جراح ومتمرد| الجامعة الأمريكية بالقاهرة تصدر السيرة الذاتية لمجدي يعقوب باللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة إصدار السيرة الذاتية للدكتور مجدي يعقوب باللغة الإنجليزية تحت عنوان "جراح ومتمرد: حياة مجدي يعقوب وأعماله الرائدة".
في هذه السيرة الذاتية الأولى من نوعها والمصرح بها، وثق الصحفيان البريطانيان، سايمون بيرسون وفيونا جورمان، حياة الدكتور مجدي يعقوب منذ سنواته الأولى في مصر، ومرورًا بالنجاح الباهر الذي حققه في جامعة القاهرة، وصولًا إلى مسيرته المتميزة والطويلة في بريطانيا، حتى تنصيبه فارسًا عام 1992، ومنحه أعلى وسام تمنحه ملكة بريطانيا عام 2014، وهو وسام الاستحقاق.
أحدث يعقوب ثورة في علاج أمراض القلب الخلقية لدى الأطفال منذ أربعين عامًا من خلال الابتكار والتفاني في مواجهة التحديات.
أجرى يعقوب عام 1982 أول عملية زرع قلب ورئتين في المملكة المتحدة في مستشفى هيرفيلد، وما زال يتمتع العديد من مرضاه من الرجال والنساء بصحة جيدة وازدهار بعد أكثر من خمسة وثلاثين عامًا منذ أن منحهم أملًا جديدًا في الحياة.
تحتوي هذه السيرة الذاتية على قصص مفعمة بالحيوية وحكايات من وراء الكواليس تقص التحديات والانتصارات التي واجهتها هذه الأسطورة الحية.
علق المؤلفان، بيرسون وجورمان، على عملية كتابة السيرة الذاتية ليعقوب الذي روى قصته على مدار 25 ساعة في 17 مقابلة معهم، قائلين: "انتهى بنا الأمر إلى قضاء الكثير من الوقت مع "البروف،" كما يُطلق على يعقوب من المقربين له".
وأضافا أنهما أجريا أيضًا ما يزيد على 40 مقابلة إضافية مع المرضى والزملاء والأعضاء الرئيسيين في فريقه والأصدقاء والعائلات التي ساعدها "لقد كان شرفًا كبيرًا أن نسمع هذه القصص وأن تتاح لنا الفرصة للتعرف بشكل مباشر على تأثير يعقوب على حياة الناس وعلى حياة أطفالهم".
مع بداية الخريف| ظاهرة فلكية مهمة تتحكم في الوقت بالقاهرة.. اعرفها في هذا الموعدوصرحت ڤيرلا دي لات، المدير التنفيذي لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة قائلة: "نحن فخورون للغاية بنشر هذا الكتاب الذي يعد شهادة على قوة التصميم البشري والتأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه فرد واحد على المجتمع".
وتضيف نادية النقيب، مديرة التحرير التي أشرفت على مشروع الكتاب، أن قصة حياة مجدي يعقوب الاستثنائية هي قصة تستحق أن تُروى وتضيء جوانب مهمة ومثيرة من عالم البحث العلمي "فهي مصدر للإلهام والأمل للقراء من جميع الخلفيات".
تعتبر قصة الدكتور يعقوب قصة مثابرة وإصرار، ولم تكن هذه النجاحات سهلة المنال، خصوصًا أنه كان غريبا عن المجتمع البريطاني ولكنه نجح رغم كل الصعوبات، فقد اصطدم أحيانًا بالمؤسسة الطبية في لندن، وأثارت تقنياته الطبية المبتكرة الجدل في المجتمعات الطبية.
السيرة الذاتية لمجدي يعقوب "جراح ومتمرد" متوافرة للشراء في مصر عبر مكتبة بيع الكتب في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبجميع المكتبات الكبرى في أنحاء الجمهورية.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة: aucpress.com
تعد دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة الرائدة في مجال نشر الكتب الأكاديمية باللغة الإنجليزية في منطقة الشرق الأوسط ويمتد تاريخها الغني لأكثر من 60 عاماً التزمت فيها بنشر كتب عالية الجودة تستكشف الثقافات والتاريخ والأفكار المتنوعة في المنطقة وتقوم بنشر حوالي 50 كتابًا جديدًا سنويًا ولديها أكثر من 800 عمل مطبوع وموزع حول العالم.
