتصف الطريق الروماني القَديم بين بيت جبرين والقدس.

قرية كبيرة جدا، وصل عدد سكانها إلى 520 نسمة تقريبا عام 1596 يوم كانت تابعة لناحية القدس، وإلى 2150 نسمة عام 1945. اعتمد سكان القرية في معيشتهم على المزروعات البعلية، وتربية المواشي، والحبوب والخضراوات والأشجار المثمرة، كالكرمة والزيتون.


                                      العصابات الصهيونية تحاصر قرية بيت نتيف عام 1948.

في عام 1596، كانت بيت نَتّيف قرية من ناحية القدس (لواء القدس)، ويسكنها 572 نسمة، يؤدون الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.

أول من أطلق على بيت نَتّيف هذا الاسم هم العرب الكنعانيون الذين دخلوا فلسطين (قبل الميلاد بأربعة آلاف سنة)، وكلمة "بيت" لديهم كانت تعني المنطقة أو ما يشبه الضيعة (باللهجة اللبنانية) أما نَتّيف فهو اسم أحد آلهة الكنعانيين.

وردت بيت نَتّيف في أكثر من مصدر بأنها كنعانية استنادا  إلى أن أي قرية في فلسطين تبدأ بـ كلمة "بيت"، أو كلمة "كفر" فهي كنعانية ودليل أن الكنعانيين كانوا يخصصون منطقة أو ضيعة لكل إلهاه عندهم، ولم يكن للكنعانيين معابد أو هياكل، بل كانوا يعبدون آلهتهم على قمم الجبال والمشارف، فيقيمون هناك عمودا أو نصبا أو صخرا أو تمثالا يسمونه بيت الإلاه: أي مسكن الرب، فيعبدونه ويجلونه.

كان شكل القرية العام على هيئة نجمة، بأحيائها المنفصلة، وشوارعها العريضة، وكان فيها مساجد ومقامات، أبرزها مقام لشيخ يدعى إبراهيم، وكان فيها مدرسة ابتدائية، ومتاجر منتشرة في الأحياء كافة.

كانت القرية موقعا أثريا، يشمل كهوف وصهاريج وأرضيات من الفسيفساء وآثار طريق روماني.


                                                    ما تبقى من أثار أحد مباني القرية.

وكان موقع القرية إستراتيجيا وهذا ما سمح للقوات الإسرائيلية بعد احتلالها بقطع شريان المواصلات المهم بالنسبة إلى نظام القوات المصرية في هذا القطاع. وقد تواصلت الغارات الإسرائيلية في منطقة بيت نَتّيف خلال الأشهر الفاصلة بين احتلالها وتوقيع معاهدة الهدنة في نيسان/ أبريل عام 1949.

واحتلت الكتيبة الرابعة للواء "هرئيل" القرية أثناء عملية "ههار"، ويعرف تاريخ "الهاغاناه" بيت نَتّيف بأنها: قرية الذين قتلوا الـ35، إشارة إلى طابور من "البلماح" مؤلف من 35 جنديا سحق بعد أن أُرسل في كانون الثاني/ يناير عام 1948 للمشاركة في معركة دارت حول بعض المستعمرات في المنطقة.

أنشئت أربع مستعمرات على أراضي القرية وهي:" نتيف هلامد-هي" في عام  1949 وكل من "إفيعيزر" و"روغليت" و"نفي ميخائيل"‏ عام 1958.


                                                العصابات الصهيونية أثناء احتلال القرية.

يسكن لاجئو بيت نَتّيف اليوم في عدة تجمعات في الضفة الغربية كمخيم الدهيشة ومخيم عايدة قرب بيت لحم، ومخيم البقعة ومخيم حطين ومخيم مادبا في الأردن، كما يسكن بعضهم في مدن في الضفة كبيت جالا وبيت لحم، وفي عمان ومادبا والزرقاء في الأردن.

وما تبقى من القرية اليوم أكوام من الأنقاض في موقع القرية، كما يوجد بها بقايا مداخل منازل مقوسة وقبران كبيران مفتوحان وثمة إلى الشرق من الموقع رقعة يغطيها بشكل متباعد نبات الصبار وأشجار الخروب والزيتون.

تتبعثر أكوام من الأنقاض، التي أزاحتها الجرافات، على مساحة كبيرة. وتنتصب ست دعائم فولاذية وسط الأنقاض في مركز الموقع. وتشاهد بين الركام، أيضا، بقايا مداخل منازل مقوسة. وثمة قبران كبيران مفتوحان في الركن الشمالي الشرقي، ويبدو ما فيهما من عظام للعيان. وثمة إلى الشرق من الموقع رقعة يغطيها، بشكل متباعد، نبات الصبار وشجر الخروب والزيتون.

المصادر والمراجع:

ـ جودت السعد، "مختصر البلدان في أرض كنعان"، ترجم عن العبرية، مكتبة برهومة عمان 1995.
ـ مصطفى مراد الدباغ،  موسوعة " بلادنا فلسطين"، ج5، في ديار الخليل، ص257-260.
ـ  محمد حسن حسين المشـايـخ ، كتاب "بيت نَتّيف :الخليـل وطن العمالقة" .
ـ  الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية.
ـ وليد الخالدي، موسوعة "كي لا ننسى"، بيروت، 1997.

مقالات مشابهة

  • بيت نَتّيف قرية كنعانية مهجرة تغفو على جبال الخليل
  • حلا الترك تُنادي الدكتورة خلود بـ ماما والأخيرة ترد بحب .. فيديو
  • إدارة الأزمات بدمياط تتابع سيارات الأجرة والمرور على الوحدات الصحية
  • محافظ دمياط يوزع العيديات على الأهالي في أول ايام عيد الفطر
  • أداء صلاة عيد الفطر عند مدخل مخيم اليرموك بدمشق
  • الشيف صلاح يلقى ربه وهو يجهز وجبات الإفطار في دمياط
  • محافظ الوادي الجديد يدعم تطوير مسجد الزهور بنصف مليون جنيه
  • منال عوض: الاستجابة لـ78 شكوى لمواطنين بالمحافظات بوحدة حقوق الإنسان
  • برلمانية: الصعيد قِبلة المستثمرين فى عهد الرئيس السيسي
  • الدكتورة رانيا عبد اللطيف: مصر تركز على دعم آليات الاقتصاد الثقافي