استمعت النيابة العامة في القاهرة لأقوال الزوجة التي قام زوجها بمنطقة منشأة ناصر بإلقاء مياه النار على أبنائهما البالغين من العمر 18 و17 عاما، وتناول بعدها المتبقى من زجاجة مياه النار ليتوفي في الحال.

روح صوّرها عريانة عشان نفضحها وأخلّص ابني من جوازها| شيطان فاطمة دمّرها مفاجأة.. قرار عاجل في اتهام طليق روان عليان لها بتعريض ابنتها للخطر قرار عاجل ضد البلوجر هدير عاطف وشركائها بلاغ من شيرين عبد الوهاب بسبب حسابها على تويتر.

. تفاصيل صادمة زوجة عامل منشأة القناطر تكشف مفاجآت

وقالت زوجة العامل المتهم بإلقاء مياه النار على أبنائه في القاهرة بمنطقة منشأة ناصر، أنها دخلت في دوامة من المشكلات الزوجية مع زوجها، فقد كان يتشاجر معها بصورة يومية حتى يأست من التعامل معه أو استكمال العيش معه، وكل ذلك كان بسبب أنه شخصا بخيلا وكان يعاملها بصورة سيئة لا سيما الإهانة التي كانت تتعرض لها، حتى فكرت في التخلص من هذه الحياة.

وتابعت الزوجة أمام النيابة العامة في القاهرة، أنها توجهت إلى محكمة الأسرة وقامت برفع دعوى خلع ضد زوجها وأخرى بالنفقة، وعادت للعيش معهم في البيت وطلبت من زوجها الطلاق حينها ولكنها رفض ذلك فقررت الاستمرار في قضية الخلع، وحينها كان دائم التهديد  بإيذاء أبنائهما.

اقرأ أيضا| أقوال مغتربة من ضحايا عنتيل المقطم: صورني في الحمام وكان عايز الحرام

اقرأ أيضا| كانوا بيعدلوا هدومهم.. نجلاء تطلب الخلع: شوفته بعيني في الأسانسير

اقرأ أيضا| قالي انتي للمتعة والدلع.. مها تشكو غدر زوجها بعد 4 سنين زواج

اقرأ أيضا| صوّرنا في غرف نومنا| فتاة تفضح تصرفات عنتيل المقطم أمام النيابة

وقررت الزوجة في تحقيقات النيابة، أن زوجها هددها قائلا - هحرق قلبك على عيالك - ولكنها لم تكن تتصور أنه سينفذ تلك الجريمة، وأنه حضر يوم الواقعة وقام بالتشاجر معها هي وأبنائها ثم وضعهم داخل غرفة وخرج وعاد بعدها بدقائق والقى عليهم مياه النار، ثم ظل يشرب من الزجاجة قائلا «أنا كدة ارتحت عيشي بقى لوحدك ياهانم»، وتوفى في الحال.

أقوال نجل عامل منشأة ناصر في التحقيقات

واستعلمت النيابة العامة في القاهرة، عن الحالة الصحية الخاصة بأبناء العامل، حيث تبين إصابتهم بحروق متفرقة في الجسد أثر إلقاء مياه النار على أجسادهم، وتلقيهم العلاج اللازم في المستشفى، حيث استمعت النيابة لأقوال أحدهم حول الواقعة بعد بيان قدرته على الاستجواب، وقرر بأن والده كان دائم التشاجر مع والدته بسبب مصروفات المنزل.

وقال ابن المتهم في جريمة منشأة ناصر أمام النيابة العامة في القاهرة، أن الخلافات زادت في الفترة الأخيرة بسبب عدم صرف والدهم على المنزل فقامت والدتهم باللجوء إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع ضد والدهم، وما أن علم الأب بذلك ذهب إليها وتشاجر معها ثم قال لها - أنا هحرق قلبك - على عيالك عشان تبقى تخلعيني.

وتابع الإبن المصاب في واقعة منشأة ناصر أمام النيابة، والدي قام بالإعتداء علي أنا وشقيقي، وأغلق الغرفة علينا بالمفتاح، وخرج من المنزل إلا أننا سمعنا صوته من جديد بعد دقائق في المنزل، وأثناء ذلك كانت والدتنا تحاول فتح الباب لإخراجنا، إلا أنه عاد وفتح الباب وسكب علينا مياه من زجاجة وشعرنا بالحرق أثر ذلك، ثم وقف يصرخ في الشقة ويتناول المادة المتواجدة في الزجاجة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منشأة ناصر أخبار الحوادث عامل جريمة القاهرة النیابة العامة فی القاهرة أمام النیابة منشأة ناصر میاه النار

إقرأ أيضاً:

عائلات سورية مهددة بالترحيل بسبب العنف العنصري في تركيا

تعرضت عائلة سورية في مدينة قيصري في تركيا، لهجوم من قبل جيرانها، ما أدى إلى احتجاز أفرادها في مركز الترحيل، مع مواجهة خطر إعادتهم إلى سوريا.

