شوغا نجم فرقة BTS يبدأ خدمته العسكرية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بدأ شوغا، عضو فرقة البوب الكورية BTS، خدمته العسكرية الإلزامية في كوريا الجنوبية يوم أمس الجمعة. ولإعلام جمهوره ومعجبيه بهذه الخطوة، كتب على منصة مجتمع المعجبين عبر الإنترنت Weverse: «الآن حان الوقت. سأعود بعد إكمال خدمتي بأمانة». وشكر المغني البالغ من العمر 30 عاماً المعجبين على دعمهم حتى الآن، وطلب منهم الاعتناء بأنفسهم.
وقالت شركة Big Hit Music، شركة التسجيلات التابعة للفرقة، إنه لن تكون هناك أحداث رسمية في يوم تجنيده أو عندما يدخل معسكر التدريب، ونشرت ملصقاً على Weverse Sunday، جاء فيه: «نطلب من المعجبين الامتناع عن زيارة شوغا في مكانه خلال فترة خدمته. يُرجى نقل تحياتكم الحارة وتشجيعكم في قلوبكم فقط. نطلب حبكم ودعمكم المستمر لـشوغا حتى يُكمل خدمته ويعود». وأضافت: «شركتنا ستسعى جاهدة أيضاً إلى تقديم كل الدعم الذي يحتاجه خلال هذه الفترة».
جدير بالذكر أن شوغا هو الثالث من المجموعة المكونة من سبعة أعضاء الذين ينضمون إلى الجيش؛ فقد دخل جين، واسمه الحقيقي كيم سوكجين، الجيش لأداء خدمته العسكرية. وبعد أيام من بدء الخدمة، تم نشر الصورة الأولى للنجم الموسيقي في المعسكر على الإنترنت. تبدو الصورة وكأنها تم التقاطها لأغراض رسمية، حيث تُظهر جين وهو ينظر مباشرةً إلى الكاميرا مقابل العلم الكوري الجنوبي. مرتدياً زيه المموه المميز بقصة شعره الجديدة، لاحظ المعجبون كيف بدا شكله، لكن المعجبين ما زالوا يرونه الرجل الوسيم الذي هو عليه.
وقبل التحاقه رسمياً بالجيش، أبدى جي هوب، واسمه الكامل جونغ هو- سيوك، استعداده لبدء خدمته العسكرية الإلزامية في كوريا الجنوبية، بعد أن أعلن أنه سينضم إليها في فبراير الماضي، بعد أن أرجأ تجنيده بشكل قانوني لعدة سنوات.
وقد نشر مغني الراب صورة له في مظهر جديد على إنستغرام تُظهره بقصة شعر قصيرة، قبل أن يتم نقله إلى مدينة وونجو للمشاركة في حفل التجنيد العسكري. وشارك أيضاً ملاحظة مكتوبة بخط اليد باللغة الكورية يمكن ترجمتها على أنها «سأحظى برحلة جيدة!».
في ثلاث صور أخرى تمت مشاركتها على إنستغرام، بدا جي هوب بشعر أقصر بكثير مما كان عليه سابقاً، بينما كان يحدق من فوق نظارته. كما أشار إلى تسريحة شعره الجديدة في التسمية التوضيحية، من خلال إضافة رمز تعبيري للمقص.
وقالت وكالة Big Hit Music في بيان عندما كشف جي هوب عن قرار تجنيده منذ شهرين: «نود إبلاغ جمهورنا أن جي هوب قد بدأ عملية التجنيد العسكري من خلال التقدم بطلب إنهاء تأجيل تجنيده. نطلب استمرار حبكم ودعمكم لجي هوب حتى يُكمل خدمته العسكرية ويعود بسلام».
الخدمة العسكرية إلزامية في كوريا الجنوبية، حيث من المتوقع أن يخدم جميع الرجال الأصحاء في الجيش لمدة 18 شهراً عند سن 28 عاماً. في عام 2020، أقر برلمان البلاد مشروع قانون يسمح لنجوم البوب -أي أولئك «المتفوقين في الثقافة والفنون الشعبية»- بتأجيل خدمتهم حتى سن الثلاثين.
View this post on InstagramA post shared by NBA (@nba)
View this post on InstagramA post shared by Jimin 지민 (@parkjimin.bts.95)
main 2023-09-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إعادة تنظيم قبل ولاية ترامب.. ما سر الزيارة العسكرية السعودية لإيران؟
مع إعلان فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، ووسط الحرب الدائرة في إسرائيل وغزة والتي امتدت إلى لبنان وطالت إيران أيضًا، واصلت الرياض إشاراتها بشأن توطيد العلاقة مع طهران، وتوجه رئيس أركان الجيش السعودي إلى إيران خلال الأيام الماضية، في زيارة نادرة.
