روسيا..ابتكار غرس اصطناعي للأبهر يمنح المريض الحياة 25 سنة إضافية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
روسيا – ابتكر علماء قسم جراحة القلب والأوعية الدموية بجامعة سيتشينوف الروسية غرسا اصطناعيا جديدا لجذر الأبهر في القلب، يمنح المريض 25 سنة إضافية من عمره بمليار نبضة.
ووفقا للمبتكرين، تقلل الغرسة الحمل على القلب، ما يزيد من عمره.
وتكمن خصوصية الغرسة في أن بنيتها الداخلية مطابقة للبنية الداخلية الطبيعية لجذر الأبهر وتعيد الحركة الطبيعية لتدفق الدم في الأوعية.
وبالإضافة إلى ذلك يمنع سطحها انتشار البكتيريا وتكون جلطات الدم.
وقال مكسيم تكاتشوف من قسم جراحة القلب والأوعية الدموية بالجامعة: “لقد ابتكرنا غرسا يجعل حركة الدم في الأوعية الدموية في منطقة جذر الأبهر أفضل بكثير، ما يقلل الحمل على الصمامات ويسمح بإطالة عمرها”.
وأضاف: يسمح تصميم الغرسة بعملية خياطة مريحة، ما يقلل من فترة العملية الجراحية، وبالتالي سرعة تعافي المريض بعدها.
وتابع: “وفقا للتقديرات الأولية، سيتحمل ابتكارنا مليار نبضة قلب، أي ما يعادل 25 عاما من الحياة”.
وأشار إلى أن هذه الخصائص تأكدت من خلال التجارب والمحاكاة الحاسوبية والاختبارات الميدانية باستخدام جهاز نسخ النبض الذي يحاكي عمل القلب.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب ترتبط بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم.
وأوضح أخصائي أمراض القلب، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار الدم البيوكيميائي بصفة سنوية، وذلك لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
وتابع: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة، ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية، إلى جانب تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين، ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه، ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها، لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين، لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة.
كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب، أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.