بعد افتتاحه بأسبوع.. توافد كبير على زيارة جامع سارية الجبل في القلعة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بعد مرور أسبوع على افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه، شهد جامع سليمان باشا الخادم بقلعة صلاح الدين الأيوبي والمعروف باسم سارية الجبل، إقبالًا وتوافدًا كبيرًا من الزائرين والسائحين المصريين والأجانب، حيث يعد هذا الجامع بعد افتتاحه إضافة جديدة للأماكن الأثرية التي يمكن زيارتها ضمن برنامج زيارة القلعة ويعمل على زيادة الحركة السياحية داخله، وقد بلغ أعداد الزائرين للقلعة خلال هذا الأسبوع ما يقرب من 16.
ويأتي ذلك في ضوء حرص وزارة السياحة والآثار على فتح وإتاحة العديد من المواقع السياحية والأثرية الجديدة للزيارة أمام الزائرين والسائحين ولا سيما في القاهرة الكبرى، حيث يساهم ذلك في تنفيذ خطة الوزارة نحو جعل مدينة القاهرة مقصدًا سياحيًا قائمًا بذاته وخاصة في إطار الترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الوزارة تقوم ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بالعديد من أعمال التطوير بالقلعة منها ترميم المباني الأثرية الموجودة بها وتطوير منطقة خدمات الزائرين والتي تحتوي على عدد من البازارات والكافيتيريات وأماكن انتظار السيارات، بما يعمل على تحسين التجربة السياحية ويُثري من زيارة القلعة، وهو ما يأتي في ضوء أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والمتمثل في رفع وتحسين التجربة السياحية في مصر ولا سيما في المتاحف والمواقع الأثرية بها.
زيارة القلعة وسور مجرى العيون ضمن منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديدويُمكن للسائحين والزائرين ضمن برنامج زيارتهم للقاهرة الكبرى، زيارة منطقة القلعة وما تضمه من مباني أثرية هامة مثل جامع محمد علي وجامع سليمان باشا الخادم وجامع الناصر محمد بن قلاوون ومحكي القلعة والمتحف الحربي ومتحف الشرطة وبانوراما القلعة وغيرها من الأماكن الأثرية بها، بجانب زيارة سور مجرى العيون الذي افتتحه دولة رئيس مجلس الوزراء في نهاية أغسطس الماضي بعد الانتهاء من مشروع ترميمه والذي كان قد تم بناءه خصيصًا ليكون وسيلة يتم من خلالها سريان ونقل مياه نهر النيل إلى مقر الحكم وقت ذلك بالقلعة، وذلك ليتعرف الزائرون على رؤية وفلسفة نقل المياه في ذلك الوقت، وطريقة الحصول عليها والسواقي الموجودة به ليستمتع الزائر السائح بالتجربة السياحية بهذه المنطقة كاملة، وذلك ضمن برنامج زيارة معالم القاهرة الكبرى والتي تضم أيضًا القاهرة الخديوية وما بها من مباني تراثية، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمتاحف الأثرية الهامة الموجودة بها، ومنطقة مصر القديمة وما تضمه من معالم أثرية هامة مثل الكنيسة المعلقة، وكنيسة مار جرجس وكنيسة أبو سرجة التي تضم المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة، والمتحف القبطي، إلى جانب حصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودي اللذين تم افتتاحهم مؤخرًا، بما يتيح للسائحين والزائرين اكتشاف سحر وتاريخ القاهرة العريق وآثارها اليهودية والقبطية والفرعونية والإسلامية ويعمل على زيادة عدد الليالي السياحية للسائحين بمدينة القاهرة وخاصة ضمن رحلات اليوم الواحد التي يتم تنظيمها إليها.
وكان السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، كان قد افتتحا الأسبوع الماضي، جامع سليمان باشا الخادم بقلعة صلاح الدين الأيوبي والمعروف باسم سارية الجبل، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قلعة صلاح الدين الأيوبي سارية الجبل وزارة السياحة والاثار الأعلى للأثار المجلس الأعلى للآثار القاهرة الکبرى
إقرأ أيضاً:
أقدس أيام السنة.. كيف تحتفل الكنائس بأسبوع آلام السيد المسيح؟
تواصل الكنائس على مستوى العالم صلوات "البصخة المقدسة" بحضور واسع من الشعب والآباء الكهنة والأساقفة، حيث يعتبر الأقباط هذا الأسبوع تدخل فيه في شركة آلام المسيح، فجميع المسيحيون يرفعون الصلوات بروح واحده، وبمشاعر روحية.
