سلامته العقلية غير مؤكدة.. كاتب فرنسي: هذه مخاطر التمديد لبايدن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تناولت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية المخاوف التي بدأت تنتشر في واشنطن وحلفائها الأوروبيين والآسيويين، بعد أن بدا الرئيس الأميركي جو بايدن تائها تماما خلال مؤتمر صحفي دعا إليه مؤخرا في العاصمة الفيتنامية هانوي، وأدلى بتصريحات غير متماسكة، حتى اضطر المتحدث باسم البيت الأبيض إلى مقاطعة الجلسة.
وأوضح الكاتب الفرنسي رينو جيرار –في مقاله للصحيفة- أن نوبة الخرف هذه التي يعاني منها زعيم أعظم قوة عسكرية واقتصادية على هذا الكوكب، لا تساعد في طمأنة الفيتناميين الذين تناسوا حربهم مع أميركا بين 1964 و1975، وأصبحوا أقرب إليها من أي وقت سابق، ولم تعُد بالنسبة لهم تلك الدولة الغربية "الإمبريالية" الكبرى، بل صاروا ينظرون إليها قوة توازن أساسية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيرا إلى أنهم يرغبون -أيضا- في زيادة علاقاتهم التجارية والعسكرية مع الولايات المتحدة، ولكن دون أن يستفزوا جارتهم القوية الصين.
غير أن التناقض الصارخ بين صورة رئيس الولايات المتحدة الذي يتعثر في بعض الأحيان، وغالبا لا يتمكن من العثور على كلماته، وزعيم الصين شي جين بينغ، الذي يصغره بعشر سنوات ويبدو في حالة ممتازة، بدأت تنشر القلق بين أميركا وحلفائها الأوروبيين والآسيويين، الذين لا يمكنهم أن يفرحوا بانعدام الثقة في قيادة القوة التي يعتمدون عليها، خاصة أن السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة مركزة في يد الرئيس وحده.
وأشار الكاتب إلى أن عدم وجود من يقنع بايدن بعدم الترشح مرة أخرى، يثير القلق على مستقبل الحزب الديمقراطي الأميركي؛ لأنه ليس من المعقول طلب ولاية جديدة لرئيس عجوز، فسلامته العقلية ليست مؤكدة في كل الأوقات، علما أن منصبه يحتاج إلى عمل مرهق، بسبب التمثيل الوطني والدولي، والعدد الهائل من القرارات اليومية التي يتعين عليه اتخاذها، خاصة أن السلطة التنفيذية تقع بالكامل على عاتق الرئيس.
بايدن يتحدث للصحفيين في ساوث ليك تاهو (رويترز) رئيس ناجحورغم ذلك، تثير الانتقادات الموجهة إلى سنّ بايدن حفيظة مستشاريه في البيت الأبيض، الذين يؤكدون نجاح سياسته خلال 32 شهرا من السلطة، ويجدون أن من غير العادل ألا نذكر له سوى المؤتمر الصحفي الأخير، مع أنه تمكن في أقل من أسبوع، من تعزيز المساعدات الدولية لأوكرانيا، وجمع المزيد من التمويل للدول الفقيرة، وتعزيز الشراكة مع فيتنام في مواجهة الصين.
ورأى الكاتب أن ما يقوله المستشارون صحيح على العموم، وأن بايدن رئيس ناجح من وجهة النظر الأميركية، لأنه استطاع، بمساعدة الخطأ الإستراتيجي الذي ارتكبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا، أن يخضع أوروبا بشكل لم يسبق له مثيل، وأعاد الحياة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) ووسعها، وارتفعت في عهده مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الحلفاء الأوروبيين، الذين أصبحوا يشترون الغاز الصخري الأميركي -كذلك- بثلاثة أضعاف السعر الذي كانوا يدفعونه مقابل الغاز الروسي.
وبمساعدة الظروف، نجح بايدن في جعل بلاده سيدة الغرب بلا منازع، ووضع حدا للسذاجة الأميركية في مواجهة الصناعات الإستراتيجية الصينية، وأعاد الصناعات الإستراتيجية إلى بلده، وحذّر الصين من أنه لن يتسامح معها حول ما يتعلق بتايوان.
