إل جي الكورية و هوايو الصينية يعلنان إحداث مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية بالمغرب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت إل جي تشيم الكورية للكيماويات اليوم الأحد أنها أبرمت شراكة مع مجموعة هوايو الصينية لبناء أربعة مصانع لمواد بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب وإندونيسيا وسط تسارع مجهودات الكهربة.
و وقعت إل جي تشيم أربع اتفاقيات أولية منفصلة مع مجموعة هوايو الصينية لبناء مصنع كاثود لبطاريات فوسفات الحديد والليثيوم (LFP) ومنشأة لمعالجة تركيز الليثيوم في المغرب ومصنعين آخرين في إندونيسيا – مصنع لمعالجة النيكل ومصنع مركب طليعي، وفقا لما صرحت به الشركة في بيان.
وقال شين هاك-تشيول، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة: “سنعزز وجودنا في سوق الكاثود لبطاريات فوسفات الحديد والليثيوم المزدهر من خلال جعل مصنع الكاثود المغربي مركزا عالميا لإنتاجنا للكاثود”.
وقال متحدث باسم الشركة إنه من المتوقع أن يبدأ مصنعا معالجة الليثيوم والكاثود في المغرب الإنتاج في عامي 2025 و 2026 على التوالي، ولم يتم بعد تحديد الإطار الزمني لعمليات مصنعين إندونيسيا.
ولم توضح الشركة الحجم الدقيق للاستثمارات في المصانع، قائلة إنها ستبلغ حوالي مئات الآلاف من الدولارات.
وقالت شركة إل جي تشيم إنها ستمتلك حصة مسيطرة في المشاريع الاستثمارية دون الخوض في تفاصيل.
ستكون مواد السيارات الكهربائية المنتجة في المغرب مؤهلة للحصول على إعفاءات ضريبية أمريكية بموجب قانون الحد من التضخم (IRA) حيث أن البلاد شريك تجاري حرة للولايات المتحدة. وقال المتحدث إن إندونيسيا بصدد الحصول على “وضع شريك تجارة حرة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المغرب
إقرأ أيضاً:
إجلاء 91 إندونيسياً من سوريا
جاكرتا (وكالات)
أخبار ذات صلة مصر: ضرورة تكاتف الجهود لاستعادة الاستقرار في سوريا مقتل طفل وإصابة 7 آخرين بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب في درعاأجلت الحكومة الإندونيسية 91 مواطناً إندونيسياً آخرين من سوريا إلى إندونيسيا، في أحدث موجة من عمليات العودة إلى الوطن، يومي 20 و21 ديسمبر، ليصل إجمالي عدد الإندونيسيين العائدين من سوريا إلى 156.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية: «بهذه الدفعة، يبلغ إجمالي عدد الإندونيسيين، الذين تم إجلاؤهم بنجاح، بعد تولي الحكومة الانتقالية السلطة في سوريا، 156 شخصاً، في 4 دفعات إعادة إلى الوطن»، حسب وكالة «أنتارا نيوز» الإندونيسية أمس.
وأضافت الوزارة أن «معظم الإندونيسيين، الذين تم إعادتهم إلى وطنهم، هم من العمال المهاجرين والطلاب من عدة أقاليم، بما في ذلك أتشيه وشمال سومطره وجاكرتا، وشرق جاوة وغرب نوسا تينجارا، وتم إجلاؤهم من دمشق إلى العاصمة اللبنانية بيروت براً وتحت الحراسة».
وأضافت الوزارة أنه تم نقلهم بعد ذلك جواً إلى إندونيسيا في ثلاث رحلات.