تقدمت النائبة سميرة الجزار بسؤال الى المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه الدكتور  مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية

79 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة


بشأن : المهرجان الشهرى للفيب " السجائر الالكترونية مؤكدة عدم قانونية إقامة مهرجان خاص بالسجائر الإلكترونية
وقالت " الجزار " إنه من غير المقبول وغير اللائق  إقامته بحديقة عامة بل ومن العبث والإستهتار إقامة هذا المهرجان فى حديقة الطفل وهى من ضمن الحدائق المخصصة التى خصصتها محكمة الأسرة مكان لتنفيذ أحكام حق رؤية الأطفال للوالدين المنفصلين مؤكدة أن سوق الزيوت المستخدمة  في الفيب يتم انتاجها فى أماكن غير معلومة المصدر  وبالتالى لا يوجد رقابة على محتويات الزيوت والسوائل ولا يتم فحص الاجهزة المستخدمة ولا قياس حجم الضرر التى تتسببها السجائر الإلكترونية التى إنتشرت حيث أنها بديل ارخص للسجاير لذلك أتوجه للحكومة والسادة الوزراء بعدة أسئلة كما يلى :
1_ طبقا للاتفاقية الاطارية لمكافحه التبغ فإن الدعاية والرعاية والاعلان ممنوعين في مصر بحكم القانون فكيف تم إصدار تصريح لمهرجان لتسويق السجائر الالكترونيه؟
٢_ من المسئول الذى أصدر هذا التصريح بمخالفة القانون؟
3_ أين رقابة وزارة الصحة على صحة المصريين وفيما يحدث على أرض مصر من دعاية للسجائر الإلكترونية؟؟
وأين رقابة وزارتى التجارة والصناعة والتنمية المحلية على الزيوت المصنعة للسجائر الإلكترونية؟ وأين وزارة الشباب والرياضة فى رعاية الشباب ومنع الإعلانات  والمهرجانات الخاصة بكل من يضر صحة المصريين خاصة الأطفال والشباب؟  وأين جهاز حماية المستهلك فى تحليل مكونات السجائر الإلكترونية ؟ وأين صندوق مكافحة الادمان فى حماية المواطنين
وطالبت النائبة سميرة الجزار بمنع المهرجانات وتسويق السجائر والسجائر الإلكترونية ومايماثلها
متسائلة : أين وزارة التنمية المحلية  والمجلس القومي للامومة والطفولة والسماح بإقامة مهرجان لتسويق الفيب بحديقة الطفل.


مؤكدة أن مايحدث سقطة كبيرة من الحكومة المصرية وأنا أطالب بإيقاف  مثل هذه المهرجانات
وأطالب السيد رئيس الوزراء بفتح تحقيق لمعرفة المسئول الذي خالف القانون  طبقا للاتفاقية الاطارية لمكافحه التبغ إلا إذا تم التحايل على القانون وإعتبار السجائر الإلكترونية لاتندرج للإتفاقية حيث أنها لاتحتوى على تبغ وللأسف هذا التحايل غير مقبول لإن الهدف من هذه الإتفاقية هو حماية المصريين من التدخين عامة وليس مكافحة التبغ فقط
وأخيرا وأستغرب عن سماح المسئولون المباشرين عن حديقة الطفل بتنظيم هذا المهرجان داخل الحديقة على مرأى ومسمع الاطفال واسرهم داخل الحديقة !!!
برجاء التفضل من سيادتكم بالموافقة على إحالة هذه الأسئلة إلى السادة الوزراء وردهم على الأسئلة  كتابة طبقاً لاحكام اللائحة الداخلية لمجلس النواب

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الوزراء الصحه الشباب السجائر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.

وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.

قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.

وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.

ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.

مقالات مشابهة

  • بين العبقرية والمؤامرة.. هل كان اغتيا.ل سميرة موسى مدبرا
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • وزير الكهرباء تحت قبة الشيوخ.. عصمت يتحدث عن خطة الحكومة لتخفيف الأحمال 2025.. ويؤكد: نستعد لصيف 2025 بإضافة 2 جيجا وات جديدة لمواجهة المتغيرات
  • نائبة تطالب بتكاتف الجهود من أجل التصدي لظاهرة الإدمان
  • النائبة أمل سلامة تطالب بتكاتف الجهود من أجل التصدي لظاهرة الإدمان
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء الإيطالي
  • في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
  • إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة
  • لغز بلا أدلة.. اغتيال سميرة موسى العالمة التى سببت رعبا للغرب
  • تونسيون يطالبون بمحاكمة مغن لدعمه الاحتلال الإسرائيلي.. من هو؟