وزارة التجهيز: الزلزال تسبب في قطع حركة السير بـ20 طريقاً مصنفاً على طول 259 كلم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت وزارة التجهيز والماء، اليوم السبت، أن زلزال الحوز تسبب في عدة أضرار للشبكة الطرقية أدت إلى قطع حركة السير بـ20 طريقاً مصنفاً على طول 259 كلم.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ صحفي عقب زيارة نزار بركة، وزير التجهيز والماء، لإقليمي الحوز وتارودانت، المنطلقة اليوم السبت وتستمر حتى غد الأحد، أن الزلزال أدى إلى قطع حركة السير كذلك على 45 طريقا غير مصنف على طول 465 كلم، وذلك على مستوى أقاليم الحوز وتارودانت وشيشاوة وأزيلال ومراكش وورزازات.
وأبرزت الوزارة، أنها قامت باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية من أجل فتح الطرق المقطوعة في وجه حركة السير، وذلك لضمان الوصول إلى المناطق المتضررة بغية تقديم المساعدات الأولية.
وأوردت الوزارة أنه تفعيلاً للإجراءات المتخذة، قامت بتفعيل مراكز القيادة على المستوى المركزي والمستويين الجهوي والإقليمي، وجرد الأضرار التي لحقت الشبكة الطرقية، إلى جانب تحديد وتعبئة الموارد البشرية واللوجستيكية اللازمة للتدخل، فضلا عن تنظيم وتتبع التدخلات الميدانية.
وأكدت الوزارة، أنها جندت لتفعيل هذه الإجراءات حوالي 59 إطاراً و243 سائقاً و235 آلية وشاحنة.
ومكنت هذه الإجراءات، حسب الوزارة، من فتح جميع الطرق المصنفة في وجه حركة السير، منذ زوال يوم الثلاثاء 12 شتنبر 2023، مع العلم أنه تم بعد 48 ساعة من الفاجعة فتح 90% من الطرق المصنفة، وإنجاز أشغال إزالة الأثربة والصخور المتراكمة وتوسيع قارعة الطريق.
ومكنت من إصلاح الأضرار التي لحقت بقارعة الطريق، ومواصلة أشغال فتح الطرق الغير مصنفة، حيث تم لحد الآن فتح 427 كلم، ووضع علامات التشوير الطرقي، والعمل على إزاحة أنقاض وحطام المباني العمومية المهدمة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: حرکة السیر
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تحيل 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- في خطوة حاسمة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على جودة الأدوية المتداولة في العراق، أعلنت وزارة الصحة العراقية عن إحالة 9 ملايين قطعة دواء مخالفة إلى الإتلاف خلال العام الماضي.
هذه الخطوة تأتي بعد سلسلة من العمليات التفتيشية التي نفذتها الوزارة في مختلف المؤسسات الصحية والصيدليات الأهلية، في إطار سعيها لمكافحة تداول الأدوية المجهولة أو غير المطابقة للمعايير الصحية.
إجراءات التفتيش الميداني المكثفةبحسب بيان وزارة الصحة، فقد تمكنت دائرة التفتيش من ضبط الأدوية المخالفة بعد تنفيذ 21,675 زيارة تفتيشية في العام 2024. تمركزت هذه الزيارات على المؤسسات الصحية الأهلية والمذاخر الدوائية، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من الأماكن الوهمية التي كانت تتداول الأدوية بشكل غير قانوني. هذه الجهود تُعتبر جزءًا من حملة مستمرة تهدف إلى حماية صحة المواطنين وضمان توفر أدوية آمنة وفعالة في الأسواق المحلية.
التعاون مع الجهات الأمنية والتكنولوجيا الحديثةوأكد مدير عام دائرة التفتيش، صباح نوري الخزعلي، أن الوزارة تعمل بالتعاون الوثيق مع الجهات الأمنية والاستخبارية والنقابية لمتابعة وتفتيش مصادر الدواء بدءًا من المكاتب العلمية الخاصة بدعاية الأدوية وصولًا إلى منافذ الصرف في الصيدليات الأهلية. وأضاف أن هذه الجهود تستهدف ضمان حصول المواطنين على أدوية آمنة وفعالة، تامة الفحص وبأسعار رسمية.
وفي إطار تعزيز الشفافية والرقابة، أطلقت وزارة الصحة المنظومة الوطنية للدواء، التي توفر معلومات دقيقة حول الأدوية المتداولة وتتيح تتبعها إلكترونيًا عبر أجهزة حواسيب لوحية. هذه المنظومة تساهم في مكافحة الأدوية المزيفة وضمان وصول الأدوية الفعالة إلى المواطنين بأسعار عادلة، وتتيح لهم معرفة السعر الرسمي من خلال تطبيق كوديا الذي أطلقته الوزارة.
دور هذه الإجراءات في حماية المواطنتعد هذه الإجراءات خطوة كبيرة نحو تحقيق أمن صحي للمواطنين، فإحالة هذه الكمية الكبيرة من الأدوية المخالفة إلى الإتلاف يمثل ضربة قاصمة لتجارة الأدوية المقلدة أو المغشوشة التي تهدد حياة المرضى. وقد تُسهم هذه الحملة في زيادة الثقة في النظام الصحي العراقي، مما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن.
إضافة إلى ذلك، فإن تفعيل التكنولوجيا في متابعة ومراقبة الأدوية يعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات صحية حديثة ومتطورة تواكب المعايير العالمية. ومع إطلاق تطبيق كوديا، يُصبح للمواطنين القدرة على التحقق من صحة الأدوية التي يشترونها، ما يساهم في الوقاية من الأدوية غير الآمنة والمزيفة.
ختامًاتواصل وزارة الصحة العراقية جهودها الحثيثة لضمان سلامة الدواء المتداول في البلاد، وهذا النجاح في إحالة 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف يعكس مدى جدية الوزارة في مكافحة الأدوية المغشوشة وحماية صحة المواطن. ورغم وجود تحديات كبيرة، إلا أن هذه الخطوات تمثل بارقة أمل في توفير بيئة صحية آمنة للمواطنين في العراق.