تسخين جبهة غزة وتفعيل العبوات بالداخل يقلقان أجهزة أمن الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تثير تطورات الأوضاع وتنوع سبل المقاومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، المخاوف لدى أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي الذي ظهر عجزه في مواجهة هذه التطورات.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير أعده معلقها العسكري، يوسي يهوشع: "موضوعان عاجلان يشغلان الآن بال جهاز الأمن في إسرائيل؛ تسخين الحدود مع غزة مع استئناف المواجهات على الجدار، وإدخال عبوات بمواصفات عالية إلى الساحة، من شأن تفعيلها أن يغير صورة الوضع الخطير للتصدي للمقاومة في الضفة الغربية".
وأضافت الصحيفة "رأينا مؤخرا حدثين شاذين يشيران إلى ارتفاع التصعيد: الأول هو زرع عبوة كبيرة في حديقة "اليركون" في تل أبيب، والثاني المواجهات على الجدار مع غزة والتي أدت بالجيش لهجوم شاذ على موقع لـ"حماس"، بواسطة مسيرات (4 مواقع رصد استهدفت خلال اليومي الماضيين)".
وأكدت أن "العبوات داخل إسرائيل حدث خطير؛ فالتحقيق في تفجير العبوة في حديقة "اليركون" في ذروته، وعلى محققي "الشاباك" أن يفهموا هدف العملية؛ من أرسل العبوات؟، أم هذه مبادرة محلية؟، وهل يوجد أعضاء آخرون؟ المتهمان من العيزرية، يحملان بطاقات هوية زرقاء، ويعملان داخل إسرائيل بشكل دائم".
ونوهت أن "العبوات داخل إسرائيل، تدل على تغيير في المقاومة؛ وانتقال من السكاكين إلى إطلاق النار، والآن عبوات"، مبينة أن هناك "مشكلة استراتيجية لإسرائيل على الحدود، ففي الحدود الشرقية مع الأردن، تمسك كل يوم وسائل قتالية أسلحة، الفرضية؛ أن هناك عمليات تهريب كثيرة لا يعثر عليها".
وبينت أن "الحدود مع الأردن (هي الأطول مع فلسطين المحتلة) سائبة منذ سنوات طويلة، وفي السنتين الأخيرتين صعد الجيش، "الشاباك" ومعهما جهاز الشرطة، جهود جمع المعلومات والإحباط لتهريب السلاح، والدليل هو الارتفاع في كمية حالات القبض، وحتى يستكمل الجدار، سنواصل رؤية التهريب بتحفيز إيراني".
ولفتت إلى مشاركة العرب في الداخل المحتل عام 1948 في أعمال المقاومة ضد الاحتلال، زاعمة أن جهاز الأمن عثر قبل بضعة أسابيع على "عبوات جاهزة للاستخدام خلال اقتحام شقة في اللد، وهذا الأمر يروي القصة كلها، والتقدير في جهاز الأمن عن العبوات ذات المواصفات العالية، أن هذا حدث واسع ومركب يحظى بمعالجة شاملة".
أما بالنسبة للمظاهرات على الجدار، تحاول حركة "حماس" بحسب الصحيفة "استعادة النجاح وتترجمه لمظاهرات على الجدار الفاصل، حيث تفسر الحركة الوضع الداخلي الذي تمر فيه إسرائيل كحالة ضعف، وتحاول رفع السرعة والضغط على السياسة الإسرائيلية".
ورأت أن "حماس تشد كُم إسرائيل؛ فهي معنية بمزيد من التسهيلات المدنية وتعتقد أن هذا هو الوقت من ناحيتها للحصول عليها، وهي أيضا تنتج وتصدح في الشبكة بأنباء عما يجري في المسجد الأقصى"، حيث تصاعدت اقتحامات الجماعات الاستيطانية بحماية جيش الاحتلال في هذه الفترة التي تتزامن مع الأعياد العبرية.
ونبهت الصحيفة أنه "في مثل هذا الوضع، محظور على إسرائيل أن تخضع لهذا الضغط وتستجيب لمطالب "حماس" حتى لو كانت هناك مصلحة إسرائيلية في تحسين الوضع الاقتصادي في غزة".
وقدرت أنه "في حالة نجاح حماس في ابتزاز إسرائيل، سيواصل هذا صداه في المنطقة، ويشجع على مزيد من المنظمات لمواصلة هذه الطريق"، معتبرة أن ما يجري هو "فرصة لتعزيز الردع حيال باقي الأعداء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة المقاومة الاحتلال غزة العبوات غزة الاحتلال المقاومة العبوات العلميات صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الجدار
إقرأ أيضاً:
عاجل.. أول رد من «السنوار» على اغتيال نصر الله.. تفاصيل عملية جديدة لـ«حماس» في قلب إسرائيل
في أول رد فعل لرئيس حركة حماس يحيى السنوار على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية يوم الجمعة الماضية، أعلن مسئولية الحركة عن تنفيذ عملية يافا والتي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة نحو 18 آخرين، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
السنوار يعلن مسئولية حماس عن عملية يافاوكشفت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن حركة حماس، أنها المسئولة عن عملية يافا والتي تسلل خلالها اثنان من مقاتليها من مدينة الخليل، وطعنا أحد جنود الاحتلال واستوليا على سلاحه، وقاموا بفتح النار على الإسرائيليين.
وأضافت أن عملية يافا أسفرت عن مقتل نحو 7 إسرائيليين وإصابة نحو 18 آخرين، وبهذا تكون تلك العملية العسكرية التي تمت في الأراضي المحتلة هي أول رد من يحيى السنوار على العدوان على قطاع غزة المستمرة منذ نحو عام واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
حماس تدعو للحشد في جمعة وقف العدوان على فلسطينكما دعت حركة حماس في بيان لها الشعب العربي إلى الحشد في جمعة وقف العدوان على فلسطين، حيث قالت «أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للحشد والمشاركة في جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان».
وأضافت أن «هذه الدعوة تأتي انتصارًا للحق الفلسطيني ورفضاً للظلم والوحشية التي تمارسها دولة الاحتلال الإرهابية».
وأكدت أن «الواجب يحتم على كل حر أن ينتفض ويغضب لما يحدث من انتهاكات ومجازر بحق المدنيين، وجرائم حرب وتجويع وترويع، واستهداف الاحتلال المتعمد للنساء والأطفال الأبرياء باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وضربه لكافة الأعراف والمواثيق ومبادئ حقوق الإنسان».
وطالبت أحرار العالم الداعمين لقضيتنا العادلة، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري الفاعل ومسيراتهم التضامنية الغاضبة، والمشاركة في «جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان»، والحشد لأوسع مشاركة جماهيرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني ولإدانة الاحتلال، والعمل على فضح جرائم الاحتلال وكشف وجهه القبيح، والضغط على الحكومات لقطع كافة العلاقات معه ونبذه ومقاطعته على كافة المستويات.