"الهرمونات هي السبب".. كأس نبيذ يطيح بمربية طفل بوريس جونسون!
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت مربية طفل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، إن زوجته كاري، طردتها بعد 3 أيام من العمل، لأنها تناولت كأسا من النبيذ معه.
إقرأ المزيد الحكومة البريطانية تتمكن من الحصول على الرمز السري الخاص بهاتف جونسونوقالت تيريزا دوز (59 عاما) من زيمبابوي: "لقد كان كابوسا حقيقيا.. لقد كان يوما جميلا وحارا، وعندما عاد بوريس إلى المنزل خرج إلى الشرفة وفتح زجاجة من النبيذ.
وتعتقد تيريزا أنها طردت بعدما رأتها جوزيفين، والدة كاري، مع جونسون يحتسيان كأس النبيذ.
وتقول تيريزا دوز، إنها لم تمض سوى ثلاثة أيام في عملها عندما أعطتها كاري جونسون 15 دقيقة لحزم أغراضها، لكن الزوجين قالا إن هذا "غير صحيح على الإطلاق".
وبحسب دوز، فإن رئيس الوزراء السابق اعتذر لها، لكنه قال إنه لا يستطيع السيطرة على زوجته "بسبب الهرمونات الناتجة عن وضعها حديثا لمولودها الجديد".
وتزعم المربية الزيمبابوية أن الزوجين مدينان لها بالآلاف، وتقول إنها ستتخذ إجراء قانونيا للحصول على الأموال التي تقول إنها مستحقة لها مقابل عقد مدته ثلاثة أشهر بالإضافة إلى تعويض إنهاء الخدمة.
من جهتها، أنكرت عائلة جونسون هذه المزاعم وقال متحدث باسمها: "هذه الرواية غير صحيحة على الإطلاق. ومن المخيب للآمال أن نرى شخصا يسيء استخدام منصبه لخلق قصة كاذبة تماما لتحقيق مكاسب مالية".
المصدر: ديلي إكسبرس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اطفال بوريس جونسون لندن
إقرأ أيضاً:
تعشير سيارات مسروقة من أوربا يطيح بشبكة تزوير تضم موظفين بوزارة النقل/رؤساء شركات/وسطاء
زنقة 20 . الرباط
أحالت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرباط على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط ، يومه الخميس 21 نونبر الجاري 22 شخصا، من بينهم موظفون عموميون ومسيرو شركات وأشخاص من ذوي السوابق القضائية ووسطاء، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التزوير واستعماله في وثائق تسجيل السيارات.
وانطلقت إجراءات البحث في هذه القضية من عملية افتحاص أظهرت تورط موظفين بمركز تسجيل السيارات بمدينة تطوان في تزوير وثائق ملكية وتعشير أكثر من 300 سيارة، يشتبه في كونها متحصلة من عمليات سرقة بالخارج أو تم استيرادها دون تعشيرها، قبل أن يتم تسجيلها واستصدار وثائق قانونية تخصها وتصريفها بشكل تدليسي على الصعيد الوطني.
وقد أوضحت إجراءات البحث أن الموظفين العموميين المشتبه بهم كانوا يرتكبون هذه الأفعال الإجرامية بمشاركة مع سماسرة وتجار وموظفين بمصالح إدارية لتصحيح الإمضاءات والحالة المدنية.
كما أظهرت عملية تنقيط مجموعة من السيارات التي تم تسجيلها بهذا المركز خلال السنوات المنصرمة، عبر قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، أن العشرات من هذه السيارات كانت تشكل موضوع نشرات بعد التصريح بسرقتها بدول أوروبية مختلفة، فيما البقية تم استيرادها وفق المساطر الاعتيادية قبل أن يتم تزوير وثائق تعشيرها وملكيتها.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه بهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى كل من الموقوفين، قبل أن يتم تقديمهم أمام العدالة يومه الخميس 21 نونبر الجاري.