فأسبوع الآلام يعتبره الاقباط هو "أقدس أيام السنة" وأكثرها روحانية، فهو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة في أخطر مرحلة من مراحل الخلاص، وأهم فصل من قصة الفداء.
يتكون أسبوع الآلام من:
سبت لعازر ـ هو السبت الذى أقام فيه يسوع لعازر من الموت.أحد السعف : ذكرى دخول السيد المسيح إلي “أورشليم”.أثنين البصخة.ثلاثاء البصخة.أربعاء البصخة.خميس العهد ( ذكرى العشاء الأخير).الجمعة العظيمة ( ذكرى موت المسيح ).سبت الفرح ( أو سبت النور ).أحد القيامة ( وهو تذكار قيامه يسوع من بين الأموات وظهوره لمريم المجدلية) .وتكون مظاهر الحزن في الكنيسة عن طريق:
أعمدة الكنيسة ملفوفه بالستائر السوداء.الايقونات مجللة بالسواد، وكذلك المنجليات، وبعض جدران الكنيسة.الألحان حزينة.القراءات عن الآلام واحداث أسبوع الآلام.الاقباط جميعا بعيدون عن كل مظاهر الفرح.الحفلات ملغاة، وتكون الكنيسة جميعها في حزن وفى شركة آلام السيد المسيح.وتمتنع الكنيسة خلال أسبوع الآلام عن إقامة أي صلاة تجنيز، حيث تكتفى بالصلاة وقراءات فصول الانجيل دون رفع البخور، وتكتفى الكنيسة يوم أحد السعف باقامة صلاة تجنيز عام، والغرض من عمل التجنيز العام فى هذا اليوم هو خشية أن يموت أحد من الشعب فى أسبوع الآلام، فلا يجب رفع بخور إلا فى يومى الخميس والسبت، فهذا التجنيز فى الأربعة أيام التى لا يجب رفع بخور فيها، بل إذا انتقل أحد من الشعب يحضرون به إلى البيعة وتقرأ عليه الفصول التى تناسب التجنيز دون رفع بخور.
كما يتم تلاوة قراءات الإنجيل فى صلوات "البصخة المقدسة"، حيث ذكرت موسوعة كنيسة الأنبا تكلا أن الكنيسة تمنع إقامة أى صلوات تجنيز في أسبوع الآلام وذلك لأن الكنيسة منشغلة بتذكار آلام وصلب وموت السيد المسيح، لذا رتبت الكنيسة ألا نشترك في أي حزن آخر غير آلام المسيح عريسها، ولهذا يتم الاكتفاء بالجناز العام بعد قداس أحد الشعانين. فإذا رقد أحد المؤمنين يكتفي بالصلاة وقراءات الفصول الإنجيلية دون رفع بخور".
وقد خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهي حزينة على خطايانا مشتركة في آلام السيد المسيح عملا بقول الكتاب على لسان بولس الرسول: "لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله بنشئ توبة لخلاص بلا ندامه، أما حزن العالم فينشئ موتًا.
وأسبوع الآلام أو أسبوع البصخة، هي كلمة آرامية تعني “العبور”، ويُطلق على فترة الأيام واللحظات الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، وينتهي الأسبوع بـ “أحد القيامة”، ويحمل كل يوم اسما يميزه ويرمز إلى أحداثه: سبت لعازر، أحد الشعانين، إثنين البصخة، ثلاثاء البصخة، أربعاء البصخة (أربعاء أيوب)، خميس العهد، الجمعة العظيمة، سبت النور.
وكلمة بصخة تعني "فصح" ومأخوذة من قول الرب في قصة الفصح الأول: "لما أرى الدم، أعبر عنكم"، كما بها إشارة إلى موت المسيح على الصليب، والذي فيه خلاص للجميع.