قال الدكتور أشرف صادق، العضو المنتدب لشركة الصوامع، إن صومعة منيا القمح الحقلية هي واحدة من 6 صوامع تم إنشاؤها خلال الفترة الأخيرة، منها 4 صوامع في محافظة الشرقية، لافتا إلى أن محافظة الشرقية تعد أكبر محافظة منتجة للقمح على مستوى محافظات الجمهورية.

وأضاف صادق، خلال افتتاح صومعة منيا القمح المطورة، أن الهدف من إنشاء الصوامع الحقلية هو التسهيل على المزارعين والموردين وتقليل تكاليف النقل واستهلاك الطرق والوقود  وفتح فرص عمل للعاملين بالمحافظة وبناء كوادر فنية مؤهلة ومدربة.

وأكد أن الصومعة الحقلية لها نفس إمكانيات الصومعة المركزية ولكن بسعة تخزينية أقل، ويوجد بداخلها عدد من الخلايا لإتاحة الفرصة للفصل بين القمح المحلي والمستورد، ومعدل استقبالها يبلغ 100 طن /ساعة مقارنة بنحو 200 طن /ساعة بالصوامع المركزية.

وأشار صادق إلى أن الصومعة الحلقية تتميز بتعدد نقاط الاستقبال في المناطق المنتجة، وذلك لمنع التكدس والازدحام على الصوامع المركزية، لافتا إلى أن السعة التخزينية للصومعة 5 آلاف طن وتتضمن 4 خلايا كل خلية 1250 طن والتكلفة الاستثمارية 70 مليون جنيه.

وتابع: "يشمل برنامج مبادلة الديون مع إيطاليا إنشاء 6 صوامع سعة الواحدة 5 آلاف طن بسعة إجمالية 30 ألف طن بمحافظات المنيا (عدوة)، والشرقية (أبو حماد، ونزلة الخيال، وطوخ القرموص، ومنيا القمح)، والمنوفية (قويسنا).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصوامع مبادلة الديون

إقرأ أيضاً:

نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة

أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن توقف إنتاج المصانع أثر بشكل كبير على الأسمدة، موضحًا أنه يبشر المزارعين بأن أزمة الأسمدة ستشهد إنفراجة وسيكون هناك انخفاض كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أنه يتوقع حدوث إنفراجة قريبة في صناعة الأسمدة.

أزمة الأسمدة ستشهد إنفراجة 

وأوضح "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع يوميًا عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدولة تعمل على زيادة الإنتاج فيها والدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أزمة الأسمدة وسيكون هناك العديد من الحلول خلال الفترة المقبلة، وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاع في سعر الأسمدة بسبب قلة المعروض في الأسواق.

 

وأضاف أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة والتي وعدت وأوفت بوعودها بتوريد الأسمدة للجمعيات ومن ثم صرفها للمزارعين، مصانع سيدي كرير عادت للعمل مرة أخرى، وهناك حالة من التفاءل بشأن أوضاع الأسمدة وأسعارها خلال الفترة القليلة المقبلة.

 تمثل الأسمدة الزراعية واحدة من أهم العناصر الغذائية اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعى وتحسين جودته، لكن نقص الأسمدة يؤدى إلى تدهور الإنتاج لمختلف المحاصيل الزراعية، سواء كانت محاصيل حبوب، أو خضراوات وفواكه.

 وخلال الفترة السابقة تعالت أصوات المزارعين وممثليهم فى الكيانات التعاونية الزراعية للمطالبة بتوفير الأسمدة للمحاصيل فى مواعيدها المحددة، خاصة عقب ارتفاع أسعار الأسمدة إلى الضعف، الأسبوع الماضى أعلنت شركتا "أبو قير للأسمدة" و"سيدي كرير للبتروكيماويات"، عن توقف مصانعهما عن الإنتاج نتيجة انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي، فيما أعلنت "موبكو" أول أمس عن انقطاع الغاز الطبيعي عن مصانعها، مما يؤثر سلبيًا على المزارعين الذين تعرضوا للنصب من التجار، وفوجئ بالتجار يقومون بإخفاء الأسمدة وبيعها بأضعاف سعرها للفلاح مستغلة حاجة المزارع للأسمدة من أجل عدم تبوير المحاصيل الزراعية التى قام بزراعتها فى أرضه.

مقالات مشابهة

  • صوامع المنيا تستقبل 418 ألف طن قمح منذ بدء الموسم
  • التهريب حيلة مزارعي الكاكاو في غانا أمام تدهور عملتهم
  • بدء التحويلات الإلكترونية للمدارس في محافظة الجيزة.. ننشر الرابط
  • «الداخلية» تواصل تفعيل إجراءات التيسير على الراغبين في استخراج مستندات شرطية
  • نقص مياه الري تهدد محصول الأرز في الدقهلية
  • بقيمة 56 مليون يورو.. الوكالة الفرنسية للتنمية تمول إنشاء 20 صومعة حقلية في مصر
  • وزير التموين: توقيع اتفاقية لتنفيذ أكثر من 20 صومعة حقلية بـ56 مليون يورو
  • الحكومة توقع اتفاقيات عن الصوامع والنقل مع الجانب الأوربي
  • نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة
  • ارتفاع توريد محصول القمح لصوامع وشون محافظة الشرقية لـ 610 ألف طن