موقع 24:
2025-03-29@07:21:34 GMT

لحظات "صادمة" لتماسيح ضخمة تنقذ كلباً صغيراً

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

لحظات 'صادمة' لتماسيح ضخمة تنقذ كلباً صغيراً

فيما يبدو أنه مظهر للتعاطف بين الحيوانات.. رُصدت مجموعة من التماسيح وهي تنقذ كلباً ضالاً طاردته كلاب وحشية أخرى، ما أدى إلى لجوئه إلى النهر.

وتمت ملاحظة الحادثة والإبلاغ عنها في دراسة علمية تفحص القدرة العاطفية والسلوك والإدراك لدى الزواحف.. ولاحظ الباحثون في الهند اختلاط الكلاب الضالة بين التماسيح التي تأخذ حمامات الشمس في نهر سافيتري في الهند، وأبلغوا عن النتائج في دراستهم المنشورة في مجلة Journal of Threatened Taxa.

والمثير للدهشة، وفقاً للعلماء، أن التماسيح لم تظهر أي علامات عداء تجاه هذه الكلاب، ما يشير إلى شكل من أشكال التعود المتبادل.. ومع ذلك، كانت هناك حالات افتراس من قبل التماسيح للكلاب، ما يسلط الضوء على عدم القدرة على التنبؤ بهذه التفاعلات.

ولجأ كلب صغير، يبدو أنه تعرض للمطاردة من قبل مجموعة من الكلاب الوحشية، إلى النهر.. وفي تلك اللحظة، شوهدت ثلاثة تماسيح بالغة تطفو في مكان قريب، بعد أن لفت الكلب المذعور انتباهها.. وفي البداية، بدا الأمر وكأنه غريزة افتراس كلاسيكية، ولكن حدث شيء غير متوقع.

ولاحظت الدراسة: "ما بدا في البداية أنه غريزة افتراس كلاسيكية لدى التماسيح تجاه الفريسة الضعيفة، سرعان ما تبين أنه سلوك أكثر تعاطفاً من قبل اثنين من التماسيح الثلاثة التي وجهت الكلب بعيداً عن الموقع الذي كان من المفترض أن يكون فيه، وأضاف الباحثون "كان الكلب عرضة للهجوم من قبل مجموعة من الكلاب الوحشية المنتظرة على ضفة النهر.. كانت هذه التماسيح في الواقع تلمس الكلب وتدفعه للتحرك أبعد من أجل الصعود الآمن على الضفة والهروب في النهاية".

وأثارت هذه الحادثة المذهلة الفضول والنقاش بين الباحثين، وبينما كانت التماسيح على مسافة قريبة، اختارت عدم إيذاء الكلب.. واقترح الباحثون أن هذا قد يكون حالة من السلوك الواعي، ما يشير إلى شكل من أشكال "التعاطف العاطفي" بين هذه الزواحف.

وادعى الباحثون أنه غالباً ما يتم الاستهانة بالزواحف عندما يتعلق الأمر بقدراتها المعرفية، ويرجع ذلك جزئياً إلى الاعتقاد الخاطئ بأنها في المقام الأول مخلوقات خاملة ومدفوعة بالغريزة.. ومع ذلك، فقد تحدت الدراسات الحديثة هذه التحيزات، وكشفت عن مجموعة من السلوكيات المعقدة، بما في ذلك استخدام الأدوات، بين أنواع الزواحف.

ووفقاً للدراسة، فقد لوحظ أن بعض التماسيح تستخدم الأدوات والطُعم لجذب الفرائس، وهو سلوك كان يُعتقد في السابق أنه يقتصر على الثدييات.. كما أنها تعرض إستراتيجيات صيد متطورة، مثل استخدام النباتات للتمويه أو الطُعم لتحسين نجاح الصيد، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تمساح مجموعة من من قبل

إقرأ أيضاً:

الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!

إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.

وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.

ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.

والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.

ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.

وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.

وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.

وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.

ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.

وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.

وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.

ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.

المصدر: Gizmodo

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • لحظات مرعبة.. أم شجاعة تنقذ ابنتيها من ثعبان سام داخل المنزل
  • مكة المكرمة.. جراحة مخ تنقذ معتمرًا مصريًا من إعاقة دائمة
  • مصر تنقذ كأس أفريقيا للشباب بعد اعتذار كوت ديفوار 
  • دارسة حديثة تكشف عن هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته
  • الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
  • ما هو مرض القهم العصبي وتأثيره على الدماغ؟
  • مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل
  • الهرمونات ودورها في تجديد شباب البشرة
  • شفق نيوز تدخل عالم الديناصورات وتوثق لحظات نادرة من تاريخ الأرض