تمكن مرصد الختم الفلكي في أبوظبي التابع لمركز الفلك الدولي، من تصوير المسبار «أوسيريس» (OSIRIS-REx) من سماء الإمارات ليلة السبت 23 سبتمبر 2023، وهو مسبار أطلقته «ناسا» عام 2016م، لزيارة الكويكب «بينو» التي جرت عام 2020 لإحضار عينة تبلغ كتلتها 60 غرام إلى الأرض لتحليلها.

وبعد أخذ العينة، عاد المسبار متجها نحو الأرض، ومن المخطط عندما يصل لأقرب مسافة من الأرض مساء الأحد 24 سبتمبر، أن تنفصل عنه كبسولة لتهبط على الأرض في ولاية «يوتا» في الولايات المتحدة، ومن ثم يكمل المسبار مهمته لزيارة الكويكب «أبوفيس» عام 2029م.

الصورة عبارة عن ثلاث إطارات متتابعة، والفاصل بين كل منها حوالي سبع دقائق، ويبدو المسبار كنقطة صغيرة في المنتصف تتحرك بين النجوم التي تبدو على هيئة خطوط بسبب طول التعريض.

ويظهر المسبار بصعوبة بسبب خفوت لمعانه الذي كان من القدر 18 تقريباً، وبسبب قربه من الأفق بالنسبة لسماء الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مسبار

إقرأ أيضاً:

بعد 4.5 مليار سنة.. بينو يحمل أدلة على نشأة الحياة

نشرت وكالة ناسا وشركاؤها أولى البيانات العلمية المستخلصة من العينات التي جمعتها مهمة أوزيريس ريكس من كويكب بينو، حيث أظهرت النتائج وجود المركبات الأساسية التي قد تكون ساهمت في نشأة الحياة. 

ورغم أن التحليلات لم تكشف عن دليل مباشر على وجود الحياة، إلا أنها تشير إلى أن الظروف الملائمة لظهورها كانت منتشرة على نطاق واسع في النظام الشمسي المبكر، مما يعزز احتمال وجود الحياة على كواكب وأقمار أخرى.

كبسولة زمنية من 4.5 مليار سنة
اعتمدت مهمة أوزيريس ريكس على تقنيات متطورة لجمع الصخور والغبار من كويكب بينو، الذي يُعتقد أنه يمثل كبسولة زمنية تعكس الظروف السائدة في النظام الشمسي قبل 4.5 مليار عام. وبعد رحلة فضائية امتدت لمسافة 3.9 مليار ميل، عادت الكبسولة إلى الأرض بأمان في 24 سبتمبر 2023، حاملةً معها مواد قيّمة قد تفتح آفاقًا جديدة في فهم نشأة الحياة.

أحماض أمينية ومركبات عضوية معقدة
كشفت دراسة نُشرت في مجلة Nature Astronomy عن احتواء عينات بينو على 14 نوعًا من الأحماض الأمينية وخمسة قواعد نووية، وهي مكونات أساسية للحياة كما نعرفها على الأرض. كما أظهرت التحليلات وجود مستويات عالية من الأمونيا والفورمالديهايد، وهما مركبان يمكن أن يتفاعلا في الظروف المناسبة لتكوين جزيئات عضوية أكثر تعقيدًا، مثل الأحماض الأمينية.

وفي دراسة ثانية نشرتها مجلة Nature، تم تسليط الضوء على البيئة الكيميائية التي نشأت فيها تلك المركبات. وأشار البحث إلى اكتشاف أدلة على وجود محاليل ملحية، مما يعزز الفرضية القائلة بأن المياه السائلة لعبت دورًا في تشكل المعادن والمركبات العضوية التي عُثر عليها في العينات.

إمكانية الحياة خارج الأرض
أكد جيسون دوركين، عالم مشروع أوزيريس ريكس في مركز جودارد التابع لناسا، أن البيانات الجديدة تعزز فهم العلماء لاحتمالية نشوء الحياة في أماكن أخرى من النظام الشمسي. وأضاف: "تكشف بيانات أوزيريس ريكس عن صورة لنظام شمسي يعج بإمكانية الحياة. لكن يبقى السؤال المحير: لماذا ظهرت الحياة على الأرض فقط حتى الآن؟".

تشير هذه الاكتشافات إلى أن اللبنات الأساسية للحياة قد تكون شائعة في الفضاء، مما يعزز فرص العثور على أدلة حول نشأة الحياة خارج كوكبنا في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • بعد 4.5 مليار سنة.. بينو يحمل أدلة على نشأة الحياة
  • ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
  • اكتشاف عناصر أساسية للحياة على كويكب بينو
  • ناسا تحدد احتمال سقوط كويكب يبلغ قطره 90 مترا على الأرض
  • تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032
  • كويكب ينضم إلى أكثر المخاطر تهديدا للأرض.. توقع باصطدامه خلال 7 سنوات
  • اكتشاف كويكب قريب من الأرض يحمل عناصر الحياة
  • اكتشاف كويكب يحتمل اصطدامه بالأرض في 2032
  • قد يصطدم بالأرض.. مركز الفلك الدولي يعلن اكتشاف كويكب ويبين الموعد المتوقع للاصطدام المحتمل
  • «كويكب» أسرع من الرصاصة 10 مرات يمر بجوار الأرض.. تأثير خطير