الحاج حسن: الدولة التي لا تحميها القوة ليست سيادية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أشار رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن إلى أن "مسألة الشكاوى اللبنانية التي كانت ترفع إلى مجلس الأمن انقلبت، فأصبحت إسرائيل هي من تقدم الشكاوى، والعدو الصهيوني ما زال منذ العام 2006 يعمل على تشكيل الجبهة الداخلية، ولم ينته من تشكيلها بعد".
وقال حين خلال احتفال تأبيني في بعلبك: "بعض اللبنانيين يريدون أن يخسروا هذه القوة التي بنيت وحققت الإنجازات، وهذا لا يمكن أن نقبل به أو نسكت عنه، وبعض من هؤلاء اللبنانيين يعتقدون اعتقادات خاطئة حول مفهوم الدولة والسيادة، فالدولة التي لا تحميها القوة ليست بسيادية".
وسأل: "ماذا فعلتم عندما دمرت إسرائيل مطار بيروت عام 1968، وماذا فعلتم أيضا عندما تم اجتياح لبنان، للأسف البعض ذهب إلى 17 أيار. وماذا كنتم ستفعلون لو بقي الأميركي غير مبالٍ بترسيم الحدود واستخراج الثروات البحرية، فلولا معادلة كاريش لما عادت المنصات البحرية للتنقيب والاستخراج، وقوة لبنان هي التي غيّرت المعادلة، ويجب الحفاظ على معادلة الجيش والشعب والمقاومة للدفاع عن لبنان وحدوده وسمائه وترابه ومياهه وثرواته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".
انطلاق برنامج “أردننا جنة” بحلة جديدة ووجهات متنوعة