بعد أن  شغلا الشارع التركي بقضية خلافهما في الفترة الماضية، أكد والد الشيف التركي بوراك، أن سوء التفاهم بينه وبين إبنه قد انتهى، كاشفاً عن سبب الخلاف بينهما.

 والد الشيف التركي بوراك يتحدث عن سبب الخلافهما 

وقال الشيف إسماعيل أوزدمير والد الشيف التركي بوراك، إن السبب الأساسي للخلاف الذي نشب بينهما هو المطعم الجديد الذي تصل مساحته حوالي سبعة آلاف متر مربع، ويتضمن مسرحاً ضخماً خاصاً لإحياء الحفلات، معلقا: "المطعم سيحمل اسمه وأنا كتبت له نصف الملكية".

كما تابع: "بوراك ابتعد عن خط السوشيال ميديا الذي بدأه منذ فترة من خلال الفيديوهات التي كان ينشرها من داخل مطعم المدينة، لذلك أجبرت على الحلول مكانه، ونحن نادمين على خلافنا"، وفق ما نقله موقع "فوشيا".

والد الشيف التركي بوراك تصالحت مع ابني.. وهذه تطورات حالته صحته

ولفت إلى أن بوراك سيفتتح قريبا مطعمه الخاص الذي كشف عن تحضيرأته خلال فترة خلافهما، مشيراً إلى أنه لم يكن بحاجة لبيع ممتلكاته من أجل إكمال التحضيرات الخاصة بعمله الجديد، مشيراً إلى أنهما في طريقهما للإعلان عن عودة الأمور إلى طبيعتها الشهر المقبل.

إلى ذلك، تطرق إسماعيل أوزدمير إلى وضع ابنه الصحي، قائلا إنه كان يعاني من حصى في المرارة ما اضطره للخضوع لعملية جراحية، وعلق: "هو اليوم بصحة جيدة وعاد لممارسة حياته الطبيعية".

خلاف شغل الشارع التركي

وفي الآونة الأخيرة دخل الشيف التركي بأزمة مع والده، عندما تقدم الأول بدعوى قضائية ضد الأخير يتهمه فيها بالاحتيال وبيع بعض مطاعمه دون علمه.

و أكد أن والده باع حقوق استغلال اسمه لرجل أعمال قام بافتتاح مطعم لا يمت بصلة لمطاعمه، قبل أن ينفي الأب هذه التهم.

لكن لاحقاً، أكد الأب أن الخلاف بينه وبين ابنه قد انتهى بعد أن اجتمع بابنه ووضعا النقاط على الحروف بشأن خلافهما الذي شغل مواقع التواصل وبات حديث الشارع التركي في الفترة الأخيرة.

المصدر : وكالة سوا-العربية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قراءة في مؤتمر حزب العدالة والتنمية

تجاوز حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، يوم الأحد الماضي، عتبة أخرى في مسيرته، وأتم مؤتمره العام الاعتيادي الثامن دون أن يشهد صراعات ومشاكل داخلية. وانتخب رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، مرة أخرى، رئيسا للحزب، كما تم انتخاب أعضاء اللجنة المركزية للقرار والإدارة واللجنة التنفيذية المركزية وغيرهما من اللجان. ودخلت تلك اللجان أسماء جديدة في إطار التغيير وضخ دماء جديدة في شريان الحزب.

حزب العدالة والتنمية تبنى منذ تأسيسه في صيف 2001 سياسة جس نبض الشارع والاستماع إلى مطالبه، كما قام عدة مرات بعملية تجديد في صفوفه استجابة لرسائل الشارع، ولفتح المجال أمام الشباب ليمارسوا العمل السياسي بعزم ونشاط، ويوظّفوا طاقاتهم في خدمة الوطن والمواطنين. ومن الأسماء الجديدة التي انضمت إلى قيادة حزب العدالة والتنمية، لاعب كرة القدم الشهير مسعود أوزيل، المعروف بدعمه لقضايا المسلمين، كقضية الشعب الفلسطيني وقضية مسلمي تركستان الشرقية.

حزب العدالة والتنمية تبنى منذ تأسيسه في صيف 2001 سياسة جس نبض الشارع والاستماع إلى مطالبه، كما قام عدة مرات بعملية تجديد في صفوفه استجابة لرسائل الشارع، ولفتح المجال أمام الشباب ليمارسوا العمل السياسي بعزم ونشاط، ويوظّفوا طاقاتهم في خدمة الوطن والمواطنين
حضر مؤتمر حزب العدالة والتنمية الأخير حوالي 70 ألفا من أعضاء الحزب ومؤيديه من أنحاء البلاد. ولم يتمكن من دخول القاعة إلا 10 آلاف منهم، فيما تابع البقية أعمال المؤتمر خارج القاعة رغم الجو البارد في أنقرة. ولا غرابة في ذلك، لأن حزب العدالة والتنمية هو الحزب الأكبر في تركيا، ويتجاوز عدد أعضائه المسجلين 11 مليون عضو، كما تشير نتائج استطلاعات الرأي إلى أن شعبية الحزب عادت إلى المركز الأول بعد أن تراجعت في الانتخابات المحلية الأخيرة إلى المركز الثاني.

