شارك عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، في الحفل الافتتاحي لأعمال اجتماع المكتب الطارئ لاتحاد المحامين العرب، الذي أقيم أمس السبت الموافق 23 من سبتمبر الجاري، وذلك تحت شعار (دعم العراق والوقوف معه ضد الإرهاب والتداخلات الخارجية ـ أزمة المياه في العراق بسبب التدخل الخارجي).

وحضر الحفل وزير العدل العراقي، ورئيس مجلس الدولة العراقي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي، وبعض من سفراء الدول العربية، والأستاذ مكاوي بن عيسى، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، والسادة أعضاء المكتب الدائم، إلى جانب وفد من نقابة المحامين المصريين.

وشهد النقيب العام للمحامين في مساء اليوم، بدء أعمال المكتب الطارئ لاتحاد المحامين العرب، الذي عقد بمقر نقابة المحامين العراقيين، وتم قراءة البيان الختامي للاجتماع.

وتضمن جدول أعمال اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الآتي:

ـ دعم العراق والوقوف معه ضد الإرهاب والتداخلات الخارجية.

ـ أزمة المياه في العراق بسبب خارجي.

ـ ختام الاجتماع بتكريم من طرف الاتحاد بمناسبة الاحتفال بيوم المحامي.

الجدير بالذكر أن عبد الحليم علام رئيس اتحاد المحامين العرب، شارك في احتفالية الذكرى الـ90 ليوم المحامي العراقي، والتي أقيمت يوم الجمعة الموافق 22 من سبتمبر الجاري، والتي نظمتها نقابة المحامين العراقيين، تحت رعاية أحلام اللامي نقيب المحامين العراقيين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد المحامين العرب نقابة المحامين نقيب المحامين

إقرأ أيضاً:

قراءة لدبلوماسية بغداد..جواز السفر العراقي نحو العالمية

22 يناير، 2025

بغداد/المسلة:

سلام عادل

توصف الدبلوماسية العراقية هذه الأيام بكونها (دبلوماسية منتجة)، ويأتي هذا بعد مكاسب تحققت خلال سنتين مدعومة بحالة استقرار سياسي وأمني في الداخل، صارت رافعة لموقع العراق في الخارج، الذي يبدو أنه وصل لمرحلة (صفر مشاكل خارجية)، سواء في محيطه الإقليمي، أو العلاقات الممتدة عبر القارات.

ومن هنا تراجعت حدة الانتقادات، التي كانت تلاحق كبير الدبلوماسيين العراقيين وزير الخارجية (فؤاد حسين)، من كونه ينحاز لصالح أربيل وليس بغداد في عمله، باعتبار أن الرجل قدم للحكومة الاتحادية ما يمكن أن يلعبه وزير خارجية فاعل ومحترف بغض النظر عن انتمائه الحزبي، بدليل دوره وسط ظروف صعبة كادت أن تشتعل فيها حرب شامل في الشرق الأوسط، تجعل من العراق، في اغلب التصورات، حلبة النار، وهي مخاوف حقيقية تغذيها النزعات بالوكالة.

وتكشف الكواليس عن فاعلية أخرى يقوم بها مستشار العلاقات الخارجية لرئيس الوزراء (فرهاد علاء الدين)، في إطار سعيه مع العواصم لتثبيت مبدأين في العلاقات الدولية، (العراق أولاً + المصالح المشتركة)، وهي ثنائية براغماتية سائدة في العلاقات الخارجية يتاح لها النجاح في الغالب، خصوصاً في هذه المرحلة المزدحمة بتحديات التنمية والبحث عن الموارد، وفي ظل اختناقات اقتصادية متزايدة تعيشها البلدان الكبرى.

ولعل الفاعل الأكبر في رسم السياسة الخارجية العراقية خلال هذه المرحلة هو رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني)، الذي أدار عملاً وظيفياً متكاملاً على مستوى الجهاز التنفيذي، فضلاً عن التوافق السياسي الداخلي مع جميع المكونات والقوى، مما جعل منسوب الثقة بالدولة والنظام يرتفع لمستويات خلقت مصداقية خارجية.

ولهذا صار العراق نقطة جذب، بل وحتى مركز اتصالات دولية، ففي الاونة الأخيرة استخدم السودانية (دبلوماسية الهاتف)، بشكل فاعل، حين اشتدّت احداث طوفان الأقصى وما رافقها من تداعيات شملت سوريا بعد لبنان، في نفسه الوقت تستعد بغداد في غضون الأشهر القليلة القادمة إلى عقد قمة عربية واسعة التمثيل، يتزامن معها، ربما، نسخة جديدة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بطلب تقدم به وزير خارجية فرنسا (جان – نويل بارو).

ومن الواضح أن علاقات بغداد مع الدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن تشهد ربيعاً غير مسبوق، عززتها اتفاقيات استراتيجية ثنائية مع واشنطن وموسكو ولندن وباريس، وكذلك العاصمة الصينية بكين، التي اشاد سفيرها في بغداد (تسوي وي) قبل ايام في مؤتمر صحفي عن تطور اتفاقية الحزام والطريق بشكل تصاعدي خلال السنوات الماضية رفع التبادل التجاري إلى نحو 50 مليار دولار.

وفي مؤتمر صحفي آخر اعلن السفير الفرنسي في بغداد (باتريك دوريل) عن زيادة منح التأشيرات للعراقيين، بهدف تعميق العلاقات بين بغداد وباريس بحسب قوله، وكانت بريطانيا هي الأخرى أعلنت رفع جواز السفر العراقي من القائمة الحمراء إلى البرتقالية والصفراء تمهيداً للخضراء، وهذا يعني تعزيز قوة وحظوظ جواز السفر العراقي في الحصول على تأشيرة الدخول إلى المملكة المتحدة.

ومن جانبها أعربت السفيرة الألمانية في بغداد (كربستيانه هومان) عن سعادتها، من كون المانيا موجودة في جيب كل عراقي، في إشارة إلى كون جواز السفر العراقي الإلكتروني والبطاقة الوطنية الموحدة من صنع الماني، وبمواصفات عالمية عالية الدقة تظاهي جواز السفر الأوربي، الأمر الذي سيفتح مسارات السفر والسياحة نحو دول الاتحاد بتسهيلات لم تكن موجودة في السابق، أكدتها سفيرة إسبانيا لدى العراق (أليثا ديل بولغار) في لقاء نخبوي نظمته مؤخراً مؤسسة نارامسين للحوار والتنمية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لاتحاد أدباء وكتاب العرب يشيد بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • وزير الخارجية العراقي: الباحثة الإسرائيلية على قيد الحياة
  • وزير الخارجية العراقي: الاستقرار في سوريا سينعكس إيجابا على العراق
  • نقيب المحامين يهنئ الرئيس السيسي بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير
  • زعماء العراق ونوابه.. في يوم القضاء العراقي: العدالة في قلب الوطن
  • نقيب المحامين يهنئ السيسي بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير
  • وزير الخارجية العراقي يدعو الشركات البرتغالية إلى الإسهام في مشاريع إعادة الإعمار بالعراق
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي رئيسة المكتب الفيدرالي السويسري لشؤون البيئة
  • قراءة لدبلوماسية بغداد..جواز السفر العراقي نحو العالمية
  • أسامة الأزهري يشارك في اجتماعات تشاورية لاتحاد الأوقاف العربية