توقيف طفلين 10 و11 عاماً بعد قيادة سيارة الأم لـ 300 كلم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أوقفت الشرطة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية صبي (10 سنوات) وأخته (11 سنة) كانا يهربان بسيارة أمهما بعيداً بمسافة 320 كيلومتراً من المنزل، قبل أن يتم إيقافهما من قبل الشرطة على طريق سريع بين الولايات.
وقالت الشرطة إنه تم رصد السيارة على الطريق السريع شمال فلوريدا قبل الساعة 4 صباحاً، بعد أن قدمت والدة الطفلين تقريراً إلى الشرطة عن سرقة سيارتها واختفاء طفليها.
ونظراً لأن عناصر الشرطة اعتقدوا أنهم يتعاملون مع لصوص سيارات، سحبوا أسلحتهم وأمروا الأشخاص داخل السيارة بالخروج، بحسب ما نقله تقرير وكالة "أسوسيتد برس".
وأخبر الأطفال عناصر الشرطة أن الطفلة كانت مستاءة من أن والدتها سحب أجهزتها الإلكترونية منها بسبب سلوكها السيء، لذا كان أخوها يأخذها إلى كاليفورنيا.
تم استجواب الأطفال من قبل المحققين، الذين قالوا إنه لا يوجد دليل على تعرضهما للإساءة من والدتهما أو أي شخص آخر في المنزل.
وذكر تقرير الشرطة أن الأم امتنعت عن تقديم شكوى وتم إطلاق سراح الأطفال لها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فلوريدا كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
كشفت هيئة مراقبة الشرطة الاسكتلندية أن ضباط الشرطة استخدموا رذاذا أقوى من الغاز المسيل للدموع على أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما.
وطرحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مثالا على هذه الممارسات، حيث قبضت الشرطة على طفل يبلغ من العمر 12 عاما بعد اعتدائه على رجل أمام أسرته.
وعندما تم القبض عليه، قام عناصر الشرطة بركله ولكمه كما استخدمو رذاذ الفلفل الصناعي الذي يعتبر أقوى من غاز CS المسيل للدموع.
وفي تعليقها على استخدام رذاذ الفلفل على الأطفال، قالت لجنة إصلاح الشرطة إن جميع الحوادث "كانت موضوع تحقيق كامل، ولا يزال اثنان منها مستمرين".
يستخدم حمض الفانيليا بيلارجونيك، المعروف أيضًا باسم PAVA أو نونيفاميد، كمعادل صناعي للكابسيسين، المكون الموجود في الفلفل الحار.
ويؤثر في المقام الأول على العينين، ويسبب ألما شديدا وعمى مؤقتا وإحساسا بالحرق على الجلد المحيط.
وفي تقريرها السنوي لعام 2023-2024، قالت هيئة مراقبة الشرطة الاسكتلندية إن مسدسات الصعق الكهربائي استُخدمت مرتين أيضا على أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما.
وبحسب التقرير، شهد استخدام الصعق الكهربائي أيضا "زيادة ملحوظة"، بنسبة 25 بالمئة عن العام السابق.
وقالت الهيئة الرقابية إنها تتوقع أن تستمر الزيادة "مع طرح المزيد من مسدسات الصعق الكهربائي".