صحيفة المرصد الليبية:
2024-10-01@23:19:50 GMT

حل لغز “بصمات غامضة” في أعماق البحار!

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

حل لغز “بصمات غامضة” في أعماق البحار!

نيوزيلندا – اكتشف فريق من العلماء علامات غريبة في قاع البحر قبالة سواحل نيوزيلندا في عام 2013، خلال مسح بحري أجراه المعهد الوطني النيوزيلندي لأبحاث المياه والغلاف الجوي (NIWA).

وعبر كل السنوات التي تلت ذلك، لم يتمكن أحد من حل لغز البصمات على عمق أكثر من 450 مترا.

والآن، وجد الباحثون في NIWA أن العلامات المثلثة الشكل تصطف بشكل مثالي مع الخطم المدبب لبعض أنواع الأسماك الجرسية في أعماق البحار، والمعروفة أيضا باسم أسماك الرمان (Coelorinchus).

ومن المحتمل أن تكون الفتحات الموجودة في منتصف البصمات الرملية عبارة عن “علامات عض” مركزية، حيث كانت الكائنات التي تتغذى في القاع تقضم الوحل وتمتص الفريسة.

ونظرا للأعماق الشديدة التي تتغذى فيها هذه الأسماك الجرسية، فإن علامات العض من هذا النوع “نادرا ما يتم رصدها”، وفقا للباحثين.

وهناك بعض العلامات الأقل عمقا من غيرها، وربما تكون آثار أسماك تمسك بسرطان البحر أو وجبة خفيفة على سطح الرمال.

وتقول عالمة الأحياء البحرية سادي ميلز، من NIWA: “تستخدم NIWA تقنية تسمى نظام التصوير العميق المقطوع (DTIS) للسماح لنا برؤية قاع البحر بتفاصيل مذهلة. وعند مراجعة هذه اللقطات، غالبا ما نرى علامات في الرواسب، ولكن لسوء الحظ، معظمها غير معروف للعلم ولا يمكننا إلا أن نخمن ما الذي صنعها، ناهيك عن العثور على دليل مقنع”.

ويعد العثور على الغذاء في أعماق المحيط المظلم عملا صعبا، ولهذا السبب طورت الأسماك الجرسية بصرا حادا وقوة شم حادة وأذرع حساسة على ذقنها الرفيعة.

وتتحرك الأسماك فوق قاع البحر مباشرة، وتستخدم هذه الحواس للبحث عن القشريات والديدان والأسماك الأخرى لتناولها.

ومع ذلك، فإن كيفية تنفيذ هذه الهجمات غامضة بعض الشيء.

ويأمل الباحثون في NIWA الآن في استخدام هذه العلامات لتحديد الموائل الحرجة ومناطق التغذية لهذه الأسماك الزلقة.

نشرت الدراسة في أبحاث أعماق البحار الجزء الأول: أوراق أبحاث علوم المحيطات.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب

الوطن | متابعات

اطلع رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، “يوسف العقوري”، على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب لدراسة تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر في يونيو 2024.

وأكد “العقوري” حرص مجلس النواب على متابعة التقارير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وضرورة العمل مع الجهات التنفيذية ذات الصلة للرد عليها.

وأشاد العقوري بجهود الفريق الذي أعد الرد في فترة قصيرة، حيث نظم سلسلة من الجلسات التشاورية مع الجهات المحلية المعنية، مثل مجلس الحقوق والحريات ولجنة العدل وحقوق الإنسان ووزارة الداخلية ومفوضية المجتمع المدني. كما تم مراجعة التشريعات ذات الصلة بحقوق الإنسان.

وأشار العقوري إلى بعض الأمور الإيجابية التي قامت بها ليبيا في مجال حقوق الإنسان، والتي لم يذكرها تقرير الأمم المتحدة، مثل استقبال النازحين من السودان وتخفيف الإجراءات المتعلقة بالمهاجرين غير القانونين ودعم الحكومة الليبية للمصالحة في الجنوب.

وأكد العقوري على أهمية دراسة التقارير الدولية وإعداد الردود عليها بالتوازي مع تعزيز حقوق الإنسان في ليبيا، بهدف قطع الطريق على التدخلات الخارجية وتحسين صورة المؤسسات الليبية في الخارج، وتعزيز سيادة القانون والحريات المكفولة بالدستور والتشريعات النافذة.

مقالات مشابهة

  • منتجع الحبتور جراند، مجموعة أوتوجراف يحتفل بـ “The Mark” – البحر يلتقي بالثقافة
  • ألغاز وأساطير في أعماق البحر الأحمر.. الاستكشافات البحرية تصل إلى عالم الخيال والغرائب
  • 3 علامات غير شائعة تدل على اقتراب حدوث نوبة القلب.. احذرها
  • علامات تدل على الإصابة بمرض ألزهايمر.. «استشر الطبيب فورا»
  • علامات على الجلد قد تشير إلى الإصابة بداء السكري: تحذير مبكر للصحة
  • الزمرد في مرسى علم.. كنز الفراعنة المدفون في أعماق صحراء البحر الأحمر
  • “ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى بعد الغارات الإسرائيلية على الحديدة”
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • ذخيرة غامضة.. معلومات مثيرة عن القنبلة التي اغتالت نصرالله!
  • شاهد| "القبقب" نجم البحار يجذب المقيمين إلى أسواق الأسماك بالشرقية