لشارقة (وام)

أطلقت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد»، التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، تقريرها السنوي لعام 2022 والذي سلطت فيه الضوء على جهودها المتواصلة في دعم وتنمية المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة، وسعيها الحثيث لتوفير بيئة محفزة لريادة الأعمال في إمارة الشارقة.

أخبار ذات صلة ماريجا: أتطلع للتسجيل في مرمى العين منافسات مثيرة في «شارة ديوان رئيس الدولة» للهجن

وتوزع التقرير، الذي يحمل عنوان (ندعم الحاضر لنصنع المستقبل)، إلى ثلاثة عشر باباً ترصد أهم النتائج والبيانات المتعلقة بمنظومة خدمات التمويل والاستشارات والتدريب ومزايا العضوية التي توفرها المؤسسة لقاعدة أعضائها المنتسبين من المشاريع الريادية، فضلاً عن الدعم المقدم على صعيد التسويق والزيارات الميدانية والإشراك في الفعاليات والأنشطة الترويجية، وبالتنسيق مع قائمة الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة.


وأكد سلطان عبدالله بن هده السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، أن «رُوّاد» نجحت في تحقيق قفزات نوعية في أدوارها لتحريك بيئة ريادة الأعمال في الإمارة، والعمل على خلق مناخ تنافسي إيجابي يصب في ترسيخ قوة ومتانة اقتصادها المحلي وجعلها موطنًا لرواد ورائدات الأعمال، والارتقاء بالمشاريع والأعمال الرامية لخدمة المجتمع في المجالات كافة، وبما يترجم على أرض الواقع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وعلى ضوء متابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة.
وأشار السويدي إلى أن 9 مشاريع حصلت خلال 2022 على موافقات تمويلية بإجمالي 3.8 مليون درهم، فيما انضم 244 مشروعاً جديداً إلى عضوية المؤسسة، وبالمقابل تم تجديد عضوية 262 مشروعاً للسنتين الثانية والثالثة، وتمديد عضوية 87 مشروعاً للسنتين الرابعة والخامسة.
من جانبه، أوضح حمد علي عبدالله المحمود، مدير المؤسسة، أن جهود «رُوّاد» على مدى العام الماضي أثمرت عن تعزيز التنوع والنمو في المشاريع الريادية التي تحتضنها وتنتسب إليها، الأمر الذي عزز من دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وخلق فرصاً إيجابية جديدة لتعزيز دورها ومشاركتها في اقتصاد الإمارة، لافتاً إلى أن العدد التراكمي لإجمالي المشاريع الممولة حتى نهاية 2022 بلغ 82 مشروعاً بقيمة 36.8 مليون درهم، مع صدور موافقات تمويلية لعدد 9 مشاريع جديدة خلال العام الماضي، منها قرابة 2 مليون درهم عبر برنامج التمويل المباشر، و1.8 مليون درهم عبر برنامج التمويل غير المباشر.
وأضاف: «قدمت المؤسسة 82 استشارة لرواد الأعمال، فيما تم قبول 8 دراسات جدوى مقدمة، وإجراء 277 مقابلة مع أصحاب المشاريع أو الراغبين في دخول تجربة ريادة الأعمال، فضلاً عن قيام شعبة إسعاد المتعاملين بالتعامل مع أكثر من 12.800 مكالمة هاتفية.»
وتابع: إن المشاريع الجديدة المنضمة للعضوية توزعت على 153 مشروعاً في القطاع التجاري، و86 مشروعاً في القطاع المهني، و5 مشاريع في القطاع الصناعي، فيما مثلت مشاريع رائدات الأعمال الإناث 86 من إجمالي هذه المشاريع، في حين استحوذ رواد الأعمال الذكور على 147 مشروعاً، أما المشاريع المشتركة بين الجنسين فقد بلغت 11 مشروعاً.
وركز التقرير، الذي تتوفر نسخة منه على الموقع الإلكتروني للمؤسسة، على استعراض أهم المنجزات التي قامت بها المؤسسة، ومن ذلك التعاقد مع شركة «امتياز» للامتياز التجاري، بهدف تعزيز فرص حصول الأعضاء على حقوق الامتياز التجاري لمشاريعهم، كما حصلت هذه المشاريع على مجموعة إعفاءات حكومية بقيمة تجاوزت 6.5 مليون درهم، بينما بلغ إجمالي قيمة المشتريات الحكومية من الأعضاء نحو مليون و229 ألف درهم، فيما استقبلت 133 زيارة ميدانية من فريق المؤسسة، وعلى صعيد تطوير الكفاءات والقدرات تم تنفيذ 37 برنامجاً تدريبياً ودبلوماً مهنياً استفاد منها 703 مشاركين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة ملیون درهم

