الرعاية الصحية: نجاح علاج حالتين خطيرتين لانسداد الشرايين التاجية بمستشفى طيبة بالأقصر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن نجاح عمليتين في مستشفى طيبة التخصصي التابعة للهيئة في محافظة الأقصر، لعلاج الانسداد المزمن للشرايين التاجية لمرضى يعانون من ذبحة صدرية وانسداد تام مزمن بالشريان التاجي الأيمن وآلام بالصدر غير مستجيبة للعلاج الدوائي.
وأضافت الهيئة، أنه تم استخدام تقنية القسطرة المرشدة متناهية الصغر "CTO" لعلاج الانسداد المزمن للشرايين التاجية، وقد تم تنفيذ العمليتين بنجاح بواسطة فريق من أمهر الأطباء الاستشاريين، والذي يضم كلًا من الأستاذ الدكتور حسين كراع، رئيس قسم القسطرة القلبية بمستشفى طيبة التخصصي، والأستاذ الدكتور طارق رشيد، استشاري القلب والقسطرة وخبير علاج الانسدادات المزمنة للشرايين التاجية، والدكتور محب مراد، استشاري القلب والقسطرة، بالإضافة إلى الفريق المتميز المعاون لهم من فنيين التمريض والأشعة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، إلى أن استخدام تقنية "CTO" لعلاج حالات الانسداد المزمن للشرايين التاجية يمثل فرصة كبيرة لتحسين حياة المرضى، مؤكدًا أن الهيئة ملتزمة بالاستمرار في العمل والابتكار والتطوير لتوفير التقنيات الحديثة والمتطورة لعلاج أمراض القلب، وتحقيق أعلى مستويات الجودة والرعاية للمرضى.
وتابع الدكتور أحمد السبكي: أن تكلفة استخدام القسطرة المرشدة متناهية الصغر للحالة الواحدة تتخطى الـ 300 ألف جنيه مصري، فيما تم إجراء العملية تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل بنسبة مساهمة لا تتخطى 400 جنيه كنسبة مساهمة في العملية الواحدة للمريض، مشيرًا إلى أن توفير القسطرة القلبية جزء من خدماتنا الصحية يعكس التزامنا بتقديم التقنيات الطبية الحديثة والمبتكرة لمرضانا، ولافتًا إلى أن استخدام أحدث الابتكارات في قسطرة القلب حقق نجاحًا ملحوظًا في مستشفى طيبة التخصصي بالأقصر، حيث تم إجراء 40 عملية قسطرة بتقنية CTO بالمستشفى حتى الآن بنسبة نجاح 100%.
وأوضح الدكتور طارق رشيد، استشاري القلب وخبير القسطرة القلبية، أن القسطرة المرشدة متناهية الصغر "CTO" هي تقنية طبية حديثة تحقق تقدم كبير في علاج أمراض القلب، حيث تمكِّن الأطباء من علاج أمراض القلب بدقة وكفاءة عاليين، ومؤكدًا التزام مستشفى طيبة التخصصي بتقديم أحدث التقنيات الطبية والعلاجية في مجال أمراض القلب وتقديم رعاية متميزة للمرضى، لافتًا إلى أن القسطرة القلبية خيار علاجي مبتكر وفعال توفر حلاً غير جراحيًا للمرضى، وتقلل من التداخل ومدة الشفاء، ومؤكدًا التزام مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة الصحية.
وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن نجاح عملية تركيب منظم لضربات القلب لمريض، وذلك داخل وحدة القسطرة القلبية بمستشفى طيبة التخصصي بالأقصر، وقام بإجراء العملية بنجاح الدكتور محب مراد، استشاري القلب والقسطرة القلبية بالمستشفى، مشيرة إلى أن عمليات تركيب منظم لضربات القلب هي من العمليات المستحدثة بمستشفى طيبة التخصصي، بداية مع انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بالأقصر، والتي تم إدراجها لتوفير مزيد من الخدمات والرعاية الطبية المتكاملة للمنتفعين داخل المستشفى.
وأكدت الهيئة، حرصها على إدخال كافة الخدمات الطبية والعلاجية المستحدثة وفق الممارسات الطبية العالمية بمستشفيات الهيئة في محافظات التأمين الصحي الشامل، ومشيرة إلى تميز الخدمات الطبية والعلاجية بمستشفى طيبة التخصصي، والتي تضم 154 سرير داخلي، 6 غرف عمليات، 8 أسرة تحضير، 10 أسرة إفاقة، 27 أسرة رعاية، بالإضافة إلى 15 حضانة، 22 ماكينة غسيل كلوي، 22 أجهزة تنفس صناعي، كما تضم نخبة من أمهر الأطباء الاستشاريين والأخصائيين في مختلف التخصصات الطبية لتوفير مستويات متقدمة من خدمات الرعاية الصحية، تماشيًا مع استراتيجية الهيئة التي تهدف إلى تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية يعتمد على تطبيق المعايير العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الأقصر عمليات جراحية خدمات صحية التأمین الصحی الشامل القسطرة القلبیة للرعایة الصحیة استشاری القلب أمراض القلب إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: تقديم 36.6 مليون خدمة طبية من خلال 157 منشأة بإقليم القناة
أعلنت هيئة الرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إنجازات التأمين الصحي الشامل في محافظات إقليم القناة (بورسعيد، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس)، وذلك منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، إشارة البدء لانطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل في يوليو 2019 بإطلاقها تجريبيًا من محافظة بورسعيد، وانتهاءً بالتشغيل الرسمي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة السويس في ديسمبر 2024.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات القناة شهدت تسجيل نحو 2.5 مليون مواطن حتى الآن، فيما بلغت تكلفة تشغيلها حتى الآن أكثر من 25.5 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن إجمالي الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين بلغ 36.6 مليون خدمة طبية وعلاجية من خلال 157منشأة طبية تابعة للهيئة بإقليم القناة، تشمل 20 مليون خدمة بمحافظة بورسعيد، و13 مليون خدمة بمحافظة الإسماعيلية، و1.9 مليون خدمة بجنوب سيناء، بالإضافة إلى 1.7 مليون خدمة بالسويس.
وأضاف السبكي: تُعد محافظات إقليم القناة نموذجًا مشرفًا للتطبيق الناجح لمنظومة التأمين الصحي الشامل، التي تعتمد على التحول الرقمي، الميكنة، والجودة العالمية. نحن ملتزمون بتقديم خدمات صحية متكاملة ومتميزة تحقق رضا المواطنين، حيث بلغت نسبة رضاء المنتفعين أكثر من 90%.
وأشار السبكي إلى إجراء أكثر من 300 ألف عملية وتدخل جراحي من خلال منشآت هيئة الرعاية الصحية بإقليم القناة، وبنسب نجاح عالمية، منها عمليات فائقة الدقة وتتم لأول مرة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، لافتًا أن والمواطن لا يتحمل أكثر من 450 جنيه كنسبة مساهمة مهما بلغت تكلفة العملية، فهناك بعض العمليات تتخطى تكلفتها خارج التغطية الصحية الشاملة مليون جنيه
واستكمل: قدمت وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة للهيئة بإقليم القناة أكثر من 19.5 مليون خدمة طب أسرة، بالإضافة إلى إجراء 1.8 مليون فحص طبي شامل، لافتًا أن منشآت طب الأسرة هي البوابة الأولى للمواطن للحصول على الخدمات الطبية بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وتابع: تم الانتهاء من ميكنة 100% من وحدات ومراكز الرعاية الأولية، و90% من المستشفيات بمحافظات القناة، مما أدى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وسرعة تقديمها، فيما تم اعتماد 132 منشأة طبية وفقًا لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، المعترف بها دوليًا من منظمة الإسكوا الدولية (ISQua).
وواصل: أن ما تحقق اليوم في محافظات إقليم القناة يُعد خطوة هامة على طريق تعميم منظومة التأمين الصحي الشامل على مستوى الجمهورية. ونسعى باستمرار لتحسين جودة الخدمات الصحية بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية، لنُسهم في تحسين صحة وسلامة المواطنين، وتحقيق رؤية مصر نحو التغطية الصحية الشاملة.
وأردف: أن الإنجازات المحققة بمحافظات إقليم القناة تُعزز من ثقة المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل، باعتبارها ركيزة أساسية لضمان تقديم خدمات صحية مستدامة.