TRANSLATE with x English
Arabic | Hebrew | Polish |
Bulgarian | Hindi | Portuguese |
Catalan | Hmong Daw | Romanian |
Chinese Simplified | Hungarian | Russian |
Chinese Traditional | Indonesian | Slovak |
Czech | Italian | Slovenian |
Danish | Japanese | Spanish |
Dutch | Klingon | Swedish |
English | Korean | Thai |
Estonian | Latvian | Turkish |
Finnish | Lithuanian | Ukrainian |
French | Malay | Urdu |
German | Maltese | Vietnamese |
Greek | Norwegian | Welsh |
Haitian Creole | Persian |
var LanguageMenu; var LanguageMenu_keys=["ar","bg","ca","zh-CHS","zh-CHT","cs","da","nl","en","et","fi","fr","de","el","ht","he","hi","mww","hu","id","it","ja","tlh","ko","lv","lt","ms","mt","no","fa","pl","pt","ro","ru","sk","sl","es","sv","th","tr","uk","ur","vi","cy"]; var LanguageMenu_values=["Arabic","Bulgarian","Catalan","Chinese Simplified","Chinese Traditional","Czech","Danish","Dutch","English","Estonian","Finnish","French","German","Greek","Haitian Creole","Hebrew","Hindi","Hmong Daw","Hungarian","Indonesian","Italian","Japanese","Klingon","Korean","Latvian","Lithuanian","Malay","Maltese","Norwegian","Persian","Polish","Portuguese","Romanian","Russian","Slovak","Slovenian","Spanish","Swedish","Thai","Turkish","Ukrainian","Urdu","Vietnamese","Welsh"]; var LanguageMenu_callback=function(){ }; var LanguageMenu_popupid=’__LanguageMenu_popup’;
TRANSLATE with COPY THE URL BELOW Back EMBED THE SNIPPET BELOW IN YOUR SITE Enable collaborative features and customize widget: Bing Webmaster Portal Backvar intervalId = setInterval(function () { if (MtPopUpList) { LanguageMenu = new MtPopUpList(); var langMenu = document.getElementById(LanguageMenu_popupid); var origLangDiv = document.createElement("div"); origLangDiv.id = "OriginalLanguageDiv"; origLangDiv.innerHTML = "ORIGINAL: "; langMenu.appendChild(origLangDiv); LanguageMenu.Init(‘LanguageMenu’, LanguageMenu_keys, LanguageMenu_values, LanguageMenu_callback, LanguageMenu_popupid); window["LanguageMenu"] = LanguageMenu; clearInterval(intervalId); } }, 1);
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للحسابات: الصحة العقلية تعاني صعوبات هيكلية تحد من نجاعة تنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بها
أكد المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره السنوي 2023 – 2024 ، أن المهمة الرقابية حول منظومة الصحة العقلية كشفت أن هذه الأخيرة تعاني صعوبات هيكلية، على عدة مستويات، تحد من نجاعة تنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بها وتطويرها.
وأوضح المجلس أن المجهودات المبذولة في مجال الوقاية وتعزيز الصحة العقلية تجاه الساكنة بشكل عام وتجاه فئات محددة بشكل خاص تتسم بعدم كفايتها، مضيفا أن نفس الأمر ينطبق على العرض الصحي في مجال الصحة العقلية في شقه المتعلق بالمؤسسات الاستشفائية والموارد البشرية لتغطية السكان بشكل كاف مع عدم وجود تغطية مجالية شاملة ومتكافئة.
وأشار على سبيل المثال، إلى أن الطاقة الاستيعابية للطب النفسي تبلغ 2.466 سريرا بالقطاع العمومي بمتوسط كثافة لا يتعدى 6,86 أسر ة لكل 100 ألف نسمة.
من جهة أخرى، سجل تقرير المجلس الأعلى للحسابات أن استخدام الموارد المتاحة يتميز بعدم فعاليته، كما أن تنظيم عرض العلاجات النفسية على عدة مستويات يتميز بضعفه مع غياب هياكل وسيطة وبدائل للعلاج في المستشفيات، مما يؤثر سلبا على الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الاستشفائية للطب النفسي.
وتبعا لذلك، أوصى المجلس بوضع سياسة متكاملة ذات توجهات واضحة تأخذ بعين الاعتبار الإشكاليات الكبرى لهذه المنظومة، لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز الصحة العقلية والوقاية من الأمراض النفسية وتطوير عرض صحي مناسب يلبي حاجيات الساكنة. كما أوصى بوضع إطار قانوني مناسب يراعي الطبيعة الخاصة للصحة العقلية، وإطار حكامة ملائم يشرك جميع المتدخلين في هذا المجال.
وأوصى، كذلك، بوضع استراتيجية ملائمة للصحة العقلية متعددة القطاعات، ترتكز على إعداد وتنفيذ مخطط لتعزيز الوقاية في مجال الصحة العقلية، وتعزيز العرض الصحي المخصص للصحة النفسية، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، إضافة إلى إنشاء نظام للمراقبة والرصد الوبائي استنادا إلى نظام معلومات فعال ومنسق.