بالصور.. أصدقاء ومحبو الراحل على الغرير يجتمعون في ليلة «صانع البهجة»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أقامت اللجنة الثقافية والفنية بنادي مدينة عيسى الثقافي والرياضي، وبرعاية من الوجيه فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري للنادي، أمسية «علي الغرير.. صانع البهجة»، والتي تم خلالها تدشين كتاب «صانع البهجة» تزامنًا مع ذكرى مرور عامين على رحيل المبدع الراحل الفنان علي الغرير، وذلك ضمن مشروعها الأدبي الذي يعنى بإصدار سلسلة كتب لإثراء المكتبة البحرينية.
وخلال حفل تدشين الكتاب دعا أصدقاء الفنان الراحل علي الغرير لإنشاء مسرح يحمل اسم الراحل او جائزة سنوية تكون على اسمه وذلك تخليدًا لذكرة ولما قدمه من أعمال ستبقى خالدة على مدى الزمن.
وأكد الوجيه فاروق يوسف المؤيد على سعادته الكبيرة بأن يكرم اليوم شخصية مثل الراحل لما قدمه من أعمال مميزة أدخلت الفرحة في قلوب الجميع من الكبار والصغار دون استثناء، وأضاف الوجيه: الراحل أعطى كل ما عنده للفن البحريني ومبادرة نادي مدينة عيسى هي محل تقدير وتهعتبر تكريم بسيط لهذا الكبير.
ومن جانبه، قال عريف الأمسية الفنان أنور أحمد: نجتمع اليوم في أمسية فرح رغم الدموع إلإ أن «علي» لا يليق فيه غير الفحر والابتسامة لانه هو صانع السعادة والبهجة، وتابع: علي يمتلك قلوب الجميع ولديه مساحة خاصة في ذاكرة وقلوب جميع الفنانين، والحضور اليوم دليل على أن الراحل من الصعب أن ينسى وهو صديق وحبيب الجميع.
أما الفنانة فاطمة عبد الرحيم فقالت: علي يعتبر توأمي الفني، بداياتي كانت معه والذكريات الجميلة ايضًا كانت معه لغاية مسلسل ابن الحداد، وأضافت: علاقتي مع الراحل كبيرة جدًا، فعلي هو الصديق والأخ والأستاذ، كان يمثل لنا كل شيء، لن ننسى علي.
ومن جانبه، دعا صديق علي المقرب الفنان خليل الرميثي لإنشاء مسرح خاص يحمل اسم الراحل او جائزة باسمه لتخليد ذكراه ولكي تعرف الأجيال من هو الراحل وماذا قدم للفن، وأضاف: علي قدم للفن الخليجي والبحريني الكثير، والفعالية اليوم احتضنت جزء بسيط من محبي على، فعلي وصلت محبته من البحرين للخليج وإلى العالم العربي.
وقالت الفنانة سعاد علي: بيني وبين علي أسرار وحكاية مشتركة، الراحل كان دائمًا هو الأخ والصديق الذي لم يغلق بابه والذي عندما نشتكي يسمع، ويحاول دائمًا أن يجد حلول لكل المشكلة، نفتقد علي ولكن روحه موجودة في كل مكان وفي كل الذكريات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
زينة رمضان .. تصاميم وتشكيلات ضوئية تنشر البهجة
احتفاءً بشهر رمضان المبارك، تزينت محافظات سلطنة عُمان بفوانيس الزينة الرمضانية، حيث اكتست عدد من المعالم والطرق والجسور بحلة من التصاميم والتشكيلات الضوئية المعبرة عن مفردات التراث الإسلامي فرحًا وابتهاجًا بليالي الشهر الفضيل.
وبألوان زاهية متنوعة، كتبت عبارات "رمضان مبارك"، ورُسمت على حوائط الجسور والبوابات والمسطحات الخضراء والطرقات هذه العبارة بعدة أشكال وألوان، رسمتها الإضاءات ممزوجة بأشكال هندسية للنجوم وهلال رمضان ورسومات من وحي التراث العربي والإسلامي، حيث يشعر العابرون إلى مقاصدهم في ليالي رمضان، بأجواء من المتعة والارتياح، كما زادت الألوان والزينة من متعة التجول مشيًا بين الطرقات والأحياء والشواطئ.
وعبر مواطنون ومقيمون عن ارتياحهم لوجود مثل هذه الزينة الرمضانية التي تضيف رونقًا خاصًا للشهر الفضيل، وتعطي أجواء من المتعة والبهجة لمستخدمي الطريق والعابرين، معربين عن أملهم في أن يبادر أصحاب المحلات في الأسواق والمناطق التجارية بتزيين المحلات ومدخلها، والإسهام في إنارة الأسواق والطرقات.
وقال عزان بن حميد الحبسي: الأجواء الرمضانية مختلفة، والكثير من الأشخاص يخرجون في الليل للتنزه والتسوق والزيارات، وفي هذا العام، شدتنا أضواء الزينة والعبارات الجميلة والأشكال الهندسية المستوحاة من التراث الإسلامي على العديد من الجسور والدوارات والمعالم التراثية في محافظة مسقط.
وأضاف: الأضواء والفوانيس تزين ليالي الشهر الفضيل، وتضيف رونقًا آخر للطرقات، وتدخل في النفوس البهجة والسرور، ويستمتع المارة بزهو المصابيح والأشكال الجميلة.
من جانبه، أكد عمر بن خميس العميري أن الأجواء مختلفة هذا العام بوجود مصابيح الزينة والفوانيس، وقال: "شهر رمضان من الأشهر التي تكثر فيها الزيارات بين الأهل والأقارب والأصحاب، وكثيرًا ما تخرج الأسر متنقلة بين منطقة وأخرى، وبتركيب الزينة والأضواء التي تحمل دلالات على روحانية الشهر الفضيل، فإن الأجواء تصبح أكثر بهجة من ذي قبل".
وأوضح العميري بأن التنقل في الطرقات وسط أجواء مليئة بالفرح والبهجة، يضيف هدوءًا في النفس ويبعث بالبهجة.
من جانبه، أعرب محسن محمود حسن من الجاليات المقيمة في سلطنة عُمان عن ارتياحه من الجماليات التي أُضيفت هذا العام بطرقات محافظة مسقط، وأكد أن الأجواء الرمضانية الليلة في مسقط جميلة جدًا، وهذا العام درجات الحرارة معتدلة وبالإمكان قضاء أوقات ممتعة في الخارج وتنظيم إفطار جماعي في الخارج، وما تم إقامته من زينة وأضواء وفوانيس وعبارات في الطرقات، يضفي أجواء من المتعة للمارة ومستخدمي الطريق.
وأضاف: "مر قرابة أسبوع على رمضان والأجواء تزداد جمالًا، ومع كل مشوار ليلي مع الأسرة إلى الأسواق أو الزيارات نستمتع بالأضواء الجميلة التي نمر عليها في معظم الطرقات بمسقط".