ماذا يفعل نظام تناول ” وجبة واحدة ” في اليوم بـ الجسم؟.. مفيد أم خطر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سبتمبر 24, 2023آخر تحديث: سبتمبر 24, 2023
المستقلة/- يُعد النظام الغذائي القائم على “وجبة واحدة في اليوم”، المعروف أيضًا بـ “OMAD”، نهجًا غذائيًا يتميز بتطرفه مقارنة بأشكال أخرى من أنظمة الصيام والتحكم بالأكل، مثل الصيام المتقطع والأكل المقيّد بالوقت.
الفارق الرئيسي بين هذا النظام وباقي الأساليب يكمن في أن الأشخاص الذين يعتمدون على نظام OMAD يتناولون جميع السعرات الحرارية اليومية الموصى بها في وجبة واحدة كبيرة بدلاً من تناول وجبات على مدار اليوم.
على الرغم من تأييد بعض الأشخاص لنظام OMAD وادعائهم أنه يحسن العديد من جوانب الصحة، إلا أنه في الواقع، ليس لدينا الكثير من المعرفة حول تأثير تناول وجبة واحدة يوميًا على الجسم، ولا نعرف مدى سلامته بالضبط.
لقد أجريت عددًا قليلاً جدًا من الدراسات حول فعالية نظام OMAD، ومعظمها تمت على الحيوانات. وقد أظهرت بعض هذه الدراسات أن أشكالًا مختلفة من الصيام، بما في ذلك الصيام المتقطع والصيام اليومي، يمكن أن تحسن العديد من جوانب عملية التمثيل الغذائي مثل مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وتقليل مستويات الالتهاب في الجسم، ومساعدة الأفراد على التحكم في شهيتهم بشكل أفضل. وهذا بدوره يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
مع ذلك، هناك دراسة قليلة أجريت على البشر تبحث في تأثير نظام OMAD مباشرة. في إحدى هذه الدراسات، شارك المشاركون في تناول السعرات الحرارية في وجبة واحدة في اليوم لمدة 11 يومًا، ثم انتقلوا إلى تناول السعرات الحرارية اليومية مقسمة على ثلاث وجبات خلال نفس الفترة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين اتبعوا نظام الوجبة الواحدة شهدوا انخفاضًا أكبر في وزن الجسم وكتلة الدهون. ومع ذلك، كان لديهم أيضًا انخفاضًا أكبر في الكتلة الخالية من الدهون وكثافة العظام.
هذا الانخفاض الزائد في الكتلة الخالية من الدهون يمكن أن يؤدي إلى ضعف وظيفة العضلات وزيادة خطر الكسور العظمية إذا تم اتباع نظام OMAD لفترة زمنية طويلة.
لذلك، يُفضل أن تتضمن الدراسات المستقبلية عينات أكبر من المشاركين وأطوارًا مختلفة من نظام OMAD لفهم تأثيره بشكل أفضل. ومن المهم أيضًا دراسة تأثير توقيت الوجبة على النتائج الصحية.
ولاحظ أن تناول وجبة واحدة يوميًا قد يجعل من الصعب تلبية احتياجات الجسم الغذائية بشكل كامل، بما في ذلك البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن، مما يزيد من خطر مشاكل صحية مثل الإمساك وتدهور صحة الأمعاء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وجبة واحدة
إقرأ أيضاً:
معلومات علمية عن أدب وفلسفة الصيام
من الضروري معرفة أنّ صيام شهر رمضان من الأمور التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد المذهلة التي قد لا يعرفها الكثير من الناس.
فعدا أتنه عبادة يتقرّب بها المؤمن إلى ربّه فهو أدب وفلسفة تمكّن الباحثين والعلماء من رصد أهمّ فوائده على الجانبين النفسي والبدني.
ومن بين هذه الفوائد نذكر لكم:
أنّ الصيام يساعد في تطهير الجسم من السموم والتخلص من الدهون الزائدة والشحوم.
ويعمل الصيام على تسريع عملية الأيض في الجسم، كما وأنه يساعد في حرق مستوى أكبر من السعرات الحرارية.
ويعد الصيام من الفرص المثالية في التخلص من الوزن الزائد وهذا إذا تم بشكل صحيح.
أنّ الصيام يساعد في علاج العديد من الأمراض ومنها السرطان وغيرها. حيث أن الإمتناع عن تناول السكريات والمملّحات يتلف الخلايا السرطانية ويقضي عليها.
كما يساهم الصيام في حماية الدماغ من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية منها الإصابة بفقدان الذاكرة أو الزّهايمر.
يحسن الصيام من نضارة البشرة، ويعمل على تنشيط الهرمونات المقاومة للشيخوخة.
وفي الأخير، وللتذكير فالصيام لا يعتبر أبدا إهانة للجسم، بل أن ممارسته بشكل طبيعي يعتبر وسيلة لاكتساب الصحة الجيدة للبدن.
يكفينا فقط أن نذّكر بأن كبرى المستشفيات والمصحات العلاجية في الغرب يقومون بإدخال الصيام كأداب وفلسفة جديدة للحفاظ على الصحة النفسية وحتى البدنية والتخلّص من الإدمان.
وفي قول رسولنا صلى الله عليه وسلّم أكبر دليل: “صوموا تصحّوا”، صدق رسول الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور