موقع: العمل يجري لإجلاء جزء من سكان قره باغ إلى أرمينيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أفاد موقع 24News، الموجود في يريفان، بأن سلطات جمهورية قره باغ غير المعترف بها، تستعد لإجلاء جزء من السكان المحليين إلى أرمينيا.
وزعم الموقع الإخباري المذكور، بأن هذا العمل يتم من خلال وساطة قوات حفظ السلام الروسية.
إقرأ المزيدونقل الموقع عن المركز الإعلامي لسلطات قره باغ: "سيتم نقل العائلات التي أصبحت بلا مأوى نتيجة للعمليات العسكرية الأخيرة، والراغبة في مغادرة المنطقة إلى أرمينيا، برفقة قوات حفظ السلام الروسية.
يوم الأربعاء الماضي، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه لا يوجد أساس للحديث عن تطهير عرقي في قره باغ، مؤكدا أن روسيا تتابع الأوضاع هناك بانتباه شديد.
وقال: "نسمع تصريحات من باكو بأن الأهداف هي أهداف عسكرية فقط وأنها لا تستهدف أهدافا مدنية. ونأمل أن يكون هذا هو الحال. نحن نراقب الوضع بعناية شديدة".
وأشار إلى أن الجانب الروسي مقتنع بضرورة ضمان جميع حقوق وأمن السكان الأرمن في إقليم قره باغ.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا دميتري بيسكوف قره باغ قوات حفظ السلام قره باغ
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: بوتين وترامب يتفقان على أن رفض الحوار "أمر غير منطقي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، دميتري بيسكوف، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب يتفقان على أن رفض الحوار "أمر غير منطقي".
وقال بيسكوف - في مقابلة مع مجلة "لوبوان" الفرنسية - "مواقفهما متقاربة في بعض الجوانب لكن هذا لا يعني أنهما متفقان على كل شيء. والدفاع عن مصالح بلديهما هو الأولوية لكليهما".
وأشار إلى أن "القاسم المشترك بين الجانبين هو أنهما يدركان عدم منطقية رفض الحوار. وما يجمعهما هو استعدادهما لحل أصعب القضايا من خلال النقاش".
ولفت المتحدث الروسي إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن افتقرت إلى الرغبة في الحفاظ على الحوار.
وأضاف أن الأمريكيين، في عهدي بايدن والرئيس الأسبق باراك أوباما "حاولوا تعليم" روسيا "القيم الديمقراطية".
وقال بيسكوف -ردا على سؤال عما إذا كان بوتين يحترم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون- إنه "ليس لديه ما يقوله في هذا الصدد" لمحاوره الفرنسي، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وأعاد بيسكوف إلى الأذهان الاتصالات الثنائية الأولى مع الرئيس الفرنسي وحفل الاستقبال الذي تم تنظيمه لبوتين في فرساي.
وقال "في ذلك الوقت، كانت لدى روسيا آمال كبيرة"في تطوير العلاقات الفرنسية الروسية، لكن في ضوء الموقف الحالي للرئيس الفرنسي من الصراع الأوكراني، فقد تغير الوضع".