ورغم ذلك، لم يهتم الشارع التركي بمؤتمر حزب العدالة والتنمية، وحجم التغيير، ومن دخل اللجان ومن خرج منها. وكان انتخاب أردوغان رئيسا للحزب أمرا حتميا في ظل عدم وجود منافس، كما أن حزب العدالة والتنمية بالنسبة لكثير من مؤيديه هو أردوغان فقط. وهذه الظاهرة هي من أسباب قوة الحزب والحفاظ على وحدته وتماسكه، إلا أنها، من ناحية أخرى، تعتبر أهم نقاط ضعفه؛ لأن المؤكد أن رئيس الجمهورية التركي لن يقود حزب العدالة والتنمية إلى يوم القيامة، وأنه سيأتي يوم، عاجلا أو آجلا، سيواجه فيه الحزب ذاك الفراغ الكبير الذي سيخلّفه أردوغان.

عدم اهتمام الشارع التركي بمؤتمر حزب العدالة والتنمية يعود إلى انشغال الرأي العام بمتابعة تطورات ساخنة أخرى، مثل القضايا المرفوعة ضد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، واحتمال إلغاء شهادته الجامعية بسبب عدم قانونية انتقاله من جامعة في جمهورية قبرص الشمالية التركية إلى كلية إدارة الأعمال بجامعة إسطنبول، كما أن نسبة كبيرة من الأتراك يتابعون التنافس الشرس الذي يشهده الدوري التركي الممتاز لكرة القدم بين فريقي غلطة سراي وفنربخشه، ويهتمون بتلك المنافسة أكثر من اهتمامهم بالتطورات السياسية.

الساحة السياسية التركية تترقب الآن تعديلا وزاريا ليتفرغ حزب العدالة والتنمية بعد ذلك للتركيز على عملية تمكين أردوغان من الترشح لفترة رئاسية أخرى، ويتوقع أن يقتصر التعديل الوزاري على بعض الحقائب فقط. وأما ترشح أردوغان للانتخابات الرئاسية القادمة فيتطلب جهدا كبيرا؛ لأنه يحتاج إلى تصويت 360 نائبا لصالح قرار إجراء انتخابات مبكرة، وأن عدد نواب تحالف الجمهور المؤيد للحكومة لا يصل إلى هذا الرقم رغم ارتفاع عدد مقاعد حزب العدالة والتنمية في البرلمان إلى 272 بعد انضمام ثلاثة نواب إليه في مؤتمره الأخير. لم يهتم الشارع التركي بمؤتمر حزب العدالة والتنمية، وحجم التغيير، ومن دخل اللجان ومن خرج منها. وكان انتخاب أردوغان رئيسا للحزب أمرا حتميا في ظل عدم وجود منافس، كما أن حزب العدالة والتنمية بالنسبة لكثير من مؤيديه هو أردوغان فقط. وهذه الظاهرة هي من أسباب قوة الحزب والحفاظ على وحدته وتماسكه، إلا أنها، من ناحية أخرى، تعتبر أهم نقاط ضعفهوقد ينضم نواب آخرون إلى حزب العدالة والتنمية في الأشهر القادمة بعد استقالتهم من الأحزاب الأخرى، إلا أن ارتفاع عدد النواب المؤيدين لأردوغان من 324 إلى الرقم المطلوب لتقديم موعد الانتخابات لن يكون أمرا سهلا.

هناك أسباب عديدة تجعل حزب العدالة والتنمية يحافظ على شعبيته، ومن المؤكد أن أهم تلك الأسباب عدم وجود بديل له قادر على منافسته في كسب ثقة الناخبين. وكان حزب الشعب الجمهوري حل في المركز الأول في الانتخابات المحلية التي أجريت في آذار/ مارس 2024، إلا أنه يضيَّع الفرصة بسبب فساد رؤساء البلديات المنتمين له وفشلهم في تقديم الخدمات المطلوبة. كما أن حزب الشعب الجمهوري يعاني من صراعات داخلية بين رئيسه السابق كمال كليتشدار أوغلو ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ورئيس بلدية أنقرة منصور ياواش.

حزب العدالة والتنمية لم يوجّه دعوة إلى حزب المستقبل برئاسة أحمد داود أوغلو وحزب الديمقراطية والتقدم برئاسة علي باباجان لحضور المؤتمر. وأما حزب الرفاه الجديد برئاسة فاتح أربكان فرفض الدعوة احتجاجا على الانتقادات التي وجهها أردوغان إلى جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك "توسياد". ويمكن القول إن أبواب حزب العدالة والتنمية مفتوحة لانضمام نواب تلك الأحزاب إليه في المرحلة القادمة، إلا أنها ستكون مغلقة أمام رؤسائها.

x.com/ismail_yasa

مقالات مشابهة

  • بسبب ابن طليقته.. 10 مارس أولى جلسات محاكمة الشيف الشربيني
  • الإحصاء التركي يكشف نمو الناتج المحلي الإجمالي 3.2 بالمئة.. تجاوز التوقعات
  • في طرابلس.. رضيع مرمي في الشارع
  • الدية 3 ملايين جنيه تُنهي قضية نجل طليقة الشيف الشربيني
  • هيخرج من القسم.. ننشر قرار إيقاف عقوبة ابن طليقة الشيف الشربيني بعد دفع الدية
  • والي مراكش يستدعي “مول الحوت”.. والد الشاب عبد الإله يكشف التفاصيل لـRue20 (فيديو)
  • دفع ٣ ملايين جنيه.. تنازل أسرة عامل دليفري عن اتهام ابن طليقة الشيف الشربيني بدهسه
  • قراءة في مؤتمر حزب العدالة والتنمية
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة عشة الجبل تعود لإثارة الجدل بوصلة رقص مثيرة خلال حفل أقامته في الشارع العام بإحدى المدن السودانية
  • الفاف تعزي في وفاة والد زين الدين بلعيد