تسبب زلزال المغرب في الإضرار بشكل كلي أو جزئي لأكثر من خمسين ألف مبنى، إضافة إلى التأثير في حياة أكثر 300 ألف شخص، وتشهد المناطق حاليا عملية ضخمة لإعادة الإعمار والبناء ستدوم لمدة 5 سنوات، وتستهدف ما يقرب 4.2 مليون نسمة في أربعة أقاليم، تتمركز على تشييد مساكن لآلاف المتضررين.

ويسعى العاملون في مهنة البناء والتشييد على مخططات إعادة بناء وإعمار المناطق المنكوبة، جراء زلزال المغرب من أجل إنعاش مهنتهم التي تعرف ركودا نسبيا في هذه الفترة الحالية.

مهن انتعشت بسبب زلزال المغرب

وتنتعش مهن ترتبط بالبناء والإعمار، لاسيما في المدن المجاورة لمناطق زلزال المغرب وتحديدا بمراكش وتارودانت، مثل بيع الأسمنت والحديد والخرسانة والطوب وغيرها من مواد ومستلزمات البناء، حيث بلغت قوة زلزال المغرب  7.2 درجات على مقياس ريختر، ما أدى إلى انهيار آلاف المنازل.

وتعد خياطة وبيع الخيام من المهن الأخرى التي لاقت رواجا كبيراً غير مسبوق في مرحلة التعافي وإيواء سكان المناطق التي هزها الزلزال العنيف، الذين يقدر عددهم الإجمالي بـ2.8 مليون نسمة، وفق إحصاءات رسمية حديثة.

تضرر 2930 قرية جراء زلزال المغرب

من جهتها، كشفت وزارة التجهيز والماء بالمغرب عن إجمالي عدد القرى المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب المغرب في 8 من سبتمبر الجاري، حيث بلغت الخسائر 2930 قرية موزعة على 163 ضاحية، كما أعلنت أنه جرى فتح 100% من الطرق المتضررة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب مراكش زلزال زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

المغرب يواجه تحديات الجفاف بمشاريع مائية كبرى تضمن الاستدامة وحماية الفيضانات

في خطوة هامة نحو تعزيز استدامة الموارد المائية وضمان الأمن المائي في مواجهة التغيرات المناخية، أطلقت الحكومة مجموعة من المشاريع المائية الكبرى التي تسهم في تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، وتحسين نظام الري الزراعي، إضافة إلى تعزيز حماية المناطق من الفيضانات.

وأفاد تقرير صادر عن منصة “الما ديالنا” التابعة لوزارة الماء والتجهيز، بأن هذه المشاريع قد أسهمت في تحقيق تقدم ملموس في مجال توفير المياه الصالحة للشرب في مختلف أنحاء المملكة. ففي المناطق الحضرية، تمكنت الحكومة من ضمان وصول المياه الصالحة للشرب بنسبة 100% من السكان، حيث استفاد 94% منهم من إيصالات فردية.

أما في المناطق القروية، فقد تمكّن 97.8% من السكان من الولوج إلى الماء، 40% منهم عبر إيصالات فردية، مما يعكس الجهود المبذولة لتحسين ظروف الحياة في الأرياف.

على صعيد آخر، ساهمت المشاريع في توسيع المساحات الزراعية المروية في المغرب، حيث تم سقي نحو 2 مليون هكتار من الأراضي الزراعية. وتعد المساحات المروية عبر السقي الموضعي من أبرز الإنجازات، حيث تمت ريّ 850 ألف هكتار، وهو ما يعزز كفاءة استخدام المياه ويزيد من إنتاجية القطاع الزراعي في مواجهة التحديات المرتبطة بالجفاف.

وفيما يتعلق بالحماية من الفيضانات، تمكّن المغرب من معالجة أكثر من 500 نقطة سوداء كانت عرضة للفيضانات، مما ساهم في حماية البنية التحتية وتوفير أمان أكبر للمناطق السكانية. ويعد هذا الجهد جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية التي تشهدها البلاد.

من جهة أخرى، تساهم المشاريع المائية أيضًا في تعزيز قطاع الطاقة المتجددة، حيث تولد السدود والمشاريع الكهرومائية أكثر من 2120 ميغاواط من الطاقة، مما يساعد في تلبية احتياجات المغرب الطاقية ويعزز توجهه نحو استخدام مصادر طاقة مستدامة.

تأتي هذه الإنجازات في وقت حرج يواجه فيه المغرب تحديات كبيرة بسبب توالي سنوات الجفاف وتداعيات التغيرات المناخية، ما يستدعي استثمارات مستمرة في القطاعات المائية والزراعية والطاقة.

ومع ذلك، يعكس هذا الجهد التزام المملكة بتحقيق تنمية مستدامة وخلق بيئة أكثر مقاومة للتقلبات المناخية، وهو ما يضمن استدامة الموارد للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • ما هي التهم التي يواجهها نجل «القرضاوي»؟
  • بعد قرار لبنان بترحيله.. ما هي التهم التي يواجهها عبد الرحمن يوسف القرضاوي؟
  • السلطات السعودية تفرج عن حقوقي بارز بعد سنوات من الاعتقال
  • المغرب يواجه تحديات الجفاف بمشاريع مائية كبرى تضمن الاستدامة وحماية الفيضانات
  • السجن المشدد 10 سنوات عقوبة ختان الإناث إذا أدى لعاهة مستديمة بالقانون
  • مانشستر سيتي يقدم عرضًا تاريخيًا بعقد لمدة خمس سنوات لضم عمر مرموش
  • حزب المحافظين الكندي: اعتزام "ترودو" للاستقالة لم يغير شئ ويجب إصلاح ما أفسده الليبراليون
  • ضبط عصابة سرقة خطوط أنابيب البترول
  • ‎المالية النيابية: العراق بحاجة إلى إيقاف التعيينات لمدة 10 سنوات لتعديل ميزان النفقات
  • حالة الطوارئ في عدد من الولايات المتحدة جراء عاصفة ثلجية عنيفة