إقرأ أيضاً:

مساجد الشارقة.. بيوت للعبادة والعلم

الشارقة - «الخليج»

تحظى المساجد في إمارة الشارقة باهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من الحرص السامي على تشييدها بطرز معمارية إسلامية عريقة، وتصاميم جمالية تتنوع بين الأندلسية، والفاطمية، والمملوكية، والعثمانية، مع المحافظة على المساجد التراثية القديمة، وبناء المزيد من بيوت الله، والاهتمام برعايتها، وصيانتها دورياً، لتعزيز مكانتها، وحفظ قدسيتها، وهيبتها.
وشمل الاهتمام السامي بالمساجد، اعتماد صاحب السمو حاكم الشارقة، في سبتمبر الماضي، إحلال 40 مسجداً من المساجد الرئيسية ومساجد الأحياء على مستوى مناطق وضواحي الإمارة، بكلفة 155 مليون درهم، علاوة على تنفيذ دائرة الشؤون الإسلامية خطة موازية بتشييد 60 مسجداً جديداً بكلفة 645 مليون درهم، ليكون إجمالي كلفة المشاريع 800 مليون درهم، لإحلال وتشييد المساجد في الإمارة.


كان عدد مساجد الإمارة في عام 2023، قد بلغ 3 آلاف و92 مسجداً في جميع أنحائها بما فيها المساجد التراثية القديمة والحديثة، وذلك وفقاً لتقرير أصدره المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وأوضحت أرقام دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية أن مدينة الشارقة بما فيها الحمرية وجزيرة أبو موسى تضم 2380 مسجداً.
في حين تضم المنطقة الوسطى 448 مسجداً، والمنطقة الشرقية 264 مسجداً، فيما تتميز مساجد الإمارة بقبابها، ومنابرها، وزخارفها، وبالأقواس والأعمدة، ونقوشها الخطية والإبداعية التي تحكي الحضارة الإسلامية.
عطايا للأئمة
وقد شمل كرمُ صاحب السمو حاكم الشارقة وعطاياه أئمةَ المساجد، حيث كان سموه قد وجه بزيادة المخصصات المالية للعاملين في المساجد بإضافة بدل طبيعة عمل 3000 درهم لكل إمام ومؤذن، فضلاً عن تكفل سموه بدفع جميع الرسوم الدراسية لجميع الأبناء في المراحل الدراسية كافة، وكذلك توسعة المساكن.
وفي ذلك، اعتمد سموه مبلغ 17 مليون درهم لتوسعة 129 مسكناً للأئمة في الإمارة، بكلفة 17 مليون درهم، لتتناسب مع عدد أفراد أسرهم واحتياجاتهم، ووجه سموه دائرة الأشغال العامة بالشارقة بسرعة البدء بالتنفيذ، وتضمنت التوسعة إضافة غرفة وملحقاتها إلى المسكن، أو غرفتين وملحقاتهما، إلى جانب بعض المشاريع الخاصة بإعادة إنشاء السكن القائم. أما المساجد التي يجري إضافة غرفة إلى سكن الإمام فيها في الإمارة، فتبلغ 92 مسجداً، منها 37 مسجداً في مدينة الشارقة، و25 مسجداً في المنطقة الوسطى، و29 في المنطقة الشرقية، أما المساجد التي سيتم إضافة غرفتين لها في إمارة الشارقة فتبلغ 17 مسجداً، فيما تبلغ مساكن الأئمة التي يجري إعادة إنشائها في إمارة الشارقة 8 مساكن.
إبهار معماري
وبالمرور على بعض مساجد الإمارة، يأتي مسجد النور الذي افتتح عام 2005، وبني على الطراز العثماني، ويطل على بحيرة خالد في الشارقة، ويتميز بتعدد قبابه، ويُعد تحفة معمارية لما فيه من نقوش جمالية داخلية مبهرة من آيات القرآن الكريم، ويضم مئذنتين شامختين على زاويتي مبناه، وقبة كبيرة تتوسط أعلاه، تحيط بها نوافذ معشقة بزجاج ملون، علاوة على الأعمدة الداخلية المزخرفة، والقباب والأقواس. يفتح المسجد أبوابه للمسلمين وغير المسلمين، ويتسع المسجد إلى ما يقارب 2200 شخص، ويضم مصلى للنساء يتسع لقرابة 400 سيدة، ويُعد معلماً سياحياً إسلامياً لدخوله موسعة غينيس للأرقام القياسية لضمه أكبر صندوق زكاة خشبي في عام 2014.

المسجد الكبير
ويُعد مسجد الشارقة الكبير الذي يقع على شارع الإمارات، وتحديداً في ضاحية السيوح بالشارقة، الأبرز في معماره الخلاب، وافتتحه صاحب السمو حاكم الشارقة في 10 مايو 2019، واستغرق بناؤه 5 سنوات، بكلفة 300 مليون درهم، وصُمِّم وبُنِيَ وفقاً لرؤية سموه الإيمانية والجمالية المستندة إلى نمط البناء المعماري الإسلامي.
يتميز المسجد بموقعه الاستراتيجي المميز، حيث يقع في منطقة الطي على تقاطع طريق مليحة مع شارع الإمارات، ويتمتع بعدد 6 مداخل رئيسة تأخذ قاصديه من الطرق العامة إلى داخل المسجد، منها 4 مداخل عامة، ومدخلان للنساء، ومدخل لكبار الشخصيات، ومدخل للحافلات. ويخدم المسجد العديد من المناطق المجاورة منها الطي، والسيوح، والبديع، وحوشي، وجويزع، بالإضافة إلى جميع عابري طريقي الإمارات ومليحة اللذين يربطان عدداً من الإمارات، فيما يتميز المسجد الذي بدأت أعمال بنائه في عام 2014، بكونه من الصروح المعرفية والعلمية والإسلامية.
أمن وسلامة
يتميز المسجد بفنون النحت والأعمال الخشبية، واستخدام الرسم بالخط العربي، وبالتصميم الإبداعي، فيما يحتوي على 81 قبة، ومنارتين بارتفاع 75 متراً، ويبلغ ارتفاع القبة الرئيسية 45 متراً بقطر 27 متراً.
وروعي في تصميمه استخدام تجهيزات الأمن والسلامة من خلال أحدث الأنظمة، وتتوفر به عدد من الخدمات، والمرافق المتكاملة، حيث يضم منطقتين مخصصتين للوضوء بهما 352 ميضأة، و2 من المواضئ خارجية، بالإضافة إلى احتوائه على 8 مصاعد كهربائية لخدمة المصلين والزوار، فضلاً عن سكن مخصص لإمام المسجد وآخر للمؤذن.
مساحة كبرى
ويقع مسجد الشارقة على مساحة إجمالية تصل إلى نحو مليوني قدم مربع مع الحدائق الخارجية له، ويتسع لأكثر من 25 ألفاً و500 مصل، موزعين على عدد من المساحات المخصصة داخل المسجد، وفي طوابقه العليا، حيث يستوعب المسجد أكثر من 5 آلاف مصل في الداخل.
منهن 610 للنساء في جناحهن المخصص للصلاة، وفي الرواق الأمامي، والأروقة الجانبية، ويستقبل المسجد أكثر من 6 آلاف مصل، إلى جانب الساحة المفتوحة التي تستقبل الجزء الأكبر من المصلين بأكثر من 13 ألفاً و500 مصل.
وتتسع المساحات المخصصة لمواقف السيارات والحافلات إلى نحو 2260 سيارة وحافلة، في أكثر من موقع في محيط المسجد، منها 300 موقف داخل مبنى المسجد، و1400 موقف خارج مبنى المسجد، و60 موقفاً للحافلات، إلى جانب 500 موقف خارج سور المسجد. وجرى تخصيص 100 كرسي متحرك لخدمة المرضى وكبار السن، موزعة على المساحات الخارجية في المسجد، بالإضافة إلى 16 مظلة كبيرة في مساحات المواقف الخارجية للزوار كما تتوزع 6 مواقع لماء السبيل في منطقة المواقف الخارجية، كما يضم المسجد مكتبة ضخمة تحتوي على أمهات الكتب في فروع العلوم الإسلامية المختلفة، والسنة النبوية الشريفة.