والإثنين، دعا ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إسرائيل إلى "احترام سيادة إيران" والامتناع عن مهاجمة أراضيها، خلال كلمته في افتتاح أعمال قمة عربية إسلامية في الرياض.
ورأى محللون وخبراء أن التقارب السعودي الإيراني في الفترة الحالية "يقوده عدم وضوح في الرؤية من جانب ترامب"، خصوصا بعدما شاب "تناقض" ولايته الأولى، من وجهة نظر البعض، حيث "فرض عقوبات قوية على طهران، في حين لم يبذل الجهد المطلوب لحماية السعودية عندما طالتها ضربات جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران".
بتوجيه من القيادة؛ معالي رئيس #هيئة_الأركان_العامة يزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيراني. https://t.co/b0tDhv4TYw pic.twitter.com/W0MSYZsuha
— وزارة الدفاع (@modgovksa) November 10, 2024ورأت المحللة السياسية الأميركية، إيرينا تسوكرمان، أن زيارة رئيس الأركان السعودي فيّاض بن حامد الرويلي، ولقاءه بنظيره محمد باقري، تشير إلى أن "التعاون أصبح أعمق بين البلدين، مقارنة بما كان مستحيلا عام 2016، عندما قطعت المملكة علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بسبب هجوم على سفارتها".
كما لفتت في حديث لموقع "الحرة"، إلى أن ما يحدث حاليا "يمكن اعتباره شكلا من أشكال التفاوض حول الخطوات التالية في العلاقات الثنائية".
أما الباحث بالشؤون السياسية والاقتصادية الإيرانية، سعيد شاوردي، فاعتبر أن الطرفين أمام "معادلة رابح – رابح"، يشعر فيها البلدان بأن "الابتعاد عن التوترات سيجلب نجاحا ومكاسب أكثر لكل منهما".
واستطرد في حديثه لموقع "الحرة": "هناك رؤية قد تكون جديدة في السعودية، مبنية على أن العداء مع إيران لن يخدم مشاريعها المستقبلية، وسيأتي بنتائج عكسية على طموحاتها، سواء سياسيا أو اقتصاديا، والمثال هنا الحرب في اليمن".
"غموض ترامب"واعتبرت تسوكرمان أن السعودية "غير متيقنة" من موقف الولايات المتحدة بشأن إيران، "على الرغم من خطاب ترامب المتشدد ضدها، وذلك لأن سياسته تجاه طهران خلال ولايته الأولى جاءت برسائل مختلطة"، على حد تعبيرها.
إيران حول إمكانية التواصل مع إدارة ترامب: سنعمل وفقا لما يحقق مصالحنا أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، الثلاثاء، أن طهران سوف تسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك ردا على سؤال بشأن إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.ووفق المحللة الأميركية، فإن ترامب "مارس أقصى ضغط اقتصادي، وصنف الحوثيين كمنظمة إرهابية، حيث كانت الجماعة اليمنية تخوض حربا مع السعودية، بجانب قتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني (في غارة أميركية ببغداد)، لكنه لم يمنع هجمات استهدفت شركة (أرامكو) السعودية، أو حتى رد عليها".
وفي أعقاب إعلان فوز ترامب، نقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قوله إن طهران لن تتمكن من تجاهل الولايات المتحدة، ويتعين عليها التعامل معها على الساحتين الإقليمية والدولية، ومن الأفضل أن تدير طهران هذه العلاقة.
وكان ترامب قد أكد في أكتوبر الماضي، أن "على إسرائيل ضرب المنشآت النووية في إيران"، ردا على هجوم أطلقته الأخيرة تجاه إسرائيل في ذات الشهر.
لكنه في نفس الوقت، أكد بشكل متكرر أنه سيمنع الحروب في المنطقة، بوصوله إلى البيت الأبيض.
بشأن إيران.. دعوة من ولي عهد السعودية إلى إسرائيل دعا ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إسرائيل إلى احترام سيادة إيران والامتناع عن مهاجمة أراضيها، خلال كلمته في افتتاح أعمال قمة الرياض، اليوم الاثنين.وقالت تسوكرمان: "لذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيتحرك نحو ضمانات أكبر للأمن السعودي أو في الاتجاه المعاكس. كما أن تعليقاته الأخيرة بشأن غزة ولبنان تعكس رسائل مختلطة".
واعتبر شاوردي أن زيارة رئيس أركان الجيش السعودي إلى إيران "مهمة جدا في الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة في غزة ولبنان، إلى جانب عودة ترامب".
والشهر الماضي، أعلنت السعودية أنها أجرت في بحر العرب مناورات عسكرية مشتركة مع عدة دول، من بينها إيران.
