ذكر مسؤولون، اليوم الأحد، أن سبل توسيع التعاون الثنائي في مجال الأمن البحري،، بالتزامن مع الشراكة الإستراتيجية الهندية الأمريكية سريعة التوسع، ظهرت بشكل بارز، خلال زيارة قائد البحرية الهندي، الأدميرال آر.هاري كومار التي استمرت 4 أيام إلى الولايات المتحدة.

وكان قائد سلاح البحرية الهندي، زار الولايات المتحدة في الفترة من 19 حتى 22 سبتمبر (أيلول) الجاري، لحضور الندوة الدولية الـ25 للقوى البحرية، حسب وكالة "برس تراست أوف إنديا" الهندية للأنباء، اليوم الأحد.

Admiral R Hari Kumar, Chief of the Naval Staff (CNS) attended the 25th International Seapower Symposium (ISS) in the United States from 19 - 22 Sep 23.

ISS is conducted by the US Navy at US Naval War College, Newport, Rhode Island and provides the opportunity to engage with the… pic.twitter.com/gaF0JNwCzp

— PIB India (@PIB_India) September 24, 2023

وقال المتحدث باسم البحرية الهندية، الكوماندر فيفيك مادوال: "أتاحت زيارة قائد البحرية إلى الولايات المتحدة، فرصة كبيرة لإجراء اتصالات على مستوى رفيع بين سلاحي البحرية للبلدين، لتعميق التعاون الثنائي بالإضافة إلى التعامل مع مختلف الشركاء عبر منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

 يشار إلى أن صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أكدت بداية الشهر الجاري، أن الولايات المتحدة والهند حريصتان على تعزيز العلاقات والتعاون بينهما في مجالي الدفاع والتكنولوجيا، ما يُظهر حقيقة استمرار التعاون الإستراتيجي المزدهر بين البلدين.

ويأتي ذلك بعد لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قمة الـ 20 بنيودلهي، حيث أكد الزعيمان أن روح "الشراكة الوثيقة والدائمة" بين بلديهما أصبحت قوة ناشئة في الدبلوماسية العالمية، في ظل شكوك حول قوة الصين ونفوذها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الهند أمريكا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني.. ماذا يعني هذا للعالم؟

سلطت مجلة "نيوزويك" الضوء على التراجع الكبير في صناعة السفن الأمريكية في مقابل النمو الهائل للصين كقوة بحرية؛ حيث تتزايد الفجوة بين الدولتين في مجال بناء السفن مع تزايد الهيمنة الصينية العالمية في هذا القطاع.

وقالت المجلة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإعادة تنشيط صناعة السفن الأمريكية المتراجعة؛ حيث أعلن في خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي عن إنشاء مكتب بحري جديد في مجلس الأمن القومي لتنشيط بناء السفن العسكرية والتجارية على حد سواء.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تقرير نشره هذا الأسبوع مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن، يسلط الضوء على مكانة الصين كلاعب مهيمن عالميًا في مجال بناء السفن، مما يشكل تحديات اقتصادية وأمنية للولايات المتحدة.


وأشارت المجلة إلى أن البحرية الأمريكية تمتلك أربعة أحواض بناء سفن عامة نشطة فقط، بينما تمتلك الصين ما لا يقل عن 35 موقعًا معروفًا بصلته بالمشاريع العسكرية أو مشاريع الأمن القومي في هذا المجال، وفقًا لباحثي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الذين حللوا 307 من أحواض بناء السفن الصينية، وجميعها "تعمل بتوجيهات من الدولة".

وقد وصف تقرير وزارة الدفاع الأمريكية السنوي حول القوة العسكرية الصينية، الصادر نهاية السنة، البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بأنها الأكبر في العالم "بقوة قتالية تزيد عن 370 سفينة وغواصة، بما في ذلك أكثر من 140 سفينة حربية سطحية رئيسية".

وأفاد مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية السنة الماضية بأن البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تشغل 234 سفينة حربية، مقارنةً بـ 219 سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، وتتمتع الولايات المتحدة بميزة في الطرادات والمدمرات المزودة بصواريخ موجهة، بالإضافة إلى الحمولة الإجمالية، بفضل أسطولها المكون من 11 حاملة طائرات، مقابل ثلاث حاملات للصين.

ومع ذلك؛ قال مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية هذا الأسبوع إن الصين في طريقها للوصول إلى أسطول من 425 سفينة بحلول عام 2030، مقارنة بـ300 سفينة تمتلكها البحرية الأمريكية.

وأكدت المجلة أن تضاؤل النفوذ البحري الأمريكي إلى جانب تنامي حجم البحرية الصينية وقوتها يشكل تحديات كبيرة للاستعداد العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية إن أكبر شركة بناء سفن مملوكة للدولة في الصين، وهي شركة بناء السفن الحكومية الصينية، قامت ببناء سفن تجارية في عام 2024 أكثر مما بنته صناعة السفن الأمريكية بأكملها منذ الحرب العالمية الثانية.

وأوضحت المجلة أن بكين قامت بدمج الإنتاج التجاري والعسكري في العديد من أحواض بناء السفن التابعة لها، مما أتاح لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني الوصول إلى البنية التحتية والاستثمار والملكية الفكرية الخاصة بالعقود التجارية.

وقال مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية إن الشركات الأجنبية، بما في ذلك شركات من دول حليفة للولايات المتحدة، اشترت 75 بالمئة من السفن التي بنيت في أحواض بناء السفن الصينية ذات الاستخدام المزدوج، مما منح البلاد إيرادات وخبرات تكنولوجية.

وعلى النقيض من ذلك، أغلقت البحرية الأمريكية خلال العقود السابقة عددًا من أحواض بناء السفن العامة التي كانت تديرها، والتي كانت حيوية للمجهود الحربي الأمريكي في الحرب العالمية الثانية.


وأفادت المجلة بأن تقريرا للكونغرس الأمريكي لعام 2023 سلط الضوء على تضاؤل قدرات الولايات المتحدة في بناء السفن؛ حيث ذكر أن أحواض بناء السفن الأمريكية كانت تبني في سبعينيات القرن الماضي حوالي 5 بالمئة من حمولة السفن في العالم - أي ما يصل إلى 25 سفينة جديدة في السنة - ولكن بحلول الثمانينيات، انخفضت هذه النسبة إلى المعدل الحالي البالغ حوالي خمس سفن في السنة.

وفي الوقت نفسه، كشفت إحاطة مسربة للبحرية الأمريكية أن قدرة الصين على بناء السفن كانت أكبر بـ 232 مرة من قدرة الولايات المتحدة.

وختمت المجلة بأن التقرير الصادر عن مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بعنوان "حروب السفن"، أوصى بضرورة اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات حاسمة للتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية متعددة الأوجه التي تفرضها صناعة بناء السفن الصينية، مؤكدًا أن التجارب السابقة في صناعات مثل الألواح الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية، حيث تم إقصاء الشركات الأمريكية والحليفة بالكامل تقريبًا من السوق بسبب التصنيع الصيني منخفض التكلفة، تقدم تحذيرات واقعية لما يمكن أن يحدث في صناعة بناء السفن.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الهندية تعزيز التعاون الفني والإبداعي
  • وفد فني من تنزانيا يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته في مجال الأمن السيبراني
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني.. ماذا يعني هذا للعالم؟
  • التعليم والتعاون تبحثان سبل دعم التعليم في فلسطين وجهود إنقاذه في غزة
  • ليبيا والنمسا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتحضير منتدى اقتصادي مشترك
  • ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
  • ضبط 4 مقيمين مخالفين لائحة الأمن لمزاولي الأنشطة البحرية
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا.. نقلة نوعية كبرى في مجال النقل البحري