عن المؤلفين:
سيمون بيرسون وفيونا جورمان هما فريق مكون من زوج وزوجة من الكتاب والمحررين البريطانيين الذين عملوا في صحيفة التايمز في لندن لأكثر من ثلاثين عامًا.
بيرسون هو محرر تنفيذي سابق في صحيفة التايمز، ومؤلف لثلاثة كتب، بما في ذلك السيرة الذاتية الأكثر مبيعًا "The Great Escaper".
تكتب فيونا عن موضوعات متعددة، بما في ذلك الصحة العقلية، ويساهم سايمون في الكتابة بصفحة الوفيات في صحيفة التايمز. يعيش المؤلفان في لندن.
ماري آرتشر كتبت مقدمة الكتاب وهي عالمة بريطانية متخصصة في تحويل الطاقة الشمسية. تم منحها عام 2012 لقب "سيدة قائدة للإمبراطورية البريطانية" لخدماتها العديدة في مجال الصحة الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب الجامعة الامريكية بالقاهرة السیرة الذاتیة مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
جراح عراقي ينجح في إعادة زرع ذراع طفلة في غزة.. "سأبقى ولن أرحل" (فيديو)
"كنت على الأرض، محاطة بالركام والحجارة، ولم أكن أرى شيئًا بسبب الفوضى، كنت أركض وأصرخ "ماما" و"بابا"، وفجأة شعرت بشيء يضرب يدي، لم أكن أعرف ما الذي حدث، لكن يدي اختفت، ماما لم تعرف كيف تمسكني، وبابا أمسك بي، وبدأنا نبحث عن بعضنا"، بهذه الكلمات وصفت طفلة من غزة كواليس فقدانها ذراعها إثر غارة للاحتلال الإسرائيلي.
فيما قال والدها: “في تلك اللحظة، سمعنا ثلاثة صواريخ تضرب المكان، أول صاروخ أيقظنا، فقمنا بشكل غير إرادي” مريم، التي كانت خائفة، جاءت تجري نحونا من الصالون. في تلك اللحظة، وقع انفجاران قويان دمروا البيت. بينما كانت مريم تجري، اصطدمت بشادية، مما أدى إلى بتر يدها، كانت تصرخ "بابا ماما"، لكننا لم نتمكن من الوصول إليها في تلك اللحظة. بعد الانفجارين، بحثنا عنها ووجدناها تحت الأنقاض، بدون يد، حملتها إلى المستشفى، حيث لم يكن هناك أي أثر ليدها.
فلسطينيون يتفقدون آثار غارة إسرائيلية على منازل في النصيرات وسط غزة.. فيديو وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنينفيما روى الطبيب الذي أنقذها واستطاع زرع ذراعها بعدما فقدته تحت الأنقاض: “عند الاستقبال، لاحظت أنها تشكو من ألم شديد في بطنها، ورأيت أن يدها اليسرى غير موجودة، سألتها عن مكان يدها، سألتها إذا كان بإمكان أحد أن يحضر لي يدها”.
وتابع الأب: “فأرسلت أخي وبعض الأصدقاء للبحث عنها، الحمد لله، اتصلوا بي وأخبروني أنهم وجدوا اليد في المكان الذي وصفته، وكانت ملقاة كما هي”.
وأكمل الطبيب: “في منتصف الليل، أحضروا لي اليد، وأجرينا لها عملية جراحية استمرت حوالي خمس ساعات، بفضل الله، بعد ثماني ساعات، كانت يدها لا تزال بحالة جيدة، هي الآن تمر بمرحلة صعبة، وتحتاج لتجاوز الالتهابات الناتجة عن الأسلحة المستخدمة، والتي تسبب آلامًا شديدة”، مردفا: “لقد أجريت العديد من العمليات للأطفال لإعادة أطرافهم”.
واختتم الفيديو بأمنيات الطفلة، قائلة: “أريد أن أعيش، أريد أن أتحرك، أريد أن أمشي، لكنني أستطيع فقط أن أتحدث قليلاً”.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..