وحذرت المحللة الأميركية من أن هذا التقارب الإيراني السعودي يمكن أن يكون "إشارة إلى إعادة تنظيم إقليمي قد لا تتمكن الولايات المتحدة من التراجع عنه تمامًا، حتى من خلال تقديم ضمانات أمنية أو معاهدة دفاعية طالبت بها المملكة".
ديمومة العلاقة؟مرت العلاقات السعودية الإيرانية بمحطات صعود وهبوط على مدار العقود الماضية منذ "الثورة الإسلامية". وفي ظل التوترات الجارية في المنطقة، رأى المستشار السابق في وزارة الخارجية السعودية، الباحث في العلاقات الدولية، سالم اليامي أن "الطرفين يوجهان قدراتهما ليكونا مرنين أو أن يكونا بعيدا عن الصراع قدر الإمكان".
وأوضح في حديثه لبرنامج "الحرة الليلة"، أنه "منذ 10 مارس 2023، عندما تم الاتفاق بين البلدين على عودة العلاقات برعاية الصين، فإن هناك اتجاها مفصليا بين الجانبين يتمثل في تجاهل الماضي والتحول إلى المستقبل بعلاقات جيدة".
وأضاف أن الاتفاق "كان يشمل كل أوجه التعاون، السياسي والاقتصادي وأيضًا العسكري"، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة "هناك تغيّر، حيث يريد الجانبان علاقات هادئة جدا وأكثر تصالحا، ويحاولان الالتزام بالمرونة والابتعاد عن الصراع".
شاوردي أكد على هذا الأمر، وقال إن العلاقات القوية بين البلدين على المستوى الحكومي جيدة، وعندما تمتد إلى المستوى العسكري "حينها لن يشعر أي طرف بتهديد أو خطر من الآخر".
واعتبر أن "هناك نجاحا في تطوير العلاقات عسكريا وسياسيا، ولو حدث ذلك على المستوى الاقتصادي سنتوجه إلى مرحلة رسوخ العلاقات وديمومتها".
ورقة الحوثيبناء على التطورات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، ذكر تقرير لوكالة رويترز، أن "القلق الرئيسي بالنسبة لإيران الآن هو إمكانية تمكين ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من ضرب المواقع النووية الإيرانية، وتنفيذ اغتيالات وإعادة فرض سياسة الضغط الأقصى".
ونقلت الوكالة عن مسؤولين إيرانيين وعرب وغربيين توقعاتهم بأن يمارس ترامب "أقصى قدر من الضغط على المرشد الإيراني علي خامنئي، للاستسلام من خلال قبول اتفاق احتواء نووي، بشروط يحددها هو وإسرائيل".
وهنا يأتي دور إبعاد المملكة عن الولايات المتحدة أو تحييدها في أي عمل مضاد لإيران، وخصوصا بعدما تلاشت جهود واشنطن من أجل التوصل إلى اتفاق لبناء علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل في أعقاب الحرب الأخيرة في غزة، التي اندلعت شرارتها بهجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.
"زيارة نادرة".. رئيس أركان الجيش السعودي إلى إيران أعلنت طهران أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق الركن فيّاض بن حامد الرويلي، يزور إيران اليوم الأحد، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.وفي هذا الشأن، قالت تسوكرمان إن السعودية تحاول إبقاء الأوضاع هادئة مع الحوثيين "لكن أي مفتاح سلام هو بيد طهران"، مضيفة أن إيران هنا "تسعى إلى الحفاظ على صراع مجمد يمكن إعادة إشعاله في أية لحظة وفق أجندتها الجيوسياسية".
وأوضحت أن طهران "تسعى للعب ورقة احتمال تجدد الصراع السعودي مع الحوثيين، من أجل إبقاء الرياض على مسافة من واشنطن".
اليامي أكد من جانبه أن السعودية "ستسعى إلى تحقيق مصالحها، والجانب الذي تكون لها مصالح أكبر معه، ستكون أكثر ميلا نحوه"، لكنه أكد أيضًا أن من الضروري "استغلال هذه المرونة الموجودة في إيران حاليا، ومن المفيد والمنطقي البناء عليها".
واعتبر أن "إيران بغض النظر عن موقفها الكلاسيكي من أميركا وإسرائيل، فإنها قادرة خلف الأبواب المغلقة على تقديم تنازلات وتسويات للوصول إلى حلول معينة. وبالنهاية هذه مرحلة اختبار لكل الأطراف إقليميا ودوليا".
من جانبها، أكدت تسوكرمان أنه في الوقت الحالي تظل إيران "لاعباً رئيسا في المنطقة"، مضيفة: "قد تكون مكروهة ومخيفة، لكن لا يمكن تجاهلها بالتأكيد".