خدمات شاملة
وأيضا جرى تجهيز المسجد ليستقبل الزوار من غير المسلمين، ومحبي المعرفة من مختلف أنحاء العالم، حيث يحتوي المسجد على مساحات ومسارات لغير المسلمين، ومتحف، ومحل للهدايا، وكافيتريا، وساحات مفتوحة للزوار، وممشى مطاطي خارجي حول سور المسجد، وحديقة إسلامية تحتوي على عدد من النوافير والشلالات. ويضم المسجد قاعة للمقتنيات تضم عدداً من المصاحف من العصور الإسلامية المختلفة، ومسكوكات أُصدرت خصيصاً بمناسبة افتتاحه، بالإضافة إلى عدد من نماذج الزخارف المستخدمة في تصميم المسجد، وأيضا يضم قاعة للعرض، يجري من خلالها عرض هولوجرامي لمرافق، ومحتويات المسجد، ومجسماً ثلاثي الأبعاد له، علاوة على عرض فيلم وثائقي حول مراحل بنائه.
مسجد الذيد
ويوجد أيضاً مسجد الذيد بطرازه الإسلامي الممزوج بالطابع الحديث، ويضم مرافق متعددة تشمل أماكن الصلاة والوضوء للرجال والنساء، وغيرها من المرافق، وبُنِي المسجد بجانب سكن طلبة جامعة الذيد، وبالقرب من مسجد الذيد ومبنى قناة الوسطى من الذيد.
بني المسجد على مساحة إجمالية 2426 متراً مربعاً، فيما تبلغ مساحة البناء 590 متراً مربعاً، ويتسع المسجد لـ470 مصلياً ومصلية، بواقع 400 مصلٍّ لمصلى الرجال، ويسع مصلى النساء 70 مصلية.
مكتبات المساجد
إمعانا في الاهتمام بدور المساجد في نشر المعرفة، وتكريس العلم الشرعي، تأتي مكتبات مساجد الشارقة، التي تغطي أصول الدين والتفسير، وكتب الحديث وشروحه، والفقه، والتاريخ، والسيرة النبوية، واللغة والأدب، وكتب الأسرة والطفل والمجتمع، والأخلاق والمواعظ.
وفي ذلك قال صاحب السمو حاكم الشارقة حين افتتاح سموه مسجد الذيد: «إن بناء المكتبات في المساجد يسهم في زيادة المعرفة، واكتساب العلم والدين»، موضحاً سموه أن الشارقة بها 1280 مكتبة. وكانت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، أعلنت في مارس الماضي استمرار جهودها في رفد مكتبات المساجد بالإصدارات الجديدة، حيث بلغت الإصدارات ما يزيد على 30 ألف كتاب، موزعة على المكتبات في مختلف ضواحي الإمارة، تفعيلاً لدور المكتبات، وتعزيزاً لثقافة القراءة في المجتمع.
مساجد للجاليات
خصصت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، 93 مسجداً للجاليات غير العربية، منها 74 مسجداً بمدينة الشارقة، و10 مساجد بالمنطقة الوسطى، و9 مساجد في المنطقة الشرقية، تنظم فيها الدروس والخواطر، وخطب الجمعة، باللغات الإنجليزية، والأردية، والماليبارية والبشتو، والتاميلي، انطلاقاً من رسالتها الجليلة في تعزيز، وتزويد شرائح المجتمع كافة بالمعرفة، وتثقيفهم دينياً.

مقالات مشابهة

  • 7.7 مليون درهم لتنفيذ خط رئيسي للغاز الطبيعي بالشارقة
  • إطلاق ثلاثة مصانع دوائية جديدة في الشارقة باستثمارات تصل إلى 308.7 مليون درهم
  • حلوان الأهلية تعلن عن بدء مسابقة عالمية لريادة الأعمال والتنمية المستدامة
  • مساجد الشارقة.. بيوت للعبادة والعلم
  • الشارقة.. إنشاء 3 مصانع وطنية للأدوية باستثمارات 308.7 مليون درهم
  • 12 ألف مشارك بـ «الشارقة لريادة الأعمال» الشهر القادم
  • برلماني: تشكيل لجان استشارية للحكومة من خبراء القطاع الخاص يسهم في تحسين بيئة الأعمال
  • محافظ الجيزة: تمويل ١٢٤ مشروعاً للشباب ضمن مبادرة "مشروعك" بقيمة ٣٠ مليون جنيه
  • 39 مليون دولار راتب رئيس بنك جي بي مورغان في 2024
  • 39 مليون دولار راتب "ديمون" في 2024