غريس ستانك.. من ملكة جمال إلى عالمة نووية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
عادت الشابة الأمريكية غريس ستانك (21 عامًا) لتتألق مجددًا، بعد أن فازت بلقب ملكة جمال أمريكا لتدرس الهندسة النووية، كونها تعتقد بأن الطاقة النظيفة لها فوائد عديدة فهي تمنح الولايات المتحدة 20% من الكهرباء، ولأن تلك الصناعة أنقذت والدها مرتين من السرطان. ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن ملكة جمال أمريكا تعتقد بأن الولايات المتحدة لا تزال بحاجة إلى المزيد من محطات الطاقة النووية.
وبينت ستانك بأنها اختارت دراسة العلوم النووية بدافع الغضب، موضحة "عندما تكون فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا ويطلب منك والدك ألا تفعلي شيئًا ما، فافعليه".
وكان والد غريس، وهو مهندس مدني، نصح ابنته بعدم دراسة الهندسة النووية، بحجة أنه "لا مستقبل للطاقة النووية"، مؤكدًا لها أن دول العالم "لن تعتمد عليها في إنتاج الكهرباء والطاقة".
وتدرس الشابة الأمريكية في جامعة ويسكونسن ماديسون، ويعد أهم هدف لديها الترويج لضرورة توظيف العمال والخبراء الأصغر سناً.
وبينت أن "متوسط عمر مشغل المفاعل النووي، يزيد عن 40 عامًا"، معتبرة أن هذا الأمر "يمثل مشكلة كبيرة"، في حال عدم وجود خبراء قادرين على العمل لسنوات طوال.
يذكر أن غريس ستانك فازت في كانون الأول الماضي بلقب ملكة جمال أمريكا، حيث توجت على يد الملكة السابقة إيما برويلز.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
عالمة أزهرية لـ«ياسمين عز»: خمسة وخميسة لمنع الحسد خرافات
قالت الدكتورة هبة عوف أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، إن هناك بعض التصرفات التى ليس لها علاقة بالشرع والدين منها "خمسة وخميسة"، لمنع الحسد، لافتة إلى أنه عندما يقع أحد فى الحسد عليه أن يقوم بقراءة المعوذتين.
وقالت أستاذ التفسير بجامعة الأزهرـ خلال حوارها مع الإعلامية ياسمين عز، ببرنامج "كلام الناس"، عبر قناة "mbc": "دلوقتى عندنا مشكلة تلاقى الحسد فى الوجه دون حياء، لما تلاقى ده حصل معاك قول ما شاء الله لا قوة بالله، واقرأ المعوذتين فى سرك".
هل يجوز للزوجة أخذ وسائل منع الحمل بغير موافقة الزوج؟.. دار الإفتاء تجيب هل يجوز تمييز الابنة في العطية؟.. الشيخ خالد الجندي يجيبوأكدت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن هناك واقعة حسد حدثت وذهبوا لسيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-، فى الحديث الشريف، عن أبي أمامة سهل بن حنيف أنه قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة (يعني من شدة بياضه) فلبط (أي صرع وسقط على الأرض) سهل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف والله ما يرفع رأسه، فقال: هل تتهمون له أحداً؟ قالوا: نتهم عامر بن ربيعة.
قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً، فتغيظ عليه وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟! ألا بركت، اغتسل له، فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح، ثم صب عليه فراح سهل مع الناس ليس به بأس. رواه مالك وأحمد وابن ماجه.