 

وأفادت صحيفة "قرار" بإن العائلة مكونة من ستة أفراد، بينهم طفلان صغيران، وقد جاءت هذه الأحداث بعد مزاعم عن تهديد الطفل البالغ من العمر 15 عاماً للجيران، ما أدى إلى اعتقاله ليلة كاملة.

 

يورو ٢٠٢٤ : أرقام واحصائيات مباراة هولندا مع تركيا أردوغان في مدرجات مباراة تركيا وهولندا

 

بعد الإفراج عنه، عادت الشرطة واحتجزت الأسرة بأكملها وصادرت هواتفهم وأجرت تفتيشاً جسدياً.

 

تصاعدت التوترات بعد انتشار مزاعم عن اعتداء جنسي من قبل شخص أجنبي على طفلة تركية في مدينة قيصري، ما أثار حشودًا غاضبة مرددة شعارات عنصرية وهاجمت منازل ومحال السوريين.

لكن السلطات المحلية نفت هذه الادعاءات وقالت إن الطفلة سورية والمعتدي سوري، وأنها اعتقلت المعتدي، لكن الهجمات على ممتلكات اللاجئين تواصلت مع تسجيل حالات اعتداء جسدي وعنف ضد اللاجئين في أكثر من مدينة.

 

وانتقلت أعمال العنف إلى مدن أخرى، ما أسفر عن مقتل الشاب السوري أحمد حمدان النايف في أنطاليا طعناً بالسكاكين على يد مجموعة من الأتراك.

 رشق العديد من المتاجر والمنازل بالحجارة

وفي ليلة 1 يوليو، تم رشق العديد من المتاجر والمنازل بالحجارة في منطقة نزيب بولاية عنتاب الجنوبية الشرقية، ما دفع السوريين لتجنب الأماكن العامة وإغلاق متاجرهم.

 

وروى آدم البالغ من العمر 23 عامًا تجربته، حيث هوجمت سيارته ومتاجر جيرانه بالحجارة، ما دفعه للبقاء في المنزل خوفًا على حياته.

 

وقال آدم: "لم نعد نشعر بأي شيء تجاه ما يحدث لأنه كلما حدث شيء في البلد، نحن أول الأهداف. سنبقى في المنزل لبضعة أيام أخرى، لكن في النهاية، علينا الخروج والعمل".

كما عانى فصيح، أب لخمسة أطفال، من هذه الأحداث حيث أغلق منزله خوفًا على أطفاله وامتنع عن الذهاب إلى العمل.

 

وقال فصيح: "لم أذهب إلى العمل منذ يومين. أنا عامل يومي. إذا لم أذهب غدًا، لن يكون لدينا حتى خبز في المنزل. واقعنا هو أننا يمكن أن نُقتل في أي لحظة."

نهب متجره وتعرض للهجوم

من جانبه، حسن، صاحب متجر تركماني، نهب متجره وتعرض للهجوم، قال: "عملت في كل وظيفة يمكن تصورها، بما في ذلك حمل البضائع الثقيلة، لأتمكن من فتح هذا المتجر. قررت فتح المتجر اليوم، لكن جاء رجل وصاح، "كيف تجرؤ على فتح متجرك؟" تدخل الجيران وغادر".

 

كذلك تعيش عائشة، أم لثلاثة أطفال من حلب، في خوف دائم على أولادها، حيث كانت تنوي إرسال ابنها إلى العمل لكن تعرض فتى سوري آخر للطعن جعلها تتراجع عن قرارها.

 

وقالت عائشة: "نحن خائفون، ولا نعرف ما هي جريمتنا. هل نحن مذنبون لأننا لم نمت في الحرب؟".

 

وتتفاقم الأزمة مع مطالب أصحاب المنازل بزيادة الإيجارات على اللاجئين السوريين، ما يضيف أعباء إضافية على حياتهم الصعبة.

 

ورغم محاولات البعض للعودة إلى حياتهم الطبيعية، فإن التهديدات والعنف المتصاعد يجعل الأمر شبه مستحيل.

 

 

مقالات مشابهة

  • عائلات سورية مهددة بالترحيل بسبب العنف العنصري في تركيا
  • زوجة تكشف سبب تعرضها للحرق على يد زوجها في المنيرة الغربية
  • زوجة ميسي تبكي بعد إهداره ركلة ترجيح أمام الإكوادور.. فيديو
  • قرار قضائي بشأن عامل قتل شابا بدار السلام
  • زوجة تتهم زوجها بتبديد منقولاتها والاستيلاء على 350 ألف جنيه من أموالها
  • بمذاق لذيذ.. طريقة عمل عاشوراء في المنزل
  • تعنيف الرجال.. قاضية في محكمة السليمانية تطرد زوجها وتطلب تعويضاً 60 الف دولار
  • "مياه الفيوم" تعقد لقاء جماهيري بقرية منشاه طنطاوي للتعريف بمشروع الصرف الصحي
  • مصرع عامل طعنا على يد آخر بسبب خلافات بينهما بالشرقية
  • مدير مكتب الإعلام بـ«الأونروا» لـ«البوابة نيوز»: 190 منشأة ضررت و193 موظفًا فقدوا حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي