المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في الاحتفال بمرور 30 عاما على اعتماد مبادئ باريس، و75 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في الهند
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شارك المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والمستشار ياسر غانم شاهين الأمين العام في فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر السنوي الثامن والعشرين لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ حول الاحتفال بمرور 30 عاما على اعتماد مبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان و75 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي عقد في دلهي بجمهورية الهند.
تضمن المؤتمر أربع جلسات تمحورت حول العمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث قدم السيد فولكر ترك المفوض السامي لحقوق الإنسان كلمة مسجلة تطرق فيها إلى دور المفوضية السامية في تعزيز حقوق الإنسان من خلال الاعلان العالمي لحقوق الإنسان ودعم المؤسسات الوطنية في حصولها على الاعتمادية من خلال الدعم التقني وتبادل الخبرات، كما قدم السيد فلادلين ستيفانوف رئيس قسم المؤسسات الوطنية والآليات المحلية في المفوضية السامية لحقوق الإنسان كلمة تطرق فيها إلى الدعم الذي قدمه القسم إلى المؤسسات الوطنية، وأهمية الاستمرار في هذا النهج ومساعدة المؤسسات للحصول على التصنيف الاعتمادي من خلال الانخراط في البرامج التدريبية التي تنظمها المفوضية السامية بالتعاون مع شركاؤها في المنطقة، كما قدمت عددا من المؤسسات الوطنية موجزا حول دورها في تعزيز حقوق الإنسان في دولها منذ الانشاء والتحديات التي تواجهها.
كما تطرق المؤتمر الى أهمية النهوض بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ودعم الحرية والمساواة والعدالة، ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الاستجابة لآثار تغير المناخ على حقوق الإنسان والتخفيف من آثارها.
واختتم المؤتمر باعتماد اعلان نيودلهي الهادف إلى اهمية دعم الحكومات للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنحها استقلالية أكثر لضمان قيامها بعملها من أجل حماية وتعزيز جميع حقوق الإنسان وذلك من خلال تنفيذ اهداف التنمية المستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ وتقديم الدعم للشركات من أجل توافق عملها مع حقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الوطنیة لحقوق الإنسان العالمی لحقوق الإنسان المؤسسات الوطنیة حقوق الإنسان فی عاما على من خلال
إقرأ أيضاً:
انتقاد أممي لاستخدام إسرائيل الكلاب ضد معتقلين فلسطينيين
سرايا - انتقد المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، الخميس، القوات الإسرائيلية لاستخدامها الكلاب في هجوم على معتقلين فلسطينيين.
وقال لورانس، للأناضول، إنهم على علم بالتقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي أطلق الكلاب على المعتقلين الفلسطينيين.
وأضاف: "مثل هذه الأعمال تشكل انتهاكات خطيرة لالتزامات إسرائيل فيما يتعلق بالأشخاص المحميين بموجب قانون الاحتلال".
وأوضح أن المعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة "محظورة تماما بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بحقوق الفرد في الحياة والصحة"، وأن إسرائيل انتهكت هذا الأمر أيضا.
وردا على سؤال حول قيام جنود إسرائيليين بربط فلسطيني مصاب أمام مركبة عسكرية واستخدامه كدرع بشري في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، أشار لورانس إلى أن المكتب الإقليمي المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رد على هذا الحادث في بيان.
وجاء في البيان: "تدين المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الانتهاكات المستمرة والصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي الملزم لإسرائيل باعتبارها القوة المحتلة في الضفة الغربية المحتلة".
وأشار البيان إلى أن استخدام فلسطيني كدرع بشري على مركبة عسكرية هو "مثال آخر على الأعمال غير القانونية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي".