رئيس مياه القناة: أعمال مكثفة استعدادا لفصل الشتاء بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الأحد، تكثيف الأعمال التي يتم تنفيذها بمحافظات " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، لتطهير بالوعات وشنايش مصافي صرف الأمطار مع اختبارها، استعدادا لفصل الشتاء، وذلك للتأكد من جاهزيتها لصرف الأمطار الغزيرة أو السيول وللتعامل الفوري مع أي أحداث طارئة قد تحدث.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، مراجعة كافة المعدات وسيارات شفط المياه والفاكيوم، والسيول، والنافورى، والكباش، وسيارات نقل المياه، وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة، وسيارات الكسح، بالإضافة إلى تواجد مديري الإدارات والمناطق علي مستوى محافظات إقليم القناة " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، فى كافة قطاعات الشركة، والتشغيل والصيانة، والحملة الميكانيكة، والأمن والسلامة والصحة المهنية، والشبكات، والمحطات" .
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، إنه تم مراجعة جاهزية جميع محطات الصرف الصحي والتأكد من كفاءة العمل بها وبكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة بمحافظات القناة، استعدادا لاستقبال موسم الشتاء من خلال خطة تعتمد على عدة محاور، أبرزها تطهير جميع مطابق وشبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة بالصرف الصحي، بالإضافة إلى تطهير كافة الشنايش وبالوعات الأمطار داخل محافظات القناة، لافتا أنه تم إجراء تجارب عملية فى عدد من المناطق المتوقع ان تشهد تجمعات لمياه الأمطار، بالإضافة إلى تشكيل فرق متخصصة لمتابعة كافة أعمال الصيانة لمعدات وأجهزة الشفط.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، أنه تم تدعيم الأسطول الميكانيكي فى الفترة الماضية بالعديد من المعدات منها 20 سيارة كسح سعة 10م3، وسيارة نقل اسطوانات كلور مزودة بونش، وسيارتين نافورى سعة 4م3، وعدد 2 لودر حفار على كاوتش بمواصفات قياسية تلاءم طبيعة العمل، وعدد 3 بداله مزودة بطلمبة غاطسة، وذلك استمرارا لتدعيم منظومة الحملة الميكانيكية للشركة بالمعدات الجديدة، وذلك ضمن خطتها الإستراتيجية لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بقطاعى مياه الشرب والصرف الصحى.
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، أنه تم تشكيل فرق متخصصة من مهندسي ومشرفي وفنيو وعمال الشركة بمحافظات القناة " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، بالاشتراك مع الحملة الميكانيكية للتعامل الفوري والسريع مع المواقف الطارئة التي قد تحدث من أمطار وسيول وأعطال مفاجئة أو أي أزمات، علي مدار الساعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مياه القناة أعمال مكثفة استعدادا لفصل الشتاء الصرف الصحي اللواء عبد الحمید عصمت بمحافظات القناة
إقرأ أيضاً:
خيامُ النَّازحين في غزَّة.. قوارب هشَّة تُغرِِقُها مياه الأمطار
#سواليف
وسط #أجواء #قاسية و #باردة، يبيت 8 مواطنين من عائلة البدي منذ ما يزيد عن 70 يومًا تحت سقف #خيمة مصنوعة من #النايلون.
كان أفراد العائلة يعتقدون أن الخيمة ستشكِّل لهم قارب النّجاة بحلول موسم #الشتاء والمنخفضات الجوية والأمطار، ولاحقًا اكتشفوا أنها قارب هشّ، غرق مع بدء هطول #الأمطار المرافقة للمنخفض الجوي الذي تأثر به قطاع #غزة، مؤخرًا.
وأُجبرت عائلة البدي مثل عشرات آلاف العائلات في قطاع غزة على #النزوح من بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع الساحلي إلى ملعب اليرموك وسط مدينة غزة، بسبب حرب الإبادة “الإسرائيلية” المستمرة للسنة الثانية على التوالي.
تقول هيام البدي (54 عامًا) : إن الأمطار اقتحمت علينا الخيمة بينما كانت المياه أيضًا تتصبب من سقفها.
وأضافت: أنها وعائلتها لم يمروا بظروف صعبة من قبل مثل التي عاشوها بسبب #حرب_الإبادة.
وكانت عائلة البدي تملك منزلاً مكونًا من عدة طوابق في بلدة بيت لاهيا، لكنه تعرض للتدمير إثر عمليات القصف والنسف المستمرة منذ بدء جيش الاحتلال عدوانه العسكري الموسع على محافظة شمال قطاع غزة مطلع أكتوبر/ تشرين أول 2024.
من بين أفراد العائلة النازحة، حفيدتا المواطنة البدي وهما الطفلتان الشقيقتان هيام (4 أعوام) وليلى البالغة عامين، بنتا الشهيد محمد البدي الذي استشهد في قصف نفذته طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار استهدفت تجمعًا للمواطنين في بلدة بيت لاهيا.
وقالت جدة الطفلتين: إننا نعيش ظروفًا صعبة للغاية، ونحن بحاجة إلى مد يد العون لنا لحمايتنا وحماية أطفالنا من برد الشتاء.
“أصبحنا نفتقد أدنى مقومات الحياة الكريمة وليس لدينا أي إمكانيات للوقاية من البرد” أضافت البدي وقد تجلت معالم المعاناة بوضوح على وجهها.
ويضمّ ملعب اليرموك الذي تحول إلى مركز للإيواء مئات الخيام المخصصة للنازحين من محافظة شمال القطاع.
ولا تقتصر المأساة على أفراد عائلة البدي، إذ تتجرع عائلة وُرش أغا، النازحة من بلدة لاهيا أيضًا، المرارة كل لحظة في خيام ملعب اليرموك.
تقول عبير وُرش أغا: إننا نخشى الأيام المقبلة وما تحمله من منخفضات جوية وأمطار قد تؤدي إلى غرق خيامنا مجددًا.
تقيم عبير وأفراد عائلتها في خيمتين تحتضنان 16 فردًا بينهم مقعدون يعانون من إعاقات دماغية.
وأضافت لـ”فلسطين أون لاين”: إن قوات الاحتلال أجبرتنا جميعًا على النزوح من مراكز الإيواء في بيت لاهيا إلى مدينة غزة.
وتابعت: أن صعوبة الوضع في خيام النزوح لا توصف، يفتقد مرضانا الدفء والنظافة والأدوية المناسبة ولا نملك المال لشراء ما يلزم من أدوية وعلاجات.
وانعكس ذلك سلبًا على المصابين بحالات الشلل الدماغي، وهم 4 أفراد، تتراوح أعمارهم بين 12- 28 عامًا، وقد أصبحوا جميعًا يعانون من طفح جلدي بسبب عدم توفر بيئة ملائمة لهم في الخيام.
“والأهم من ذلك، أصبحنا نخشى هطول الأمطار حتى لا تغرق خيامنا وملابسنا وما يتوفر لنا من أغطية” قالت وُرش أغا وقد هيمنت عليها مشاعر حزينة وهي تنظر إلى أفراد عائلتها.