السعودية: أمن الشرق الأوسط يتطلب إيجاد حلا عادلا للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، على أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وشدد الوزير بن فرحان في كلمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78، في نيويورك، على أهمية حل القضية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، التي تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلَّة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد وزير الخارجية السعودي رفض المملكة وإدانتها لجميع الإجراءات الأحادية التي تعد مخالفة وانتهاكا صارخا لجميع القوانين الدولية، وتسهم في تقويض جهود السلام الإقليمية والدولية وتعرقل مسارات الحلول السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي الشرق الاوسط حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة السلام العربية إقامة دولة فلسطينية القدس
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".