النائب علاء قريطم: ثقة المصريين في مؤسسات الدولة سر نجاح مشروع صكوك الإطعام
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اعتبر النائب علاء حمدى قريطم عضو مجلس النواب النجاحات الكبيرة التى حققها مشروع صكوك الإطعام الانسانى والاجتماعى المهم الذى أطلقته وزارة الأوقاف بمثابة دليل قاطع على الثقة الكبيرة من المصريين فى مؤسسات الدولة مؤكداً أن هذا المشروع رسخ مبدأ التكافل المجتمعى وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية فى أروع صوره
ووجه " قريطم " فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى على تكليفاته المستمرة للحكومة بتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للطبقات الكادحة مشيداً بالرؤية الثاقبة للعالم الكبير الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فى الاهتمام وتحقيق نجاحات مبهرة فى مثل هذه الملفات المهمة
وأكد النائب علاء حمدى قريطم أن أكبر دليل على نجاح مشروع صكوك الإطعام تجاوز هذا المشروع ل 37 مليون ونصف بزيادة أكثر من 7500 صك عن العام الماضى مشيداً بمنظومة وزارة الأوقاف بوصول هذا المشروع للأسر الأولى بالرعاية فى مختلف المحافظات بصفة عامة وفى المحافظات الحدودية والمناطق النائية بصفة خاصة
ووجه النائب علاء حمدى قريطم تحية اجلال واحترام لكل المصريين الشرفاء من القادرين على دعم ومساندتهم الكبيرة لهذا المشروع لتخفيف الأعباء المعيشية عن أهالينا من البسطاء والفقراء من هذا الشعب العظيم مشيداً بالجهود الكبيرة والجبارة من قيادات وزارة الأوقاف ومديرى المديريات والادارات التابعة لوزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية وأيضاً الأئمة والدعاة والواعظات فى دعمهم لهذا المشروع الذى لقى تأييداً كبيراً من المصريين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والدينية والعقائدية والشعبية والحزبية
ووجه النائب علاء حمدى قريطم رسالة حب وتقدير للقائمين بتوزيع لحوم صكوك الإطعام على اسلوبهم الانسانى رفيع المستوى والذى لقى فرحة كبيرة فى قلوب الأسر الأولى للرعاية معتبراً هذا المشروع بمثابة أنموذج فى قمة الروعة لتقديم الدعم لكل من يستحقونه بكل كرامة وكبرياء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف مؤسسات الدولة صکوک الإطعام هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق على دمج «قسد» في مؤسسات الدولة
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الرئاسة السورية، أمس، توقيع اتفاق يقضي باندماج «قوات سوريا الديمقراطية» ضمن مؤسسات الدولة، ووقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية.
جاء ذلك في اجتماع بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، ومظلوم عبدي قائد قوات «قسد».
وتضمن نص الاتفاق 8 بنود، أولها ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية، والمؤسسات الدولية كافة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية.
كما أكد أن «المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية».
ومن بنود الاتفاق دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة المرحلة الانتقالية، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
وإلى جانب وقف إطلاق النار، ينص على ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية.
وينص الاتفاق أيضاً على «رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري».
وفي سياق آخر، وصل أمس، وفد من الأمم المتحدة إلى الساحل السوري، تزامناً مع إعلان وزارة الدفاع السورية انتهاء العملية العسكرية ضد المسلحين في محافظتي طرطوس واللاذقية.
وتنقل وفد الأمم المتحدة بين مدن وبلدات الساحل السوري، بما في ذلك القرداحة وطرطوس، واطّلع على الأوضاع في المنطقة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس، انتهاء عملياتها العسكرية في محافظات الساحل السوري، في أعقاب مواجهات مع مسلحين، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن الناطق باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني.
وأشار عبد الغني، في تصريحاته، إلى أن الأجهزة الأمنية السورية ستعمل على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، لافتاً إلى خطط جديدة لاستكمال محاربة المسلحين، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي.
ولفت الناطق باسم وزارة الدفاع السورية، إلى أن «السلطات ستتيح للجنة التحقيق التي أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيلها الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين».
وأكد حسن عبد الغني، أن «قوات الجيش السوري نجحت في تحييد المسلحين من بلدتيْ المختارية والمزيرعة، ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية، وبلدات الدالية وتعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس». وأضح أن «المؤسسات العامة السورية، باتت قادرة على استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا، تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في المناطق التي شهدت مواجهات مسلحة بمحافظات الساحل السوري».
وشهدت سوريا مواجهات عنيفة في مدن وأرياف اللاذقية وطرطوس خلال الأيام الماضية بين قوات الأمن العام السوري ووزارة الدفاع من جانب، ومجموعات مسلحة على الجانب الآخر، فيما أعلنت السلطات، الجمعة، فرض السيطرة الكاملة على طرطوس واللاذقية.