مروة ناجى ونجوم الإنشاد في احتفالية دار الأوبرا بذكرى المولد النبوى
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، احتفالية فنية بمناسبة الذكرى العطرة للمولد النبوى الشريف، تقام بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، فى الثامنة والنصف من مساء الثلاثاء المقبل، الموافق 26 سبتمبر الجاري، على المسرح الكبير.
يشارك في الحفل الفنانة مروة ناجى مع نجوم الإنشاد الدينى بالأوبرا إبراهيم فاروق، وطه حسين، ومحمد عبد الحميد، وتامر نجاح.
يتضمن البرنامج فاصلين تحيى الثانى مروة ناجى بنخبة مختارة من الأناشيد والابتهالات التى تحتفى بمولد الرسول الكريم وتعبر عن مكارم الأخلاق والتعاليم السمحة للدين الإسلامى منها: "برضاك يا خالقى، ونبينا الكريم، ومحمد يا رسول الله، وكم ناشد المختار ربه، وخد بايدى، وأم النبى، والقلب يعشق".
اما الفاصل الأول يضم موشح تجلى مولد الهادى، وحب الرسول، وعلى باب سيدنا النبى، وقمر، وماشى فى نور الله، والف الف صلاة، والفين صلاة ع النبى، ودعونى.
وقد وجهت دار الأوبرا المصرية، الدعوة للعديد من سفراء الدول العربية والإسلامية وعدد من الإعلاميين وكبار الكتاب والنقاد والقنوات الأرضية والفضائية ووكالات الأنباء العالمية لحضور الاحتفالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية المسرح الكبير مروة ناجي الإنشاد الديني سيدنا النبي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
تمر اليوم، السبت، ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، الذي يُعتبر أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي. هذا العبقري، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين، ترك إرثًا خالدًا في فن التلاوة وفن الموشحات.
نشأة مبكرة ومثابرة استثنائيةوُلد الشيخ علي محمود عام 1878 بحارة درب الحجازي في حي الحسين، القاهرة، لعائلة ميسورة الحال.
ورغم فقدانه البصر في طفولته بسبب حادث، لم يكن ذلك عائقًا أمام طموحه وإبداعه.
بدأ مشواره بحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم أتم تجويده وتعلم القراءات والفقه، مما أسهم في بناء قاعدة قوية لصوته العذب وأدائه الفريد.
القرآن والموسيقى: مزيج من الإبداعلم يقتصر إبداع الشيخ علي محمود على التلاوة، بل امتد إلى الإنشاد والتلحين. درس أصول الموسيقى والموشحات على يد أساتذة كبار مثل الشيخ إبراهيم المغربي ومحمد عبد الرحيم المسلوب.
وكان يؤذن لصلاة الجمعة كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف، ما جعله مبتكرًا ومتفردًا في هذا المجال.
صانع النجوم ومكتشف المواهبلم يكن الشيخ علي محمود مجرد قارئ أو منشد، بل كان أيضًا مكتشفًا للمواهب. من أبرز الذين تتلمذوا على يديه الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه بالصوت النادر.
كما ساهم في تدريب الشيخ طه الفشني والشيخ زكريا أحمد وغيرهم، ليصبحوا نجومًا في عالم التلاوة والإنشاد.
إرث خالدرغم وفاته في 21 ديسمبر 1946، تظل تسجيلات الشيخ علي محمود، القليلة ولكن المؤثرة، شاهدًا على عبقريته التي لا تُضاهى. أسلوبه في التلاوة والإنشاد أصبح مدرسة يستلهم منها القراء والمنشدون حتى اليوم.
في ذكرى رحيله، يظل الشيخ علي محمود رمزًا خالدًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، نموذجًا للإبداع الذي يتحدى الزمن، واسمه محفورًا في سجل الخالدين.