غرفة الصناعات المعدنية تقدم مقترحاتها للحكومة لزيادة معدلات الإنتاج والتصدير
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كتب- مصراوي:
الدكتور مصطفى مدبولي أكد رئيس الوزراء، أنّ غرفة الصناعات المعدنية تُعد واحدة من أهم الغرف في اتحاد الصناعات المصرية، حيث يتخصص أعضاؤها في واحدة من الصناعات الاستراتيجية المُهمة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مدبولي، اليوم الأحد، مع أعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية، لعرض رؤاهم بشأن تعميق الصناعات المعدنية وزيادة معدلات الإنتاج والتصدير، وذلك بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، واللواء مهندس عماد الألفي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية، وعدد من أعضاء الغرفة.
وقال مدبولي: "حَرصتُ على عقد هذا الاجتماع معكم؛ من أجل الاستماع إلى أرائكم بشأن تعميق الصناعات المعدنية، والعمل على تبني خطط لزيادة الإنتاج والصادرات.
من جانبه، أكد وزير الصناعة الأهمية القصوى التي تتمتع بها الصناعات المعدنية، سواء بوصفها منتجا نهائيا أو عند دخولها كمكون رئيس في صناعات أخرى، ومن ثَمَّ نعمل على تعميق هذه الصناعة المهمة، مُجددًا التأكيد على أن اجتماع اليوم هدفه الاستماع إلى رؤى مسئولي هذا القطاع، للعمل على تنفيذها.
بدوره ، قال المهندس عماد الألفي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية " نشعرُ بتعاون كبير مع الحكومة، وهناك روح جديدة تضع نصب أعينها تذليل العقبات ومجابهة التحديات التي تواجه الصناعة.
وأضاف أن الغرفة تضم 1500 مصنع ومنتج وورشة، تُقدر حجم استثماراتها بـ800 مليار جنيه، وتوفر نحو 350 ألف فرصة عمل مباشرة وما يزيد على مليون فرصة عمل غير مباشرة.
وشرح الألفي ما أسهمت به الصناعات المعدنية من قيمة مضافة في قطاع التصدير خلال الفترة من 2018 حتى الآن، كما عرض عددًا من المحاور الرئيسة التي تُسهم في تعميق الصناعة وزيادة الصادرات، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن العاملين في مجال الصناعات المعدنية لديهم عدد من المطالب التي من شأنها تسريع وتيرة الإنتاج في هذا القطاع المهم، كما أقرّ بأن على رجال الصناعة مسئولية أيضًا في النهوض بالقطاع.
وأشار إلى أنه يجري العمل حاليًا على تحويل عدد من المسابك "غير الرسمية" من أجل دمجها في الاقتصاد الرسمي؛ عبر عدد من المُحفّزات التي يجري التنسيق بشأنها مع الحكومة.
وعرض أعضاء غرفة الصناعات المعدنية عددًا من التحديات التي تواجههم مثل ضرورة سرعة إصدار التراخيص والسجل الصناعي، وكذلك سرعة توصيل المرافق المختلفة، كما طالبوا بإعادة النظر في الفوائد على القروض طويلة الأجل.
وأعلنوا إمكان زيادة الطاقة الإنتاجية بمصانعهم لزيادة قدرات الإنتاج والصادرات شرط تيسير إجراءات التمويل.
وأكد الأعضاء : "لدينا فرص واسعة في صناعة الصلب المصرية، ونمتلك إمكانات تؤهلنا لاستخدام الهيدروجين الأخضر كوقود، في ظل خطط الالتزام البيئي، وهو ما يُمكن بدوره أن يدفع بزيادة الإنتاج لملايين الأطنان، مع جذب مستثمرين عالميين من الخارج.
واقترح الأعضاء منح حوافز تصاعدية للمصانع التي تزيد من صادراتها، وكذلك العمل على تعظيم الاستفادة من فرص التصدير والمعاملة التفضيلية للصادرات المصرية في ضوء اتفاقيات التجارة الحرة المنضمة إليها مصر خاصة اتفاقية التجارة مع كل من الدول العربية والإفريقية .
كما اقترحوا دراسة إمكانية منح حوافز (إعفاء من الضرائب لمدة 5 سنوات، أو منح أراض صناعية، أو إعفاء من تكاليف توصيل المرافق ) للمصانع الجديدة للمنتجات المُستهدف إدخالها تشجيعًا للتعميق والتوطين الصناعي لمنتجات لا يتم إنتاجها ويتم استيرادها مثل ألواح الاستانلس، ورقائق الألومنيوم، وقضبان السكك الحديدية، والسبائك الحديدية وغيرها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الدكتور مصطفى مدبولي اتحاد الصناعات المصرية غرفة الصناعات المعدنیة عدد من
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة الجلود توقع بروتوكول تعاون مع جسور لزيادة صادرات القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية بروتوكول تعاون مع شركة النصر للتصدير والاستيراد "جسور" لزيادة صادرات الأحذية والمنتجات الجلدية.
قام بتوقيع البروتوكول جمال السمالوطي، رئيس غرفة صناعة الجلود، والدكتور وائل يوسف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة النصر للتصدير والاستيراد "جسور".
وقال جمال السمالوطي، رئيس الغرفة، إن البروتوكول يأتي في إطار جهود الدولة والقطاع الخاص لتنفيذ سياسة الإصلاح الاقتصادي والنهوض بالاقتصاد المصري والعمل على تحسين جودة الإنتاج وزيادة معدلات التصدير، مشيرا إلى أن الغرفة تسعى دائماً لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية العاملة بقطاع صناعة الجلود بهدف زيادة معدلات التصدير.
وأضاف، أن الهدف من البروتوكول هو الاستفادة من الدور الذي تقوم به شركة النصر للتصدير "جسور" في كافة الدول العربية والإفريقية من زيادة الصادرات المصرية لهذه الدول من خلال استغلال الأصول المملوكة للشركة في الدول الإفريقية والعربية لتعظيم حجم الصادرات، وتحقيق أقصى استفادة ممكن لزيادة صادرات قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية.
وأوضح رئيس غرفة صناعة الجلود، أنه تم الاتفاق على استخدام مقرات شركة النصر للتصدير في الدول الأفريقية والعربية لعرض منتجات الأحذية والمصنوعات الجلدية ومستلزماتها، وتقديم خسم على الشحن لمنتجات الشركات أعضاء الغرفة للدول الحاصلة على امتياز الشحن لها.
وأشار إلى أنه وفقا للبروتوكول سيتم تقديم خصم على الشحن من قبل شركة جسور لمنتجات أعضاء الغرفة للدول الحاصلة على امتياز الشحن لها، مؤكدا أن الشركة تتولى تسويق منتجات أعضاء الغرفة على أن تتحمل شركة جسور مصاريف الشحن والتأمين والتخزين نظير حصوله على العمولة المناسبة بعد حساب كافة المصاريف بعد البيع.
وأكد السمالوطي أن الغرفة ستقوم بتخصيص مساحة 9 متر مربع في المعرض الدولي للجلود الذي يقام سنوياً لصالح شركة النصر للتصدير"جسور" مجانا للقيام بعرض الأنشطة والخدمات التي يقدمها للعارضين وأعضاء الغرفة، كما ستتواصل الغرفة مع المصانع العاملة في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الشركة لزيادة صادرات القطاع.
وأشار السمالوطي إلى أن الغرفة ستقوم أيضا وفقا لبروتوكول التعاون بالترويج للخدمات التي تقدمها شركة النصر للتصدير من خلال موقع الغرفة ووسائل التواصل الاجتماعي التي تخصها.