فوائد صحية خارقة لنبات الخس قد لا يعرفها الكثيرون
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
روسيا – اتضح للعلماء أن أوراق الخس هي غذاء خارق، حيث تحمي من سرطان الرئة، وتبطئ الشيخوخة وتخفض خطر الإصابة بإعتام عدسة العين وغير ذلك.
تزرع وتباع في الأسواق أنواع مختلفة من الخس- الخس الصيني، الخس الأحمر، خس آيسبرغ، خس الكرفس، الخس الروماني وغيرها. جميع أنواع الخس مفيدة للصحة، ومع ذلك نادرا ما يستخدمها الكثيرون في نظامهم الغذائي.
ووفقا لخبراء التغذية، يحتوي الخس على اللوتين، الزياكسانثين – هذه الكاروتينات مفيدة للغاية للوقاية من إعتام عدسة العين وفيتامينات وخاصة فيتامين K، المهم جدا لتخثر الدم وتقوية العظام. كما يحتوي الخس على حمض الفوليك، الذي يساعد على التحكم في مستويات الغلوكوز ويحسن وظائف الدماغ. يحتوي الخس على مادة شبه قلوية تعمل على تحسين أداء الجهاز العصبي وتحسين النوم.
ويقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف: “كل ما هو أخضر صحي بلا شك. وأي سلطة خضراء لها تأثير مضاد للسرطان وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب”.
ويشدد الخبراء على ضرورة غسل الخس جيدا بالماء البارد قبل تناوله.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحثون يبتكرون عدسة فريدة لمساعدة مرضى الصرع الحساس للضوء
الصرع الحساس للضوء هو شكل من أشكال الصرع تبدأ فيه النوبات من خلال المحفزات البصرية التي تشكل أنماطا زمانية أو مكانية، مثل الأضواء الساطعة، ويشخص هذا المرض لدى واحد من كل 4000 شخص، وتبلغ نسبته 5 بالمئة بين المصابين بالصرع.
ومحلولة لمساعدة مرضى هذا النوع من الصرع ابتكر علماء من جامعة غلاسكو وجامعة برمنغهام نموذجا أوليا لعدسة بلورية سائلة يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الصرع الحساس للضوء.
وتشير مجلة Cell Reports Physical Science إلى أنه وفقا للمبتكرين ارتداء نظارات بمثل هذه العدسات التي تحجب الموجات الضوئية المسببة للصرع لدى البعض ستحسن نوعية حياتهم.
ويمكن التحكم في هذه العدسات من خلال تغيرات طفيفة في درجة الحرارة مدمجة في العدسة، وعند تنشيطها، يمكن أن تحجب أكثر من 98 بالمئة من الضوء في نطاق الطول الموجي 660- 720 نانومترا الذي يسبب نوبات لدى معظم المرضى الذين يعانون من صرع الحساسية للضوء.
ويقول البروفيسور زبير أحمد من جامعة برمنغهام: "هذا مشروع مثير جدا، وعندما بدأنا به قبل 4.5 عام بدا وكأنه خيال علمي. ولكن دراستنا توضح إمكانية استخدام عدسات بلورية سائلة يمكن تعديلها لتنقل ضوءا بطول موجي محدد. ويوضح النموذج الأولي كيف يمكن للدائرة الكهربائية المثبتة في إطار النظارات أن تعمل على تشغيل هذه العدسات واستخدامها في المواقف التي يمكن أن يسبب فيها ضوء بطول موجي معين نوبات الصرع، مثلا، أثناء مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر".
ووفقا له، هذه الدائرة الكهربائية تسخن العدسات إلى درجة حرارة مريحة للمستخدم وتمنع مرور 98 بالمئة من الضوء بطول موجي يسبب نوبة الصرع.
ومن جانبه يشير كبير الباحثين في هذه الدراسة البروفيسور رامي غانم من جامعة غلاسكو إلى أن العمل مستمر لتحسين هذه العدسات قبل الاختبارات السريرية على البشر.
ووفقا لهما، اتضح أن النموذج الأولي يعمل في غرف تصل درجة حرارتها إلى 26 درجة مئوية. أي في الظروف الأكثر حرارة ستكون هناك حاجة إلى إجراء تحسينات إضافية للتكنولوجيا. ويشير الفريق إلى إمكانية زيادة الوقت اللازم لتسخين وتبريد النموذج الأولي.