بالفيديو: والد الشيف التركي بوراك يكشف سبب خلافهما
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بعد أن شغلا الشارع التركي بقضية خلافهما في الفترة الماضية، أكد والد الشيف التركي بوراك، أن سوء التفاهم بينه وبين إبنه قد انتهى، كاشفاً عن سبب الخلاف بينهما.
والد الشيف التركي بوراك يتحدث عن سبب الخلافهماوقال الشيف إسماعيل أوزدمير والد الشيف التركي بوراك، إن السبب الأساسي للخلاف الذي نشب بينهما هو المطعم الجديد الذي تصل مساحته حوالي سبعة آلاف متر مربع، ويتضمن مسرحاً ضخماً خاصاً لإحياء الحفلات، معلقا: "المطعم سيحمل اسمه وأنا كتبت له نصف الملكية".
كما تابع: "بوراك ابتعد عن خط السوشيال ميديا الذي بدأه منذ فترة من خلال الفيديوهات التي كان ينشرها من داخل مطعم المدينة، لذلك أجبرت على الحلول مكانه، ونحن نادمين على خلافنا"، وفق ما نقله موقع "فوشيا".
والد الشيف التركي بوراك تصالحت مع ابني.. وهذه تطورات حالته صحتهولفت إلى أن بوراك سيفتتح قريبا مطعمه الخاص الذي كشف عن تحضيرأته خلال فترة خلافهما، مشيراً إلى أنه لم يكن بحاجة لبيع ممتلكاته من أجل إكمال التحضيرات الخاصة بعمله الجديد، مشيراً إلى أنهما في طريقهما للإعلان عن عودة الأمور إلى طبيعتها الشهر المقبل.
إلى ذلك، تطرق إسماعيل أوزدمير إلى وضع ابنه الصحي، قائلا إنه كان يعاني من حصى في المرارة ما اضطره للخضوع لعملية جراحية، وعلق: "هو اليوم بصحة جيدة وعاد لممارسة حياته الطبيعية".
خلاف شغل الشارع التركيوفي الآونة الأخيرة دخل الشيف التركي بأزمة مع والده، عندما تقدم الأول بدعوى قضائية ضد الأخير يتهمه فيها بالاحتيال وبيع بعض مطاعمه دون علمه.
و أكد أن والده باع حقوق استغلال اسمه لرجل أعمال قام بافتتاح مطعم لا يمت بصلة لمطاعمه، قبل أن ينفي الأب هذه التهم.
لكن لاحقاً، أكد الأب أن الخلاف بينه وبين ابنه قد انتهى بعد أن اجتمع بابنه ووضعا النقاط على الحروف بشأن خلافهما الذي شغل مواقع التواصل وبات حديث الشارع التركي في الفترة الأخيرة.
المصدر : وكالة سوا-العربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دروس وعِبر
مع أول طلقة غدر وخيانة، أقسم الأشعث الأغبر (البرهان) على الله أن ينصره على الفئة الباغية. نهار الأمس كان التكريم الإلهي. ولت المرتزقة (ولها ضراط) راجلةً من أمام جيش دولة (٥٦)، ليأتيَ الخبرُ السارُ من قائد المسيرة الظافرة، بعد أن حطت طائرته في مطار الخرطوم، ومن ثم إعلانه لتحرير ولاية الخرطوم من داخل رمز السيادة والوطنية (القصر الجمهوري). ولهذه الحرب دروس وعبر كثيرة منها:
الأول: تحصن حميدتي بأكثر من مليون مرتزق، وهم على ظهر آلاف العربات المدججة بالعتاد، فظن أن حصونه مانعته من الموت، فكان أول الهالكين.
الثاني: مهما تطاول ليل الظلم، فإن نور العدل آتٍ لا محالة.
الثالث: تجمع هؤلاء الأوباش كالجراد الصحراوي من كل دول غرب إفريقيا للقضاء على (مزارع) السودان، ها هم اليوم يعودون لحياتهم الصحراوية.
الرابع: لقد أذلوا الشعب طيلة عامين، اليوم هم أشد إذلالاً، هاربين لا يملكون القطمير.
الخامس: الناجي منهم من رحلة الموت الحالية، وهو في طريقه لدارفور، بكل تأكيد خارج الخدمة مستقبلاً، لما رآه بأم عينه من قوة وشكيمة الجيش، بل سوف يكون مسبطًا للمغرر بهم بدارفور.
السادس: الأنفال العسكرية التي كسبها الجيش، لو أنفق ملايين الدولارات؛ ما كان له إمتلاكها.
السابع: التلاحم بين الجيش والشعب، ما كان له أن يتم بهذه الصورة، لو لا همجية هؤلاء المرتزقة.
الثامن: الثقافة العسكرية التي نالها الشارع من مدرسة (الدواس) يوميًا، ما كان له فهمها أو الوقوف على جزء منها، حتى وإن تدرب في الكلية الحربية.
التاسع: فخر الشارع بجيشه البار، الذي أخرج منسأته من همجية دابة الأرضة.
وخلاصة الأمر نجزم بأن الشعب صبر على المصيبة، وصابر لنيل رضوان الله، ورابط لحصد النصر، وهو على يقينٍ تامٍ بأن عدالة السماء فوق الجميع. لذا رسالتنا له بالشكر لله على نعمة الانتصار، فوعد الله في قوله: (ولئن شكرتم لأزيدنكم) قائم في كردفان ودارفور إن شاء الله.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/٢٧