العلاقات السعودية الإرترية خطوات جاده نحو المستقبل المشرق – محمد عثمان الرضي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تعتبر العلاقات السعودية الإرترية من أميز العلاقات التاريخيه الراسخه منذ قديم الزمان وذلك من خلال المصالح والمنافع المشتركه بين الدولتين.
لاشك أن المملكة العربيه السعودية ومن خلال علاقاتها الخارجيه المتوازنه إستطاعت من خلق أرضيه صلبه وقويه وذلك من خلال تبني مشروعات إقتصاديه وإستثماريه إستراتيجيه مع شتي دول الإقليم.
دولة إرتريا تمتلك إمكانيات إقتصاديه كبيره وتعتبر منصة إنطلاق حقيقيه لكل المستثمرين الجادين الذين ينوون في إنشاء مشروعات إستثماريه ذات عوائد ماليه مجزيه.
أفلح خادم الحرمين الشريفين في إختيار أفضل الدبلوماسين السعودين لقيادة سفارته في دولة إرتريا الاوهو السفير صغر سليمان القرشي الذي إستطاع في فتره زمنيه وجيزه من إحداث إختراقات كبيره في ملف العلاقات مابين الرياض وأسمرا.
سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة إرتريا السفير صغر سليمان القرشي إستطاع في إقناع كل بيوت التمويل السعودي وكبار رجالات الأعمال السعودين للتوجه إلي دلة إرتريا والإستفاده من إمكانياتها الطبيعيه والإقتصاديه في شتي المجالات الإستثماريه.
ومن خلال الإحتفال باليوم الوطني الثالث والتسعين للمملكة العربية السعودية عددسفير خادم الحرمين الشريفين لدي دولة إرتريا السفير صغر سليمان القرشي الفرص الكبيره للتعاون مابين البلدين الشقيقين في شتي المجالات الإستثماريه مؤكدا علي حرص الجانبين لتحقيق أقصي درجات التعاون المشترك.
أمن ساحل البحرالأحمر مابين الرياض وأسمرا من أهم الملفات التي تتطلب مزيد من إحكام التنسيق الأمني المتبادل وذلك لأهمية وتأثير هذا الممرالمائي الذي تعبر من خلاله غالبية التجاره العالميه.
الرياض وأسمرا توأمان خرجا من رحم واحدوتغذيا من حبل سري واحد فلذلك توجبا عليهما العمل سويا للعبورإلي برالأمان ولم ولن يتحقق ذلك إلا من خلال العمل بروح الفريق الواحد.
التكتلات الإقليميه لحماية المصالح المشتركة أصبحت غايه في الأهميه في التوقيت الحالي وذلك نسبة للتطورات والمستجدات علي مختلف الأصعده.
تبنت دولة إرتريا سياسه خارجيه واضحة المعالم وذلك من خلال عدم التدخل في الشئون الداخليه لدول الجوار والعمل علي التعاون المثمر في شتي المجالات وهذا أكسبها ثقة ومحبة كل الدول التي تربطها معها حدود بريه أوبحريه مشتركه.
الأمن والأمان والإستقرار السياسي وإحترام القانون في دولة إرتريا من أكبر المحفزات العمليه علي أرض الواقع لضمان تدفقات رؤوس الأموال العربيه والأجنبيه الي دولة إرتريا
الأيدي العامله المدربه في دولة إرتريا في شتي المجالات العلميه والنظريه أكبر عامل لنجاح أي نوع من أنواع الإستثمارات الأجنبيه الجاده شريطة خلوها من الأجندات الخفيه.
الجولات الخارجيه لفخامة الرئيس الإرتري أسياس أفورقي في خلال الفتره الماضيه فتحت الباب واسعا الي ضرورة التوجه والإستفاده من خيرات إرتريا الواعده وقطعا هذه الزيارات فتحت شهية كل المستثمرين بموسم الهجره إلي أسمرا في أسرع فرصه ممكنه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الإرترية السعودية العلاقات خطوات من خلال
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الإمارات
أصدرت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اللبنانية، بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية إلى دولة الإمارات، في ما يلي نصه:
" تعزيزاً للروابط الوطيدة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتأصيلاً للعلاقات الثنائية، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، وعقدا محادثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.
ورحب صاحب السمو خلال اللقاء بفخامة الرئيس اللبناني، وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارته في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى التقدم والازدهار.
وعبّر سموه عن حرصه على العمل المشترك بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الإماراتي واللبناني، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على دعم دولة الإمارات لأمن واستقرار وسيادة الجمهورية اللبنانية.
من جهته، عبّر الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة " حفظه الله" لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه لبنان وشعبه، مؤكداً حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية خلال المرحلة المقبلة، مثمّناً مواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه على كافة المستويات.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، وتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة، وتنمية تبادل الخبرات، وتطوير مجالات العمل الحكومي، حيث سيقوم مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بزيارة إلى بيروت لإطلاع الجانب اللبناني على التجارب الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطوير الأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي بما يعزز القطاعين العام والخاص، ويحقق مصالح البلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك.
وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل. كما شملت المناقشات الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي لبناني مشترك، وقيام صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.
كما ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية – العربية والأمن والاستقرار الإقليمي.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من فخامة الرئيس جوزيف عون على تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية، كما استعرض معه مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية. حيث شدد سموه على العمق العربي الاستراتيجي للبنان، مؤكداً أن لبنان الشقيق يعدّ من ركائز العمل العربي المشترك".
المصدر: وام