دلق علينا مياه النار.. ضحية والده في القاهرة يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القاهرة، تفاصيل جديدة ومثيرة في واقعة قيام عامل بإلقاء مياه النار على ابنيه البالغين من العمر 18 و17 عاما، ثم تناول المتبقي من الزجاجة ووفاته.
. اعترافات قواد أونلاين لتسفير السيدات
واستعلمت النيابة العامة في القاهرة، عن الحالة الصحية الخاصة بأبناء العامل، حيث تبين إصابتهم بحروق متفرقة في الجسد أثر إلقاء مياه النار على أجسادهم، وتلقيهم العلاج اللازم في المستشفى، حيث استمعت النيابة لأقوال أحدهم حول الواقعة بعد بيان قدرته على الاستجواب، وقرر بأن والده كان دائم التشاجر مع والدته بسبب مصروفات المنزل.
وقال ابن المتهم أمام النيابة العامة في القاهرة، إن الخلافات زادت في الفترة الأخيرة بسبب عدم صرف والدهم على المنزل فقامت والدتهم باللجوء إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع ضد والدهم، وما أن علم الأب بذلك ذهب إليها وتشاجر معها ثم قال لها - أنا هحرق قلبك - على عيالك عشان تبقى تخلعيني.
اقرأ أيضا| أقوال مغتربة من ضحايا عنتيل المقطم: صورني في الحمام وكان عايز الحرام
اقرأ أيضا| كانوا بيعدلوا هدومهم.. نجلاء تطلب الخلع: شوفته بعيني في الأسانسير
اقرأ أيضا| قالي انتي للمتعة والدلع.. مها تشكو غدر زوجها بعد 4 سنين زواج
اقرأ أيضا| صوّرنا في غرف نومنا| فتاة تفضح تصرفات عنتيل المقطم أمام النيابة
وتابع الإبن المصاب أمام النيابة، والدي قام بالإعتداء علي أنا وشقيقي، وأغلق الغرفة علينا بالمفتاح، وخرج من المنزل إلا أننا سمعنا صوته من جديد بعد دقائق في المنزل، وأثناء ذلك كانت والدتنا تحاول فتح الباب لإخراجنا، إلا أنه عاد وفتح الباب وسكب علينا مياه من زجاجة وشعرنا بالحرق أثر ذلك، ثم وقف يصرخ في الشقة ويتناول المادة المتواجدة في الزجاجة.
أب يحرق أبناءه في القاهرة ويتناول مياه نار
قصة عامل منشأة ناصر، تلقت عنها أجهزة مديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة، تضمن ورود بلاغ أفاد بمصرع شخص وإصابة شخصين آخرين في شقة بمنطقة منشأة ناصر، وعلى الفور إنتقلت أجهزة الإدارة العامة لمباحث القاهرة إلى موقع البلاغ لكشف الملابسات.
بالانتقال والفحص، تبين من المعاينة التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، العثور على جثمان رجل أربعيني يرتدي كامل ملابسه، وبجواره شابين - ابنائه - في العقد الثاني من العمر وبهما حروق خطيرة، وزجاجة بها مادة حارقة، وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة، ونقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج.
التحريات تكشف تفاصيل جريمة منشأة ناصر
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة، أن وراء ارتكاب الواقعة الزوج المتوفي، أثر خلافات بينه وبين زوجته بعدما أقامت ضده دعوى خلع وأخرى للحصول على النفقة، فقرر الانتقام منها وأحضر زجاجة مياه نار وقام بإلقائها على أبنائه ثم تناول المتبقي منها.
وتحرر المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، حيث صرحت بدفن الجثمان عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما استمعت لأقوال الزوجة واستعلمت عن الحالة الصحية للأبناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة منشأة ناصر أخبار الحوادث عامل منشأة ناصر النيابة العامة النیابة العامة فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
غزة.. الهلال الأحمر يكشف مصير 8 مسعفين من "الطاقم المفقود"
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثة من بينها 8 تعود لمسعفين من طاقمها المحاصر من الجيش الإسرائيلي منذ 8 أيام، بحي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت الجمعية في بيان، أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والصليب الأحمر الدولي، والدفاع المدني، توجهت إلى حي تل السلطان للبحث عن الطاقم المفقود، حيث جرى انتشال 14 جثمانا حتى اللحظة، من بينها 8 تعود لمسعفين.
وفي مؤتمر صحفي عقد صباح الأحد، حمّلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة مسعفيها التسعة الذين حاصرتهم، مؤكدة أن "استهدافهم لا يمكن اعتباره إلا جريمة عن سبق الإصرار والترصد يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني".
والسبت أقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة بعد أن اعتبرها "مشبوهة"، فيما نددت حركة حماس بـ"جريمة حرب" أودت بمسعف وأدت إلى فقدان آخرين.
ووقع إطلاق النار الأحد في حي تل السلطان غربي مدينة رفح قرب الحدود مع مصر، حيث عادت القوات الإسرائيلية إلى الهجوم في 20 مارس بعد يومين من استئناف الجيش القصف الجوي على القطاع، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين.
واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني السلطات الإسرائيلية بأنها "تتعمد تعطيل عمليات البحث عن الطواقم المفقودة".
وتابعت الجمعية في بيان: "ندين تعمد الاحتلال تعطيل عمليات البحث عن الطواقم، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم".
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر في بيان، إنه منذ 18 مارس "تعرضت سيارات إسعاف لإطلاق النار"، و"قتل عمال إنقاذ" في قطاع غزة.
وأضاف فليتشر: "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فيتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 921 شخصا قتلوا في القطاع، منذ استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق في 18 مارس الجاري.