بوابة الفجر:
2024-07-06@06:50:00 GMT

روسيا: أرمينيا "صبت الزيت على النار" مع أذربيجان

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، قادة أرمينيا بمفاقمة التوتر في ناغورنو كاراباخ، لكنه أبدى أمله في أن تبقى البلاد في فلك موسكو رغم الاضطراب الذي تعيشه بعد استعادة أذربيجان السيطرة على الإقليم الانفصالي.

وفي كلمة ألقاها بالأمم المتحدة، اعتبر لافروف أن القوى الغربية "تحرّك الخيوط" لتقويض النفوذ الروسي، مضيفا: "للأسف، القيادة في أرمينيا تصبّ من وقت لآخر بنفسها الزيت على النار".

ونشرت قوات حفظ سلام روسية حول ناغورنو كاراباخ لمراقبة وقف إطلاق النار عقب جولة سابقة من القتال عام 2020 في الإقليم الذي كان يديره الانفصاليون الأرمينيون منذ عقود.

ومع ذلك، استولت القوات الأذربيجانية سريعا على المنطقة الجبلية، الثلاثاء، رغم نداءات سابقة وجهها رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى الكرملين لبذل مزيد من الجهد.

وتظاهر أرمينيون أمام السفارة الروسية في يريفان معربين عن غضبهم، فيما اتهم بعضهم موسكو بأنها مشتتة بسبب حربها في أوكرانيا.اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، قادة أرمينيا بمفاقمة التوتر في ناغورنو كاراباخ، لكنه أبدى أمله في أن تبقى البلاد في فلك موسكو رغم الاضطراب الذي تعيشه بعد استعادة أذربيجان السيطرة على الإقليم الانفصالي.

وفي كلمة ألقاها بالأمم المتحدة، اعتبر لافروف أن القوى الغربية "تحرّك الخيوط" لتقويض النفوذ الروسي، مضيفا: "للأسف، القيادة في أرمينيا تصبّ من وقت لآخر بنفسها الزيت على النار".

ونشرت قوات حفظ سلام روسية حول ناغورنو كاراباخ لمراقبة وقف إطلاق النار عقب جولة سابقة من القتال عام 2020 في الإقليم الذي كان يديره الانفصاليون الأرمينيون منذ عقود.

ومع ذلك، استولت القوات الأذربيجانية سريعا على المنطقة الجبلية، الثلاثاء، رغم نداءات سابقة وجهها رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى الكرملين لبذل مزيد من الجهد.

وتظاهر أرمينيون أمام السفارة الروسية في يريفان معربين عن غضبهم، فيما اتهم بعضهم موسكو بأنها مشتتة بسبب حربها في أوكرانيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الخارجية رئيس الوزراء الأمم المتحدة إطلاق عام 2020 وقف اطلاق النار سيرغي لافروف السفارة الروسية ناغورنو کاراباخ

إقرأ أيضاً:

موسم الهجرة الى كردستان

بقلم : هادي جلو مرعي ..

تصطف الحافلات المكيفة على جانب الطريق ليجتمع السياح الذين قرروا التوجه الى مصايف ومدن إقليم كردستان، ويجري ذلك كل ليلة، وليس في بغداد لوحدها بل في محافظات الوسط والجنوب والغرب، ومع إرتفاع درجات الحرارة ينطلق موسم الهجرة الى كردستان الإقليم الذي تطور بسرعة حيث يزخر بالعديد من المصايف والينابيع والمتنزهات مع بنية تحتية أساسية تشمل الفنادق الحديثة والتي تتراوح الأسعار فيها لتلبي قدرة السياح المالية، وهناك من يأتي بعائلته ولايستطيع السكن في الأحياء، أو الفلل الراقية، ولاحتى الفنادق المميزة مع وجود عدد كبير منها في مناطق مختلفة سواء في مراكز محافظات الإقليم، أو في الأقضية والنواحي والجبال البعيدة والمصايف المعروفة، وهي تمتد من السليمانية في الشرق الى اربيل عاصمة الإقليم، ومنها الى دهوك التي تتميز بجغرافيا متنوعة ومساحات خضراء وغابات ومنتجعات غاية في السحر مع مناظر خلابة وبحيرات عدة، ولها مثيلات في السليمانية شرق الإقليم التي تشتهر بالممرات المائية والبحيرات.
يشتكي البعض من الإجراءات الأمنية التي تتبعها السلطات في مداخل مدن الإقليم، والتأخر في منح الموافقات اللازمة لدخول السياح، لكن ذلك لايبدو إنه ينطوي على نيات سياسية مبيتة. فأعداد الوافدين الى كردستان إستثنائية على مدار العام، وهناك زيادة هائلة خلال أشهر الصيف الحارة والطويلة، فالوافدون من مختلف المحافظات، وهناك مخاوف أمنية على خلفية الأحداث الصادمة التي أعقبت العام 2003 وكذلك تصاعد حدة العنف، ووجود تنظيمات عنيفة ومتطرفة تمثلت بظهور تنظيم القاعدة المتشدد والإرهابي الذي إنكمش عند العام 2014 ليخلو المجال لتنظيم أكثر فتكا هو تنظيم داعش الإرهابي الذي إجتاح محافظات عدة، وتوسع حتى حدود أربيل بعد أن إنتشر عناصره في الموصل وكركوك، وتسببوا بتهجير ملايين المواطنين من الموصل وصلاح الدين والأنبار توجه معظمهم الى محافظات كردستان ماشكل ضغطا إقتصاديا وأمنيا، وترتب عليه سلوك سياسي وأمني متزامن لتلافي التبعات الصعبة التي نتجت عن المعارك العنيفة بين البيشمركة والقوات الإتحادية من جهة والتنظيم الإرهابي الذي إنهزم شر هزيمة خلال ثلاث سنوات من القتال، وهي تبعات لايمكن أن تكون عاملا مساعدا في حالة الإسترخاء، بل التحفز الدائم، والخشية من إنتكاسة ما جعل الترتيبات الأمنية والإجراءات المتزامنة معها غير تقليدية، وهي إجراءات شهدنا مثيلاتها بدرجة أقل في محافظات أخرى مع الخشية من تسلل جماعات إرهابية، أو عصابات تتاجر بالمخدرات وتهريب البضائع المختلفة.
إذا كانت النتائج هي حفظ الأرواح والممتلكات فيمكن التعاطي معها بتفهم عال خاصة وإن الأعداد الوفيرة عبر الطرق البرية تتجاوز القدرة على تنظيم عملية الدخول مايستدعي وقتا وجهدا بينما لانجد ذلك في حال الوصول عبر المطارات حيث يكون الأمر مختلفا تماما، وعملية التنظيم أكثر هدوءا، وعلى أية حال فالإجراءات التي تضمن حماية الأرواح والدخول والخروج الآمنين، ومهما كانت صعبة فيمكن تفهمها، والتعاطي معها بطريقة هادئة.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • بيسكوف يستبعد تغير السياسة البريطانية تجاه العلاقات مع روسيا
  • موسكو: موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا سيتغير استنادا لسير العملية العسكرية الروسية
  • أوربان يصل إلى موسكو في “مهمة سلام”
  • الحكومة المجرية: رئيس الوزراء المجري في موسكو وسيلتقي فلاديمير بوتين
  • بيسكوف: العقلاء في الغرب سيفكرون في خطة بوتين للسلام في أوكرانيا
  • برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا
  • صدق أو لا تصدق.. درجة الحرارة في روسيا تسجل 32 درجة
  • موسم الهجرة الى كردستان
  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد