علاقة تايلور سويفت باللاعب ترافيس كيلسي تثير تفاعلاً.. وشقيقه يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن الشائعات التي تتحدث عن دخول النجمة العالمية تايلور سويفت في علاقة جديدة مع اللاعب ترافيس كيلسي صحيحة، إذ إن شقيق الأخير جيسون قد أكد ذلك خلال مقابلة عبر برنامج Audacy’s SportsRadio 94 WIP.
وقال جيسون عند سؤاله عن الأمر إن هذه التكهنات صحيحة، ثم عاد وتراجع عن الأمر قائلاً “أنا أمزح”.
وبدأ حديثه بالقول: “من الصعب الإجابة عن هذا الأمر أنا لا أعرف الكثير عن حياة ترافيس العاطفية وأحاول أن أبقى بعيداً عن هذه الأمور. ولكن أعتقد أن الأمر صحيح بنسبة مائة بالمائة”.
من ثم تراجع عن الأمر قائلاً: “آمل أن يستمر هذا الأمر قليلاً.. لا، أنا أمزح، لا أعرف ما الذي يحدث”.
وكانت الشائعات قد بدأت تلاحق النجمة بعد أن تحدثت التقارير عن مشاهدتهما سوياً في منتصف الليل بشوارع نيويورك منذ عدة أسابيع.
كما تحدثت تقارير حديثة عن أن العلاقة بينهما جيدة وتطور بشكل إيجابي، وهما يتبادلان الرسائل بشكل دائم.
وكانت تايلور سويفت قد انفصلت في شهر يونيو المنصرم عن حبيبها ماثيو هيلي بعد علاقة سريعة لم تتجاوز عدة أشهر، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة TMZ الأمريكية.
وكان ماثيو قد ظهر في جميع حفلات تايلور سويفت في ناشفيل، بعد انفصالها عن حبيبها جو ألوين، كما رصدتها عدسات البابارتزي سوياً عدة مرات.
وكانت صحيفة The Sun البريطانية قد ذكرت سابقاً أن النجم البريطاني يعيش حالة من جنون الحب مع تايلور في علاقة بدأت بعد انفصالها مباشرة عن حبيبها.
وورد في تقرير المجلة نقلاً عن مصدر مقرب من الثنائي أنه “لا يزال الوقت مبكراً جداً على علاقتهما، ولكن الأمور تسير بالطريق الصحيح”، كما لفت المصدر أن علاقتهما ليست وليدة اليوم، بل كانا قد تواعدا قبل نحو 10 أعوام، إلا أن العلاقة لم تنجح حينها.
وكانت تايلور سويفت، وبعد علاقة دامت ست سنوات، قد انفصلت عن صديقها جو ألوين، بحسب ما أكده مصدر مقرب من الاثنين لـ”PEOPLE”. هذا، وقد جاء الانفصال ودياً، ولم يكن مأساوياً.
وكانت العلاقة بين الاثنين تغيرت، وكان مصيرها النهاية؛ لذلك لم يظهر ألوين في جولة سويفت الغنائية “Eras” التي انطلقت في 18 من مارس، وانتهت في 5 من أغسطس، في إستاد “SoFi” في لوس أنجلوس، وهو الأمر الذي لاحظه جمهور سويفت أن ألوين لم يحضر أي حفلة من حفلات الجولة.
وكشف موقع “Radaronline” أن السبب الذي دفع النجمة العالمية تايلور سويفت للانفصال عن حبيبها جو ألوين، بعد علاقة استمرت 6 أعوام، هو أن الأولى شعرت بأن خطوة الزواج باتت قريبة، وهي لا تريد أي نوع من الارتباط الرسمي في حياتها.
وورد في التقرير أنهما بعد أن تحدثا معاً عن إمكانية زواجهما، كانت تايلور واضحة في قرارها؛ بأنها لا تفكر بالارتباط رسمياً، والالتزام بالزواج، فكان قرار الانفصال هو الأنسب لها.
التقت سويفت وألوين في “Met Gala” عام 2016، وبدآ المواعدة بعد بضعة أشهر، وكانت سويفت حينها سعيدة جداً بتلك العلاقة، ولم تكن علاقتهما علنية حتى عام 2017. لقد كانا خاصين جداً بشأن علاقتهما الرومانسية، على الرغم من التكهنات حول علاقتهما. وعلى مر السنين احتفظ الممثل الإنجليزي، 32 عاماً، والفائز بجائزة غرامي، 33 عاماً، بالابتعاد عن شائعات الخطوبة.
وقد توهجت تلك الشائعات عندما ارتدت سويفت ما بدا وكأنه خاتم خطوبة في فيلمها الوثائقي لعام 2020 على “Netflix ، Miss Americana”، لكن لم يتم تأكيد التكهنات مطلقاً، حتى إن بعض المعجبين كانوا مقتنعين بأنهما تزوجا سراً في مرحلة ما، لكن تم نفي هذه الأقاويل.
View this post on InstagramA post shared by Taylor Swift (@taylorswift)
main 2023-09-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تایلور سویفت عن حبیبها
إقرأ أيضاً:
بين البهرجة الكاذبة والجحيم المسلّح- ساعة الحقيقة اقتربت!
تزف الحكومة السودانية “إنجازاتها” الملوّنة بينما الخرطوم تغرق في مستنقعٍ دمويّ لا يرحم. صارت الميليشيات هي السلطة الفعلية، وشرطة النظام تحوّلت إلى أزلامٍ مسلّحين يبيعون ولاءهم لمن يدفع أكثر! كل تصريحٍ رسمي عن “الاستقرار” بات أشبه بنداءٍ استعراضيّ بلا دمٍ ولا حركة؛ لأن الحقيقة الوحيدة هنا هي رصاصٌ لا يتوقف، وفسادٌ لا يُستباح.
في الوقت نفسه، يتغنّى المسؤولون بـ”المسارات النهرية” و”الرحلات البرية” لتسهيل عودة اللاجئين، متناسين أن آلاف الأسر العائدة لم تجد إلا مكبّ نفاياتٍ بشريّ: بيوتٌ بلا سقف، شوارع بلا كهرباء، وأحياءٌ يلتهمها الرعب الليلي. هل هذه هي “العودة الطوعية”؟ إنها إدانة للنظام وليست مجرد حملة علاقات عامة؛ فاستقبال اللاجئين تحول إلى إلقاء بالضحايا في فم التنين.
أما شرطة الخرطوم، التي يُفترض أن تكون الحامية للمواطن، فقد تآمرت مع الفوضى حتى باتت أقسامها مقارّ عصابات. عنصرٌ ينهب الأموال بالسلاح، وآخر يبتز التجار بالتأخير المتعمد، وثالثٌ يتعسّف ضد الضعفاء خلف القضبان الرسمية. وما يحدث ليس انحرافًا فرديًا، بل قرارٌ ممنهجٌ اتُّخِذ في سراديب الفساد الخفية.
ورغم تصريحات الحكومة عن “تحرير المناطق” وعودة السيطرة، لا تحرير حقيقي في الخرطوم ما دامت تسودها ثقافة البندقية. لقد استبدل النظام ملصق “المحرر” بآخر مكتوب عليه “وصي الحرب”، بينما أمراء الفوضى يتشاركون مع السلطتين العسكرية والمدنية في نهب الثروات وإرهاب السكان.
كفى لعبًا على العقول: لا بواخر فاخرة ولا تصريحات برّاقة ستعيد هيبة الدولة. ما يحتاجه السودان الآن هو ثورة مؤسسية تعيد للشرطة مكانتها كحارسة للعدل لا صديقة للعصابات، وقضاء مستقل يلاحق المجرمين دون مقابل، وإسقاط أمراء الحرب عن عروشهم المتسلطة. فالعودة الطوعية ستظل حلماً بعيدًا حتى يعود المواطن ليستقبل صوت الحق لا رصاص الميليشيات.
إذا كانت الدولة عاجزة عن حماية شارعٍ واحدٍ في عاصمتها، فكيف تتصدى لتحديات كبرى مثل إعادة مليون لاجئ؟ الجواب واضح: القوة الحقيقية هنا لمن يدفع أكثر، ولا مكان للدولة إلا في خطابات الأشباح!
zuhair.osman@aol.com