المخرج خالد يوسف يكشف سبب اختيار أحمد العوضي لبطولة فيلم “الإسكندراني”
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشف المخرج خالد يوسف عن السبب وراء اختياره للفنان المصري أحمد العوضي ليجسد بطولة فيلمه السينمائي الجديد “الاسكندراني”، والذي يعود من خلاله المخرج خالد يوسف للسينما بعد فترة غياب.
وخلال لقائه ببرنامج “عرب وود” أوضح المخرج خالد يوسف بأن الفنان أحمد العوضي نجم وبطل تليفزيون وكان ينقصه أن يقدم للسينما، مؤكدًا بأنه أراد أن يقوم بهذا الدور لأنه مؤمن بموهبته، حيث أن بشكله وموهبته ومواصفاته تصنع بطلا سينمائياً هاماً.
يُذكر أن الفنان أحمد العوضي كان قد أعلن مطلع الشهر الجاري عن تعاقده لتجسيد بطولة فيلم “الإسكندراني”، في أول تعاون بينه وبين المخرج خالد يوسف والذي يعود للسينما بعد غياب، ويعد الفيلم أول بطولة مطلقة للفنان أحمد العوضي على الشاشة الكبيرة بعد عدة أفلام قدم فيها دور الممثل المساعد، ويأتي الفيلم من تأليف الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.
يُذكر أن فيلم “الإسكندراني” يشارك في بطولته بيومى فؤاد، محمود حافظ، زينة، صلاح عبد الله، حسين فهمى، وعدد كبير من الفنانين وضيوف الشرف، وفي منتصف الشهر الجاري كان قد تم إقامة مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الفيلم وحضر أبطال فيلم “الإسكندراني” المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمدينة الإنتاج الإعلامي، لمناقشة تفاصيل العمل وتقديم أبطاله، وكان على رأس الحضور المخرج خالد يوسف مخرج الفيلم والفنان حسين فهمي والفنان أحمد العوضي والفنان بيومي فؤاد والفنان محمود حافظ والفنانة زينة إلى جانب حضور الإذاعية نسرين عكاشة ابنة الراحل أسامة أنور عكاشة.
وخلال الفترة الماضية كان قد بدأ تصوير الفيلم والذي يأتي من تصوير سامح سليم، ديكور أحمد عباس، ملابس مونيا فتح الباب، منتج فني صبري السماك، مونتاج عمرو عاكف.
main 2023-09-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: المخرج خالد یوسف أحمد العوضی
إقرأ أيضاً:
مسح بالأشعة السينية يكشف عن لغز “مومياء مغلقة” مصرية شهيرة
مصر – نجحت عمليات مسح بالأشعة السينية، أخيرا، في كشف لغز مومياء مصرية شهيرة، عمرها 3000 عام، داخل تابوت لا يوجد به أي علامات لمدخل.
وتعرف هذه المومياء باسم “المومياء المغلقة”، وهو مصطلح يُستخدم لوصف إعدادها بطريقة تجعل من الصعب فهم كيفية وضع الجسد داخل التابوت دون وجود مدخل واضح.
ومن بين أكثر من 12 مومياء مصرية محفوظة في متحف فيلد في شيكاغو، برزت مومياء الأرستقراطية “شينيت-آ” التي عاشت قبل 3000 عام، بسبب طريقة دفنها الغريبة.
وبعد وفاتها بفترة وجيزة، يبدو أن جسدها تم إعداده للحياة الآخرة من خلال وضعه في تابوت غريب يشبه الورق المعجون دون أي أثر لخياطة مرئية.
وترك هذا العلماء المعاصرين في حيرة حول كيفية وضع رفاتها بالداخل، ما خلق ما يسمونه بـ”لغز المومياء المغلقة”.
وألقى مسح الأشعة السينية المقطعية للتابوت الضوء الآن على اللفائف التي ساعدت في الحفاظ على رفات السيدة “شينيت-آ” لأكثر من 3000 عام.
وتظهر فحوصات الأشعة المقطعية أن التابوت كان يحتوي على خياطة في الخلف وبعض الأربطة.
وأوضح جي بي براون، كبير الأمناء في قسم الأنثروبولوجيا بالمتحف، أنه تم وضع المومياء بشكل عمودي، ثم تم تليين التابوت المصنوع من “الكارتوناج” باستخدام الرطوبة، ما سمح للمادة المرنة بالتكيف مع شكل الجسد.
ويعرف “الكارتوناج” بأنه نوع من المواد المستخدمة في غلاف التوابيت والمومياوات المصرية القديمة، وكانت مصنوعة من طبقات من الكتان أو ورق البردي مغطى بالجص.
وبعد تليين التابوت، تم عمل شق طولي في الجزء الخلفي من التابوت، يمتد من الرأس إلى القدم. وهذا الشق كان ضروريا لإدخال الجسد. ويُفترض أن تكون هذه العملية قد تمت بحذر لضمان عدم تلف اللفائف أو العناصر الأخرى المحيطة بالجسد. ثم تم إغلاق الشق بخياطة ولوح خشبي مثبت عند القدمين للحفاظ على الشكل الخارجي للتابوت واستقراره ومنع دخول أي أوساخ أو مواد أخرى.
وكشفت عمليات المسح أيضا أن السيدة “شينيت-آ” كانت في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمرها عند وفاتها قبل 3000 عام.
ويبدو أنها فقدت عدة أسنان بسبب الطعام الذي تناولته والذي يحتوي على حبيبات رمل قاسية على مينا الأسنان.
وداخل التابوت، تم وضع عيون إضافية في تجاويف عينيها لضمان وصولها معها إلى حياتها الآخرة.
ووفقا للعلماء، تعد مثل هذه الأبحاث مؤشرا على الأنواع الجديدة من المعلومات التي يمكن أن تخبرنا بها عمليات مسح الأشعة المقطعية عن المومياوات القديمة المحفوظة في التوابيت.
المصدر: إندبندنت