اليوم الوطني 93.. حلم يتحقق ومسيرة عطاء ونهضة شاملة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اليوم الوطني تمثل ذكرى عظيمة وعزيزة على قلب كل مواطن، وتجسد معاني كبيرة في الوحدة التي أرساها الملك المؤسس طيب الله ثراه وثبت دعائمها من بعده أبناؤه على أساس من العدل والحرية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد.
اليوم الوطني يحمل في طياته الكثير من الإنجازات وعلى مدى ثلاثة وتسعون عامًا تُعد هذه المناسبة العزيزة على قلوب السعوديين فرصة سانحة للتعبير عن صدق مشاعرهم وتجديد ولائهم للقيادة الرشيدة اعزها الله.
نستحضر في مناسبة اليوم الوطني 93 تاريخاً وطنياً مشرفاً ابتداءً من عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه الذي أرسى دعائم الوحدة والتلاحم.
أن المتابع لمسيرة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها بعهد المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله يلاحظ بوضوح تَسارع وتيرة النمو والتطور في كل المجالات والمنجزات التي هي ثمرة لجهود عظيمة ورؤية طموحة تمثلت في رؤية 2030 والتي جعلت المملكة العربية السعودية تتبوأ مكانة عالمية، وأصبحت تحت الأضواء وتلقى إعجاب الشرق والغرب، مما عزز حضورها وزخمها العالمي على المستوى الاقليمي والدولي.
أن ذكرى اليوم الوطني 93 ليست ذكرى عابرة بل حلم تحقق ومسيرة وعطاء ونهضة شاملة في مختلف المجالات يشهد بها العالم لوطن يملك تاريخ عريق وقيادة حكيمة .
ختاماً نسأل الله بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم على وطننا الأمن والاستقرار والازدهار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليوم الوطني سلمان بن عبدالعزیز الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
مبادرة «بالعربي» تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
دبي (وام)
حصدت مبادرة «بالعربي»، التابعة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والرامية إلى تشجيع استخدام اللغة العربية ومفرداتها في الحياة اليومية، جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة، تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حققتها في خدمة اللغة العربية ونشر الوعي اللغوي بين أفراد المجتمعات العربية.
وكرم مجمع الملك سلمان للغة العربية فريق المؤسسة خلال حفل تم تنظيمه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض. وحصدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الجائزة عن فئة المؤسسات لفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية، تقديراً لما حققته مبادرة «بالعربي» من تعزيز لحضور العربية على المستويين الإقليمي والدولي، عبر تشجيع الفئات الشابة على التوسع في استخدام اللغة العربية على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وتحفيزهم إلى إنتاج محتوى إبداعي يبرز جمالية اللغة ومكانتها الحضارية الفريدة.
وأعرب جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن بالغ سعادته بحصول مبادرة «بالعربي» على هذا التكريم الرفيع، الذي يثبت من جديد نجاح المؤسسة في تعزيز اللغة العربية، وتكريس حضورها داخل الأوساط المعرفية والأدبية والمجتمعية، وتوسيع مساهمتها في المحتوى الرقمي العربي على الشبكة العنكبوتية.
وقال: «لطالما سعت المؤسسة إلى إطلاق المبادرات واحتضان الفعاليات التي تعنى باللغة العربية، وتؤكد مرونتها وحيويتها وقدرتها على احتواء إبداعات الفكر الإنساني في كل زمان. وتمثل مبادرة «بالعربي» مثالاً نموذجياً في هذا السياق، إذ نجحت على مدار السنوات في تحفيز الأجيال الشابة لاستخدام لغتهم العربية كلغة تواصل على منصات التواصل الاجتماعي، وعمَّقت معرفتهم بكنوز العربية وقدرتها الاستثنائية على تقديم أساليب متنوعة ودقيقة للتعبير عن الأفكار».
وأكد أن الفوز بهذه الجائزة «يمثل حافزاً جديداً للمؤسسة لمواصلة جهودها الدؤوبة في دعم اللغة العربية، وتعزيز استخدامها اليومي عبر مختلف القنوات، والتمسك بها لغة للعلم والمعرفة فهي تمثل هويتنا وتختزل تاريخنا الحضاري، وتعبر عن انتمائنا الأصيل لحضارتنا العربية العريقة».